دراسة تينابل تظهر أنّ 68% من المؤسسات السعودية تخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتعزيز الأمن وتوافق تكنولوجيا المعلومات مع الأعمال
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت شركة تينابل Tenable®, Inc، وهي شركة لإدارة التعرض للمخاطر عن دراسة جديدة تكشف أن 68% من المؤسسات تخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) خلال 12 شهراً القادمة لتعزيز تدابير الأمن ومواءمة أهداف تكنولوجيا المعلومات مع أهداف الأعمال الأساسية. على الرغم من هذه الزيادة في التبني، تكشف الدراسة أيضا عن اتجاه مقلق، حيث إن 22% فقط من المؤسسات تظهر ثقة عالية في تنفيذ تقنيات GenAI بفعالية.
البيانات مستمدة من النسخة السعودية لدراسة “كيفية اكتشاف التهديدات وتحليلها والاستجابة بشكل أسرع باستخدام GenAI “. وهي دراسة أجريت في أكتوبر 2023 من قبل شركة Forrester Consulting نيابة عن تينابل شملت 826 متخصصاً في مجال تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، منهم 51 مشارك مقيماً في السعودية، أظهرت الدراسة على الانتشار المتزايد للذكاء الاصطناعي التوليدي داخل الشركات السعودية، مما يمثل تحولاً هاماً في تركيزها الاستراتيجي. ويكشف عن شعور من قادة الأمن بالترقب من قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على تعزيز تدابير الأمن. كما أنه يبرز الطبيعة المعقدة لمسار الدمج مع الذكاء الاصطناعي، حيث تتنقل المؤسسات في التوازن الدقيق بين الابتكار والمخاطر المحتملة.
أخبار قد تهمك وزارة الصناعة والثروة المعدنية تصدر أكثر من 40 ألف “شهادة منشأ” في شهر يوليو الماضي 5 أغسطس 2024 - 8:38 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 670 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع 5 أغسطس 2024 - 8:23 مساءًأحد جوانب القلق التي أبرزتها الدراسة هو تصور 37% من المؤسسات السعودية يعتبر فيه GenAI تهديداً أمنياً أكبر من كونه فرصة. مما يعكس هذا الشعور مخاوف واسعة النطاق بشأن مخاطر الأمن السيبراني المرتبطة بتنفيذ GenAI بالإضافة إلى ذلك، يبرز سوء الاستخدام الداخلي لـ GenAI باعتباره مصدر قلق بارز، حيث أعرب 43% من المشاركين عن قلقهم بشأن سوء الاستخدام المحتمل داخل مؤسساتهم.
وأكدت الدراسة على أهمية جودة البيانات وسلامتها في نجاح مبادرات GenAI.كما شددت نسبة 69% من المشاركين السعوديين على أن فعالية GenAI تعتمد بشكل كبير على جودة البيانات المستخدمة من قبل المؤسسات. وهذا يؤكد دور حوكمة البيانات وإدارتها في ضمان فعالية تطبيقات GenAI.
قال ماهر جاد الله، المدير الأول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى تينابل: “مهما كانت أفكارك حول يوم تقدير الذكاء الاصطناعي، الذي يوافق 16 يوليو، يمكننا أن نتفق جميعاً على أن الذكاء الاصطناعي التوليدي لديه العديد من حالات الاستخدام المذهلة من دعم العملاء والتعليم إلى تطوير البرمجيات”. تستخدم المؤسسات الخدمات السحابية، ومنصات المحاكاة، والخدمات المصغرة، التطبيقات، والمكتبات البرمجية بشكل متزايد. لكن وعلى الجانب الآخر، يزيد ذلك من سطح الهجوم مع ثغرات، وأخطاء في تكوين السحابة، وأخطار مرتبطة بالوصول للهوية، والمجموعات، والأذون.
