بايدن يجري اتصال بملك الاردن قبيل هجوم ايراني مرتقب
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقش مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني آفاق التسوية في الشرق الأوسط وصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب البيت الأبيض، فإن زعيمي البلدين، خلال محادثة هاتفية في 5 أغسطس، "ناقشا الجهود المبذولة لتهدئة التوترات في المنطقة، بما في ذلك من خلال اتفاق فوري لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس".
وأضاف البيان "ناقش بايدن وعبد الله الثاني العديد من القضايا الثنائية، وشكر الرئيس الأمريكي الملك عبد الله على صداقته وأكد موقف الولايات المتحدة الثابت من دعم الأردن كشريك وحليف في تعزيز السلام والأمن الإقليميين".
وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأمريكي قدم تهانيه للملك عبد الله وولي العهد الأمير الحسين والأميرة رجوة بمناسبة ولادة طفلتهما إيمان".
وتتزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران خلال عملية نسبت إلى الكيان الإسرائيلي، واغتيال القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر في ضربة صهيونية بالضاحية الجنوبية لبيروت، وسط توعد إيران والمجموعات المدعومة منها بالرد.
واستجابة للأزمة المتصاعدة، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط، حيث أرسلت تعزيزات من السفن الحربية والطائرات المقاتلة إلى المنطقة.
ووصل الجنرال مايكل كوريلا القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط إلى المنطقة يوم السبت، في توقيت حساس تستعد فيه الولايات المتحدة وكيان الاحتلال لاحتمال بدء الهجوم الإيراني الانتقامي.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية فجر اليوم الاثنين، أن الوزير لويد أوستن تحدث هاتفيا مع نظيره الصهيوني يوآف غالانت للتأكيد على موقف واشنطن من مسألة دعم أمن الكيان الإسرائيلي.
المصدر: وكالات
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
القطاع المالي الإسلامي يقترب من 3.9 تريليونات دولار
قال الأمين العام لمجلس خدمات المالية الإسلامية غياث شابسيغ يوم الخميس إن القطاع المالي الإسلامي العالمي يسجل نموا ملحوظا، مع توسع نشاطه في أسواق جديدة، ليصل حجمه نحو 3.9 تريليونات دولار في عام 2024.
جاء ذلك في كلمة ألقاها شابسيغ بالرباط خلال المنتدى الثالث والعشرين للاستقرار المالي الإسلامي، الذي ينظمه البنك المركزي المغربي بالتعاون مع مجلس الخدمات المالية الإسلامية، ويستمر ليوم واحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأسهم الأميركية تنتعش والدولار يصعد بفعل بيانات الوظائف الأميركيةlist 2 of 2إنفيديا تتجه لتصبح أكثر الشركات قيمة في التاريخend of listوقال شابسيغ -خلال المنتدى الذي يعقد في الرباط– إن قطاع الخدمات المالية الإسلامية العالمي شهد نموا كبيرا من حيث الحجم والنطاق، حيث نما بنسبة 14.9% ليبلغ 3.88 تريليونات دولار أميركي في عام 2024.
وأشار إلى أن القطاع يشهد توسعا ملحوظا في أسواق جديدة، خاصة في أفريقيا وآسيا الوسطى، داعيا إلى تعزيز استقراره من خلال معالجة نقاط الضعف.
ورأى الأمين العام لمجلس خدمات المالية الإسلامية أن هذه المؤشرات تعكس بوضوح تزايد الثقة في نموذج التمويل الإسلامي، وأهميته المتزايدة في تلبية الاحتياجات الاقتصادية الحقيقية عبر العالم.
واستدرك: لكن النمو يحمل معه نقاط ضعف، حيث ما زال يشهد تفاوتا في التنمية الإقليمية، وضعفا في الأطر التنظيمية، وتفاوتا في القدرات التنظيمية، ومحدودية في البنية التحتية للسوق وخيارات الاستثمار، ومحدودية في التكامل مع شبكات الأمان المالي، وثغرات في التأهب للأزمات.
تأثير سلبي لتطورات الشرق الأوسطمن جهته أكد محافظ البنك المركزي المغربي (بنك المغرب) عبد اللطيف الجواهري يوم الخميس أن تطورات الشرق الأوسط أثرت على القطاع المالي الإسلامي.
وقال الجواهري خلال المنتدى إن القطاع المالي الإسلامي يشهد نموا متسارعا، وأوضح أن من بين التحديات انعدام الاستقرار الذي يتسم به الوضع العالمي نتيجة الأوضاع بالشرق الأوسط، وتداعيات الحرب بين إسرائيل وإيران، والحرب الروسية الأوكرانية، والحروب التجارية.
إعلانوأضاف أن منطقة الشرق الأوسط لديها حصة مهمة من الأصول المالية الإسلامية المتداولة على المستوى العالمي، وأن كل تطور سلبي أو إيجابي في هذه المنطقة سيكون له انعكاس بشكل مباشر على القطاع.
وتابع أن نظام التمويل الإسلامي أصبح يحتل مكانة مرموقة، وبات مترابطا ومندمجا بشكل ملحوظ في المنظومة المالية الدولية.