تقارير عن تعليق نتنياهو مساعي التطبيع مع الرياض إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ذكرت تقارير عبرية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر تعليق مساعي التطبيع مع السعودية إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وأشارت إلى أن نتنياهو اتخذ هذا القرار في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة تطورات سياسية متسارعة، آخذا في الاعتبار أنه قد يكون من المفيد الانتظار لمعرفة ما إذا كان المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب سيفوز في الانتخابات الرئاسية".
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن القرار له تداعيات كبيرة بما في ذلك على صفقة محتملة لتبادل الأسرى ووقف لإطلاق النار في غزة، لأنه كان من شأن التطبيع المحتمل أن يشكل "شبكة أمان" لنتنياهو، فإذا انهار ائتلافه اليميني في خضم الخلافات حول اتفاق بشأن غزة فإن التطبيع مع السعودية كان سيعطيه ورقة رابحة لتعزيز موقفه في الانتخابات.
وجاء التقرير بعد أسبوع تقريبا من تصريح مسؤول إسرائيلي في واشنطن بأن التوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والسعودية مازال ممكنا قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وأن نتنياهو ناقش هذه المسألة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اجتماعهما في البيت الأبيض.
ووفق الصحيفة فقد تم طرح جهود التطبيع بين الاحتلال والسعودية مرارا وتكرارا في السنوات الماضية عقب التطبيع مع الإمارات والبحرين والمغرب.
وأضافت، أنه "غالبا ما زعم المسؤولون في عهد ترامب أن العلاقات بين تل أبيب والرياض كانت لتتعزز منذ ذلك الحين لو أعيد انتخاب ترامب في وقت لاحق من ذلك العام".
في هذه الأثناء، من المقرر أن يستضيف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هذا الأسبوع في المملكة العربية السعودية.
وقال مسؤول فلسطيني لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الأسبوع الماضي إنه مع عدم إمكانية التوصل إلى اتفاق تطبيع فعليًا حتى الانتخابات الرئاسية الأمريكية على الأقل، سيحاول عباس وبن سلمان تنسيق نهجيهما تجاه واشنطن، استعدادًا لدخول هاريس أو ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير.
وقال بايدن في مقابلة أجراها معه برنامج "360 مع سبيدي" في حزيران/ يوليو الماضي: "تلقيت مكالمة هاتفية من السعوديين – إنهم يريدون الاعتراف الكامل بإسرائيل".
وأوضح بايدن أنم ما تريده المملكة مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل هو ضمان بأن الولايات المتحدة ستزودهم بالأسلحة "إذا تعرضوا لهجوم من قبل دول عربية أخرى (أو) تلك (الواقعة) على مقربة مباشرة منها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو التطبيع السعودية الانتخابات امريكا السعودية نتنياهو انتخابات تطبيع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التطبیع مع
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على قرار الاحتلال بالاستيلاء على 800 دونم من أراضي شرق رام الله
أكد حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن مصادقة وزير المالية في حكومة الاحتلال، المتطرف سموتريتش، على قرار الاستيلاء على 800 دونم من أراضي شرق رام الله قرب البؤرة الاستيطانية “ملاخي هشالوم”، تُعدّ تطبيقًا فعليًا لمخططاته الاستعمارية في الضفة الغربية، وتأكيدًا على سياسات حكومته الفاشية التي تتبنى مشاريع الضم والتهجير القسري.
وأشارت الحركة في بيان لها الي إن هذا القرار، وما سبقه من خطوات استيطانية خطيرة في الضفة، يستدعي تفعيل كافة أشكال التصدي الشعبي، وإشعال جذوة المواجهة الشاملة مع الاحتلال، فشعبنا ومقاومته الباسلة هما السد المنيع أمام محاولات السيطرة الصهيونية على الأرض والمقدسات.
ودعت حماس المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء ما تتعرض له الضفة الغربية من اجتياح استيطاني وتوسّع استعماري منظم، وعدوان متواصل على الإنسان الفلسطيني وأرضه، وذلك من خلال عزل كيان الاحتلال، وقطع كل أشكال العلاقة معه، ومحاسبته على جرائمه وانتهاكاته السافرة للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية.
وختمت الحركة بيانها بالقول " كما نهيب بجماهير شعبنا الفلسطيني الأبي إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في كلّ ساحات الضفة، وإفشال مخططاته الاستعمارية، عبر تفعيل أدوات المقاومة الشاملة، وإرباك الاحتلال ومستوطنيه بشتى الوسائل والسبل المشروعة.