العثور على العيوب وإصلاحها التي يستغلها الهاكرز هو لعبة القط والفأر يمكن GenAI أن يساعد من خلال جمع البيانات من مصا عددة، مما يسهل على المؤسسات السعودية فهم وإدارة هذه التعقيدات. بهذه الطريقة، يمكنهم بسرعة تحديد الثغرات، وتحديد أولويات الإجراءات، ورؤية الروابط عبر سطح الهجوم بالكامل. ومع ذلك، يجب أن تكون هذه القرارات مبنية على بيانات موثوقة. إذا كانت لديك بيانات فريدة، فسوف تحصل على معلومات فريدة توجه قراراتك.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 5 أغسطس 2024 - 8:46 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد5 أغسطس 2024 - 7:51 مساءًطيران ناس يوقع اتفاقية مع “حياك” تمنح أعضاء ناسمايلز برايم دخولاً مجانياً إلى صالات “حياك” الفاخرة بالمطارات منطقة تبوك5 أغسطس 2024 - 7:49 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على مقيمين بمنطقة تبوك لترويجهما مادة الإمفيتامين المخدر أبرز المواد5 أغسطس 2024 - 7:44 مساءًتحسبا لهجوم إيراني.. الأردن يصدر إشعارا لشركات الطيران أبرز المواد5 أغسطس 2024 - 7:37 مساءًرونالدو ينتظم في تدريبات النصر بمعسكر إسبانيا أبرز المواد5 أغسطس 2024 - 7:33 مساءًمركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 670 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع5 أغسطس 2024 - 7:51 مساءًطيران ناس يوقع اتفاقية مع “حياك” تمنح أعضاء ناسمايلز برايم دخولاً مجانياً إلى صالات “حياك” الفاخرة بالمطارات5 أغسطس 2024 - 7:49 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على مقيمين بمنطقة تبوك لترويجهما مادة الإمفيتامين المخدر5 أغسطس 2024 - 7:44 مساءًتحسبا لهجوم إيراني.. الأردن يصدر إشعارا لشركات الطيران5 أغسطس 2024 - 7:37 مساءًرونالدو ينتظم في تدريبات النصر بمعسكر إسبانيا5 أغسطس 2024 - 7:33 مساءًمركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 670 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع وزارة الصناعة والثروة المعدنية تصدر أكثر من 40 ألف "شهادة منشأ" في شهر يوليو الماضي وزارة الصناعة والثروة المعدنية تصدر أكثر من 40 ألف "شهادة منشأ" في شهر يوليو الماضي تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التولیدی أبرز المواد5 أغسطس 2024 من المؤسسات من خلال
إقرأ أيضاً:
حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
كثر الحديث مؤخرًا عن لجوء بعض الكتّاب إلى «الذكاء الاصطناعي»؛ ليكتب عنهم المقالات الصحفيَّة في ثوان قليلة، ما اختصر لهم الوقت، وأراحهم من عناء الجهد والبحث. والنتيجةُ أنّ تلك المقالات افتقدت الروح، وغاب عنها الكاتب، فصارت كلُّ المقالات متشابهة في الشكل والمضمون، لدرجة أن أصبح القارئ يستطيع أن يميّز بين مقال الكاتب والمقال المنقول حرفيًّا من الذكاء.
إزاء تنامي الجدل حول الموضوع؛ هل هو انتحال وسرقة أم أنه بحكم التطور وضع طبيعي؟ قررتُ أن أخوض حوارًا مباشرًا مع أحد هذه الأنظمة؛ بحثًا عن فهم أعمق لهذا الكائن الرقمي. كانت المفاجأة أني كنتُ في حوار أقرب ما يكون مع إنسان وليس مع آلة، وبدا لي أنّ الذكاء الاصطناعي أداة ذات قدرات هائلة تفيد الكاتب في جوانب كثيرة في البحث عن المعلومة والترجمة وفي تقييم المقال نفسه، لكنه مهما كان من أمر فإنه لا يمكن أن يعوّض عن حضور الكاتب. سألتُ الذكاء عن هذا الأمر، فأقرّ بأنّ البعض يستخدمه لأداء المهمة كاملة دون تحرير أو إضافة ذاتية ما يجعل النص أقرب للانتحال، حتى لو لم يكن هناك مؤلف بشري يُنسب له المحتوى. سألتُ: هل يمكن أن يُقدّم الذكاء المقال نفسه لشخص آخر؟ فردّ بأنّ ذلك ممكن، خاصةً إذا كانت الأسئلة متشابهة أو عامة، ما يُظهر أهمية التفرّد في الطرح، والحرص على أن تكون الكتابةُ نابعةً من هوية الكاتب نفسه. هنا سألته: ماذا يمكن أن يفيد الذكاء الكتّاب والصحفيين؟ كان الرد: «دعم الكتابة والتحرير عن طريق صياغة الأفكار، وتوليد المحتوى، واقتراح زوايا مختلفة للموضوع أو حتى تقديم مسودة أولية. ويمكن الذكاء الاصطناعي تحليل كميات ضخمة من المعلومات في وقت قصير، واستخلاص النقاط المهمة». وأهم نقطة ذكرها أنّه بترجمته الفورية السريعة يسهل التواصل مع مصادر من ثقافات مختلفة، ويمكنه استخراج الخلاصة من مقابلات طويلة، أو من وثائق كثيرة.
