إيداع “منى ليمام” حبس القليعة وهذا ما صرحته أمام القاضي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أمرت محكمة الجنح بمحكمة دار البيضاء اليوم الإثنين، المتهمة الموقوفة والمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي. المسماة “منى ليمام” وضعها رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية القليعة، بسبب قضية مخدرات.
كما قررت المحكمة تأجيل المحاكمة إلى الأسبوع المقبل، لغياب المتهمين كل من المسمى ” ب.ك”. القاطن بولاية وهران، و المدعو ” ق.
وتقدمت هيئة الدفاع بدفع شكلي اولي ملتمسة من القاضي الإفراج عن موكلتهم. وابقائها حرة لتوفر ضمانات تمكنها من المثول للمحاكمة لاحقا.
وفي الجلسة التمس وكسل الجمهورية وضع المتهمة رهن الحبس المؤقت لمتابعتها بجنحة حيازة المخدرات. والمؤثرات العقلية بغرض العرض على الغير الفعل المعاقب عليه بالمادة 13. من قانون الوقاية من المخدرات ومكافحته.
ومثلت المتهمة ذات العشرين ربيعا “منى ليمام” للمحاكمة بعد احالة ملفها. من مكتب التقديمة بعد السماع لأقوالها في محاضر رسمية.
منى ليمام للقاضي: أنا معتادة على تعاطي أقراص “ترامادول”وأكدت المتهمة في معرض تصريحاتها للمحكمة بأن المخدرات والمؤثرات العقلية التي ضبطت بها متلبسة بحيازتها موجهة للاستهلاك الشخصي. كونها معتادة تعاطي اقراص “ترامادول” ناكرة نكرانا قاطعا المتاجرة بها.
كما أضافت امام القاضي في اعترافات صريحة، بأن المؤثرات العقلية اشترها من عند. المتهم المدعو “ب.ك” من وهران قبل أن تتوجه الى مسكنها العائلي بالبويرة.
كما أنها اقتنت قطعة المخدرات من نوع القنب الهندي من عند المتهم الثاني المدعو “ق.م.ياسين”. الذي لا يزال محل بحث برفقة المتهم الأول.
وتورطت المتهمة ” ليمام” أمام العدالة في قضية حساسة، أثارت رأي متابعيها خاصة عبر مواقع التواصل الإجتماعي. بعد توقيفها بمطار هواري بومدين قبل 3 أيام من اليوم. بمطار وهي عائدة من وهران نحو مسكنهم العائلي بالبويرة.
وخلال تفتيش المتهمة ومرورها على جهاز سكانير تم الكشف عن كمية معتبرة من المؤثرات العقلية من نوع ” ترامادول ” تقدر ب30 قرصا. وقطعة من المخدرات من نوع ” القنب الهندي” المعروفة لدى مدمني المخدرات بـ “الزطلة” بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 80 مليون سنتيم.
وتعمدت المتهمة إخفاء الممنوعات في مكان حساس بجسدها للتمويه. ظنا منها أنها تستطيع اجتياز المطار دون ضبطها متلبسة بها.
وعليه تم اخضاع المعنية للتفتيش الجسدي وتم إخراج الممنوعات، واخضاعها للخبرة واحالتها للتحقيق.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المتهم في «مأساة» ليفربول يمثل أمام جلسة استماع
لندن (أ ب)
مثل السائق، المتهم بعدة تهم تتعلق بالتسبب عمداً في أذى جسدي جسيم نتيجة اندفاعه بسيارته نحو حشد من مشجعي فريق ليفربول الذين كانوا يحتفلون بفوز فريقهم ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمام جلسة استماع بمحكمة ليفربول الابتدائية للمرة الأولى اليوم الجمعة.
وظهر باول دويل، ببدلة سوداء، وقميص أبيض ورابطة عنق رمادية، في المحكمة متأثراً عندما تحدث فقط لتأكيد اسمه، ومحل إقامته وتاريخ ميلاده.
ويواجه دويل «53 عاماً» تهم القيادة بتهور، وست تهم خطيرة تتعلق بادعاءات بأنه تسبب أو حاول التسبب في أذى جسدي جسيم.
وتحمل هذه التهم، في حال إدانته، عقوبة قصوى تصل إلى السجن مدى الحياة.
التهم تتعلق بأربعة أشخاص بالغين وطفلين، كانوا من بين 79 شخصاً مصاباً بعد الموكب الاحتفالي لفريق ليفربول يوم الاثنين الماضي.
وذكرت الشرطة أن أعمار الضحايا تتراوح ما بين 9 إلى 78 عاماً.
وظل سبعة أشخاص في المستشفى حتى الخميس.
وكانت المدينة تحتفل بتتويج ليفربول للمرة العشرين بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عندما انحرف دويل إلى شارع مزدحم بالمشجعين، لتتحول أجواء الفرح إلى مأساة. وذكرت الشرطة أنها تعتقد أن دويل تجاوز الحاجز الأمني بعد أن سار خلف سيارة إسعاف كانت تحاول الوصول إلى مريض يشتبه في إصابته بنوبة قلبية.
وتم إنقاذ ما لا يقل عن أربعة أشخاص، من بينهم طفل، من تحت السيارة عندما توقفت.
وذكرت شرطة ميرسيسايد أنه يعتقد أن السائق كان يتصرف بمفرده وأنهم لا يشتبهون في عمل إرهابي، ولم تكشف الشرطة عن دافع محتمل لهذا التصرف.