الجيش الإسرائيلي يسلم جثامين شهداء غزة بأكفان جماعية وجثث متحللة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الإثنين، (5 اب 2024)، ان الاحتلال الإسرائيلي قام بتسليم 89 شهيداً في 35 كفناً فقط.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ان "جيش الاحتلال يمتهن كرامة جثامين 89 شهيداً سلّمهم هياكل عظمية وجثث مُتحللة".
وأشار الى، ان "جيش الاحتلال اختطف أكثر 2000 جثماناً لشهداء وموتى من عدة مقابر في القطاع منذ بدأ الحرب على غزة" في 7 أكتوبر تشرين الأول.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة "بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه الجريمة التي يندى لها البشرية" داعياً "المنظمات الدولية والأممية إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية البشعة".
يشار الى انه وفي اليوم الـ304 من الحرب الإسرائيلية على غزة، أفادت وزارة الصحة بغزة باستشهاد 40 فلسطينيا وإصابة 71 آخرين في 3 مجازر ارتكبها الاحتلال خلال يوم واحد، وسط تواصل القصف على أنحاء القطاع كافة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي:100,000 طفل في غزة يوجهون خطر الموت الجماعي
الثورة نت/
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأشد العبارات من كارثة إنسانية غير مسبوقة وشيكة يرتكبها العدو “الإسرائيلي” في قطاع غزة، حيث يُواجه أكثر من 100,000 طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40,000 طفل رضيع أعمارهم أقل من عام واحد، خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.
وقالت المكتب في تصريح صحفي، اليوم السبت،تلقته وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)إننا أمام مقتلة جماعية مرتقبة ومتعمّدة ترتكب ببطء ضد الأطفال الرضّع الذين باتت أمهاتهم ترضعهم المياه بدلاً من حليب الأطفال منذ أيام، وذلك نتيجة سياسة التجويع والإبادة التي ينتهجها العدو “الإسرائيلي”.
وأضاف أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب شبه الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية فيما بلغ العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 122 حالة وفاة، من بينهم 83 طفلاً.
وطالب المكتب في نداء باسم الإنسانية والضمير العالمي، بـإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية فوراً إلى قطاع غزة وفتح المعابر بشكل فوري ودون أي شروط.
ودعا المكتب إلى كسر الحصار الإجرامي بالكامل وتحرك دولي عاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة.
وحمل العدو “الإسرائيلي” والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الوشيكة، محذرا من أن استمرار الصمت الدولي هو تواطؤ صريح في الإبادة الجماعية للأطفال في غزة.