تشعّب الحديث بيننا - وكأني أمام صديق مثقف - سألتُه: كيف نضمن أن يبقى الذكاء الاصطناعي خادمًا للإنسان لا سيدًا عليه؟ فردّ قائلًا: «إنّ الحفاظ على هذا التوازن يتطلب ترسيخ القيم الإنسانية في تصميم الأنظمة، وسن تشريعات ذكية، وتوعية الناس بعدم الاستسلام المطلق للأداة».
انتقلنا في الحديث عن الكتابة إلى الطب، فسألتُه سؤالًا سبق أن أثار جدلًا واسعًا: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُلغي وظيفة الطبيب العام مثل الكثير من الوظائف التي ستُلغى؟ أجاب أنّ دوره سيتغيّر، لكنه لن يُلغى، فبينما يستطيع الذكاء دعم التشخيص، وتحليل البيانات يظل الطبيب البشري يتمتع بقدرة لا يمكن للآلة أن تمتلكها، وهي التعاطف، والحدس، والتعامل مع تعقيدات النفس البشرية.
طرحتُ عليه سؤالًا يحمل بُعدًا أمنيًا وأخلاقيًا، وقد تردّد كثيرًا عبر المنصات: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُعلّم الناس صناعة القنابل أو الأسلحة؟ فكان جوابه حازمًا: «الشركات المطوّرة تضع فلاتر صارمة لمنع هذه الاستخدامات، لكن يبقى الخطر قائمًا إذا تم التحايل أو إساءة الاستخدام. وهنا تزداد الحاجة إلى يقظة قانونية ومجتمعية تتجاوز التطوّر التقني نفسه».
أخذني الحماس فسألتُه عن أغرب طلب وُجِّه إليه فقال: «هناك من طلب مني أن أكتب خطابًا يعتذر فيه عن حادثة كسر كوب زجاجي أمام مجلس تنفيذي لشركة كبرى، ويجب أن يتضمن استعارات عن تحطم الأحلام والزجاج المعشق». وواصل: «هناك من يسألني عن أسرار الكون، ومن يطلب صياغة قصيدة غزلية، ومن يبحث عن دعم نفسي في لحظة صعبة، وحتى من يطلب نصيحة قبل أن يُقدِم على مغامرة جديدة. وهناك من يريد أن أفسّر له الأحلام. أشعرُ وكأنّي كتابٌ حيّ مفتوح دومًا مليء بالمفاجآت». ولم ينس أن يسألني: هل لديك سؤالٌ غريب يا زاهر؟!
