مصدر أمني: دوي انفجارين قرب قاعدة عين الأسد في غرب العراق
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أفاد مصدر أمني لوسائل الإعلام العربية بوقوع دوي انفجارين قرب قاعدة عين الأسد العسكرية، التي تضم قوات أمريكية، في غرب العراق. وقال المصدر إن الانفجارين وقعا في وقت متقارب، مما تسبب في حالة من الفوضى والهلع بين القوات المتواجدة في القاعدة.
وأضاف المصدر أن الانفجارين أسفرا عن أضرار مادية ملحوظة، حيث شوهدت سحب الدخان تتصاعد من المنطقة المحيطة بالقاعدة.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الانفجارين قد يكونان ناتجين عن هجمات صاروخية أو تفجيرات تمت بشكل متعمد. وتقوم السلطات العراقية والأمريكية حاليًا بالتحقيق في ملابسات الهجوم والبحث عن الجهة المسؤولة.
وفي أعقاب الهجوم، شددت القوات الأمنية إجراءاتها حول القاعدة، وقامت بتعزيز التدابير الأمنية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات. وتأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه العراق تصاعدًا في الهجمات ضد القوات الأمريكية والأجنبية في البلاد، وسط توترات متزايدة في المنطقة.
ويواصل المسؤولون الأمنيون جمع المعلومات وتحليل البيانات المتعلقة بالهجوم، فيما يتم العمل على تقييم الأضرار وتحديد الأسباب الدقيقة للانفجارين.
كتائب القسام: فجرنا نفقًا في قوة صهيونية شرق رفح وسقط قتلى وجرحى
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذها عملية نوعية صباح اليوم ضد قوة إسرائيلية في منطقة زلاطة شرق مدينة رفح. وقالت الكتائب في بيان صادر عنها إن العملية استهدفت نفقًا يحتوي على قوات صهيونية، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف تلك القوة.
ووفقًا للبيان، فقد تمت العملية بنجاح من خلال تفجير النفق الذي كان يستخدمه الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية في صفوفه. وأضافت الكتائب أن هذه العملية تأتي في إطار الرد على ما وصفته بالجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وتشهد المنطقة المحيطة بمدينة رفح توترًا أمنيًا متزايدًا، حيث كثفت كتائب القسام من عملياتها ضد الأهداف الإسرائيلية. وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الهجمات التي تشنها الفصائل الفلسطينية على المواقع العسكرية الإسرائيلية في سياق التصعيد المستمر بين الطرفين.
في الوقت نفسه، لم يصدر تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي حول تفاصيل الهجوم أو مدى تأثيره، بينما تواصل السلطات الإسرائيلية تحقيقاتها حول الحادثة وتقييم الأضرار والخسائر.
متحدث الأمن القومي الأمريكي: نراقب الوضع في بنغلاديش ونحث على تشكيل حكومة ديمقراطية وشاملة
قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في تصريحات لوسائل إعلام عربية، إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الوضع السياسي المتأزم في بنغلاديش. وأكد المتحدث أن واشنطن تحث على ضرورة تشكيل حكومة ديمقراطية وشاملة تضمن تمثيل جميع فئات الشعب البنغالي.
وأشار المتحدث إلى أن الإدارة الأمريكية تشعر بقلق بالغ إزاء التصاعد الأخير في التوترات السياسية في بنغلاديش، وما قد يترتب على ذلك من زعزعة للاستقرار في البلاد. وأوضح أن الولايات المتحدة تواصل متابعة التطورات عن كثب، وتحث جميع الأطراف على الحوار السلمي وحل الخلافات السياسية من خلال الوسائل الديمقراطية.
وأكد المتحدث أن واشنطن تدعم بقوة مبدأ الشمولية في الحكومة البنغالية المستقبلية، مشيرًا إلى أن أي حكومة يتم تشكيلها يجب أن تكون ممثلة لجميع قطاعات المجتمع، بما في ذلك الأقليات والفئات المهمشة. كما شدد على أهمية احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية كجزء لا يتجزأ من أي عملية سياسية.
وفي ختام تصريحاته، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أن الولايات المتحدة ستظل منخرطة مع المجتمع الدولي للعمل على ضمان استقرار بنغلاديش ودعم تطلعات شعبها نحو الديمقراطية. وأضاف أن واشنطن على استعداد لتقديم الدعم اللازم لمساعدة البلاد على تحقيق انتقال سياسي سلس ومشروع يحظى بقبول الشعب البنغالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفاد مصدر أمني لوسائل الإعلام العربية التي تضم قوات أمريكية
إقرأ أيضاً:
خبير أممي يحذر من تصعيد الهجمات على بورتسودان
خبير الأمم المتحدة رضوان نويصر عبر عن احباطه لاستمرار الدمار والضرر الذي يلحق بالبنية التحتية والخدمات الاجتماعية في السودان.
التغيير: وكالات
أعرب رضوان نويصر الخبير الأممي المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، عن قلقه العميق إزاء تصاعد الهجمات على ولاية البحر الأحمر، وخاصة مدينة بورتسودان، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد ويعرض المدنيين للخطر، ودعا إلى وقفها على الفور.
وقال نويصر- المُعيّن من قبل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان- إن الغارات الجوية بطائرات مسيرة بعيدة المدى على بورتسودان تشكل تصعيدا حادا وتدفع الصراع “إلى مستوى جديد”.
وكانت المدينة الساحلية بمثابة شريان حياة للعمليات الإنسانية وملاذا آمنا للنازحين منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023.
إلا أن التصعيد غير المسبوق منذ حوالي أسبوعين- والذي يزعم أنه ينسب إلى قوات الدعم السريع- استهدف البنى التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك محطة الكهرباء الرئيسية في المدينة ومنشآت تخزين الوقود والغاز، بالإضافة إلى المطار الدولي. كما وقعت العديد من الهجمات بالقرب من مناطق مكتظة بالسكان، مما أجبر النازحين على النزوح مرة أخرى بحثا عن الأمان.
احباط لاستمرار الدماروقال نويصر في بيانه يوم الاثنين بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، إن الهجمات المتكررة على البنى التحتية الحيوية “تعرض حياة المدنيين للخطر، وتفاقم الأزمة الإنسانية، وتقوض الحقوق الأساسية للإنسان”.
وأعرب عن بالغ قلقه إزاء انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وأثره على إمدادات الوقود، “مما يعيق الوصول إلى الحقوق الأساسية، مثل الحق في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية”.
كما أشار إلى أن بعض المرافق الطبية في بورتسودان وكسلا قد اضطرت بالفعل إلى العمل بقدرة منخفضة.
وأكد الخبير الأممي أن الضربات الأخيرة التي استهدفت بورتسودان تعدّ جزءا “من نمط متزايد من الهجمات على البنى التحتية الحيوية بما في ذلك على محطات توليد الطاقة في ولايات الشمالية ونهر النيل والنيل الأُبيض”.
وفي هذا السياق، أعرب عن احباطه لاستمرار الدمار والضرر الذي يلحق بالبنية التحتية والخدمات الاجتماعية في السودان، مشددا أنها “محمية بموجب القانون الدولي، ويجب ألا تستهدف”.
ودعا جميع أطراف الصراع إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والذي يشمل الامتناع عن شن هجمات متعمدة ضد المدنيين والأعيان المدنية، واحترام مبدأي التناسب والحيطة.
الوسومالدعم السريع السودان الطيران المسير بورتسوان خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ولاية البحر الأحمر