القوات الأمريكية تنسحب من النيجر
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلنت القوات الأمريكية والنيجرية، اليوم الاثنين، أن فرقة العسكريين الأمريكيين في النيجر، غادرت القاعدة الجوية في مدينة أغاديز شمالي البلاد.
وفي أوائل يوليو الجاري، غادر الجيش الأمريكي قاعدة في عاصمة النيجر نيامي، بينما بقي نحو 200 جندي أمريكي في قاعدة الطائرات المسيرة في مدينة أغاديز.
اكتمال انسحاب القوات والوسائل الأمريكية
وأوضح البيان: "أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الدفاع الوطني بجمهورية النيجر، اكتمال انسحاب القوات والوسائل الأمريكية من القاعدة الجوية الـ201 في مدينة أغاديز".
وكما ورد في البيان، فإن "التعاون الفعّال بين جيشي الولايات المتحدة والنيجر، سمح بإكمال العملية قبل الموعد المحدد ودون تعقيدات".
إنهاء التعاون العسكريوفي السابق، واجهت الولايات المتحدة مشكلة إنهاء التعاون العسكري مع تشاد والنيجر بمبادرة من هذتين الدوتين. وقالت كارين كوياتكوفسكي، المحللة السابقة في البنتاغون والملازمة المتقاعدة في سلاح الجو الأمريكي، معلقة على هذه الأحداث، إن "مثل هذه الخطوات تمثل نهاية وفشل السياسة الاستعمارية الجديدة الأمريكية تجاه أفريقيا".
و اتفقت سلطات النيجر والولايات المتحدة على استكمال انسحاب القوات الأمريكية من هذا البلد الأفريقي، في موعد أقصاه 15 سبتمبر المقبل. وفي وقت لاحق، أعلن البنتاغون أنه سيتم سحب جزء من الوحدة الأمريكية من تشاد. وكان الانسحاب سيخص نحو 75 فردا.
في المجموع، وفقا للبيانات المتاحة، بلغ عدد القوات الأمريكية في النيجر نحو 1.1 ألف عسكري، وفي تشاد نحو 100 عسكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الأمريكية تنسحب النيجر القاعدة الجوية وزارة الدفاع الأمريكية القوات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
أول رد إيراني على أوامر الإخلاء الأمريكية لبعض بعثاتها في المنطقة
قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، إن إرث القيادة المركزية الأمريكية في تأجيج عدم الاستقرار الإقليمي من خلال تسليح المعتدين وتمكين الجرائم الإسرائيلية يجردها من أي مصداقية للتحدث عن السلام أو منع الانتشار النووي.
وأضافت أن "إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والعسكرة الأميركية لا تؤدي إلا إلى تأجيج عدم الاستقرار".
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده، إن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن.
وقال زاده للصحفيين إن بلاده تأمل أن تؤدي المحادثات مع الولايات المتحدة إلى نتائج، رغم أن طهران مستعدة للرد.
وأضاف "إذا فُرض علينا صراع، فإن خسائر الخصم ستكون بالتأكيد أكبر من خسائرنا، وفي هذه الحالة، يجب على أميركا مغادرة المنطقة، لأن جميع قواعدها تقع ضمن مدى مرمانا.. يمكننا الوصول إليها، وسنستهدفها جميعا في البلدان المضيفة دون تردد".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت أمرا بمغادرة جميع العاملين غير الأساسيين من السفارة وأفراد عائلاتهم في بغداد والبحرين والكويت.
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤولين في البنتاغون قولهم، إن القيادة الوسطى تتابع التوتر في الشرق الأوسط، وأكد أن وزير الدفاع بيت هيغسيث صرح بمغادرة طوعية لعائلات العسكريين من أماكن بمنطقة القيادة الوسطى.
وأضاف المسؤولون، أن سلامة أفراد القيادة الوسطى وعائلاتهم أولوية، وأشار إلى إن القيادة الوسطى "تنسق مع الخارجية وحلفائنا وشركائنا في المنطقة للحفاظ على الجاهزية".
وتأتي تلك التطورات مع تزايد التوتر في المنطقة مع تعثر المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي.
من جانبها، أصدرت وحدة عمليات التجارة البحرية التابعة للمملكة المتحدة بيانا يحذر السفن في المنطقة بأنها "على علم بزيادة التوترات داخل المنطقة التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري الذي يؤثر مباشرة على البحارة".
ودعت إلى توخي الحذر في الخليج العربي وخليج عمان ومضيق هرمز. ولم تذكر إيران بالاسم، رغم أن تلك الممرات المائية شهدت في الماضي استيلاء إيران على سفن وهجمات.