حقيقة أنّ الذكاء الاصطناعي الآن قوي، ومع الأسف صار الكثيرون يعتمدون عليه في الكتابة الحرفية فقط، وتركوا الإمكانيات الهائلة التي يمكن أن يقدّمها. وفي تصوري أنّ ما ينتظره العالم منه في المستقبل يفوق التصوّر، وهو ما أكده لي عندما سألتُه عمَّا هو متوقع منه في المستقبل؟ فأجاب: «سيصبح الذكاء الاصطناعي مثل «سكرتير رقمي» يعرف جدولك، وشخصيتك، ومزاجك، حتى نواياك، يتوقع احتياجاتك قبل أن تطلبها، ويُقدِّم خيارات حياتية مصممة لك بالذكاء. أما في المجال الطبي فسيتمكن من تحليل الحمض النووي لكلِّ فرد وإعطاء علاج خاص به، وقد يُساعد في اكتشاف الأمراض قبل ظهور أعراضها بسنوات». أما عن مجال التعليم فقد قال: «تخيّل فصلًا دراسيًّا لكلّ طالب على حدة، يُدرّسه الذكاء الاصطناعي حسب سرعة فهمه واهتمامه. سيساعد الذكاء في ردم الفجوة التعليمية بين المناطق المختلفة».
ولكن المثير أنه قال: «ستجري روبوتات عمليات جراحية، وترعى كبار السن، وتُناقشك في الفلسفة، تمزج بين الحس العاطفي والذكاء التحليلي. سيشارك الذكاء الاصطناعي في تأليف الموسيقى، كتابة الروايات، رسم اللوحات، وحتى ابتكار نكات».
لكن هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن «يفهم» المشاعر؟ كان الرد: «إنّ الأبحاث تتجه نحو أنظمة تُدرك نبرة الصوت، وتعابير الوجه حتى المزاج!».
الذكاء الاصطناعي يشكّل قفزة كبيرة تُشبه القفزات النوعية في التاريخ، مثل اختراع الطباعة أو الإنترنت. وكلُّ هذا مجرد بداية رغم أنّ الناس باتوا يرونه من الآن مستشارًا، وشريكًا معرفيًّا، ومُحفِّزًا للإبداع، وأحيانًا صديقًا للدردشة.
كشفَتْ لي تجربةُ الحوار المطول، قدرات الذكاء الاصطناعي، وصرتُ على يقين بأنّ محرِّكات البحث مثل «جوجل» قد تصبح من الماضي؛ لأنّ البديل قوي، ويتيح ميزات لا توجد في تلك المحرِّكات، كالنقاش، وعمق البحث عن المعلومة، والترجمة الفورية من أيِّ لغة كانت. وما خرجتُ به من هذا الحوار - رغم انبهاري الشديد - هو أنّ الأداة لا تُغني عن الإلهام، وأنّ الكلمة لا تُولَد من الآلة فقط، بل من الأفكار، ومن التجارب الإنسانية، ومن المواقف، ولكن لا بأس أن تكون التقنية مساعِدة، وليست بديلة، فهي مهما كانت مغوية بالاختصار وتوفير الجهد والوقت؛ فستبقى تُنتج محتوىً بلا روح ولا ذاكرة ولا انفعالات، وهذه كلها من أساسيات نجاح أيِّ كتاب أو مقال أو حتى الخطب. وربما أقرب صورة لتوضيح ذلك خطبة الجمعة - على سبيل المثال -؛ فعندما يكون الخطيب ارتجاليًّا يخطب في الناس بما يؤمن به فسيصل إلى قلوب مستمعيه أكثر من خطبة بليغة مكتوبة يقرأها الخطيب نيابةً عن كاتبها.
وبعد نقاشي المطول معه، واكتشافي لإمكانياته أخشى أن يُضعف هذا (الذكاء) قدرات الإنسان التحليلية والإبداعية في آن واحد؛ بسبب الاعتماد المفرط عليه، خاصة أني سألتُه: هل يمكن لك أن تجهِّز لي كتابًا؟ كان الرد سريعًا: نعم.
في كلِّ الأحوال لا غنى عن الذكاء الاصطناعي الآن، لكلِّ من يبحث عن المعلومة، ويريد أن يقويَّ بها كتبه ومقالاته وأبحاثه. لكن النقطة المهمة هنا هي أنه يجب أن يبقى خادمًا للإنسان لا سيدًا عليه، كأن يتجاوز أدواره - مثلًا -، ويحل محله في أمور تتطلب الحكمة، أو الوجدان، أو الأخلاق. ويجب أن يبقى معاونًا وشريكًا، ولكن ليس بديلًا كاملًا عن الإنسان كما يريده البعض.