دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة وزارة الثقافة تشيد بانضمام الإمارات إلى عضوية «ISSN» «أبوظبي للغة العربية» يختتم مراجعة ترشيحات الدورة الثانية لجائزة «سرد الذهب»

أعلنت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية إغلاق باب الترشح للدورة التاسعة عشرة (2024 - 2025). وتعد جائزة سلطان بن علي العويس التي أسسها الشاعر الراحل سلطان بن علي العويس عام 1987 جائزة مستقلة ومحايدة لا تخضع في معايير منحها إلا إلى الجانب الإبداعي، دون النظر إلى الاتجاهات السياسية أو المعتقدات الفكرية للمرشحين، كما لا تميز بين لون أو دين أو جنس.


وتهدف الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 600 ألف دولار أميركي بواقع 120 ألف دولار في كل حقل، إلى تشجيع وتكريم الأدباء والكُتاب والمفكرين والعلماء العرب، اعتزازاً بدورهم في النهوض الفكري والعلمي في مجالات الثقافة والأدب والعلم في الوطن العربي.
وكانت الجائزة قد فتحت باب الترشح لدورتها التاسعة عشرة من 1 فبراير 2024 ولغاية 1 أغسطس 2024. وتنقسم الجائزة إلى خمسة حقول هي: الشعر، القصة والرواية والمسرحية، الدراسات الأدبية والنقد، الدراسات الإنسانية والمستقبلية، بالإضافة إلى جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي، حيث تخضع الحقول الأربعة الأولى للتحكيم، بينما لا تخضع جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي لمعايير التحكيم، حيث يتم من قِبل مجلس أمناء المؤسسة اختيار شخصية ثقافية أو علمية أو عامة أو مؤسسة تركت بصمة وأثراً في الحياة الثقافية.
وقد أرسلت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية المئات من استمارات الترشيح إلى معظم الجامعات العربية والمؤسسات والروابط والاتحادات والأسر الأدبية والثقافية ودور النشر، لتكون متوفرة أمام المرشحين في كل أرجاء الوطن العربي، كما يمكن طلبها من المؤسسة مباشرة، أو عن طريق زيارة الموقع الإلكتروني على شبكة الإنترنت عبر الرابط: (www.alowais.com).
أما عن طريقة الترشيح لنيل الجوائز، إضافة إلى ترشيح الجامعات، والمؤسسات الثقافية، والاتحادات، والروابط الأدبية، ودور النشر - وحسبما تنص عليه اللوائح والأنظمة المعمول بها في المؤسسة، فإنه يحق للمبدع ترشيح نفسه مباشرة إلى الأمانة العامة، كما يحق لخمسة من الأدباء العرب ترشيح من يرونه مناسباً لنيل الجائزة، على أن يوافق المرشح على ذلك عند مخاطبته من قبل الأمانة العامة للجائزة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية الإمارات مؤسسة العويس الثقافية مؤسسة سلطان العويس الثقافية جائزة العويس الثقافية سلطان العويس سلطان بن علی العویس

إقرأ أيضاً:

صياغة دستور جديد أم تمكين أردوغان من الترشح لفترة رئاسية أخرى؟

أخبر نائب رئيس الجمهورية التركي جودت يلماز؛ الصحفيين بأن لجنة صياغة الدستور المتشكلة من 11 عضوا ستبدأ أعمالها اليوم الأربعاء، لتحدد في اجتماعها الأول الأسس التي ستبني عليها أعمالها. وأشار بعد اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء، إلى أن اللجنة ستكون على تواصل مع النواب والأكاديميين وممثلي المجتمع المدني والأطياف المختلفة للمجتمع، وستستفيد من الخبراء في شتى المجالات.

تركيا بحاجة إلى صياغة دستور جديد؛ لأن الدستور الحالي الذي تمت صياغته من قبل الانقلابيين بعد انقلاب 11 أيلول/ سبتمبر 1980، لا يلبي تطلعات الشعب حتى بعد أن أدخلت فيه تعديلات عديدة منذ قبوله. وهذا أمر يتفق فيه معظم السياسيين. ومع ذلك، لن تكون صياغة دستور جديد مهمة سهلة في ظل الانقسام الحاد الذي تشهده الساحة السياسية التركية، واختلاف الرؤى حول هوية الدستور المطلوب ومضمونه.
أردوغان لن يتمكن من الترشح لفترة أخرى إن لم يتم تعديل الدستور ولم يتم إجراء انتخابات مبكرة. وبالتالي، يطرح هذا السؤال نفسه: هل سيمكن الدستور الجديد أردوغان من الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة؟
تركيا انتقلت من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي في تموز/ يوليو 2018. وفي النظام المعمول به حاليا، يحتاج المرشح الرئاسي للفوز أن يحصل على أكثر من 50 في المائة من أصوات الناخبين. وتجعل هذه النسبة المطلوبة للفوز، الأحزاب الكبيرة رهينة بيد الأحزاب الصغيرة، وتُكسب الأحزاب التي لا تتجاوز شعبيتها 1 أو 2 في المائة أهمية أكبر بكثير من حجمها. ومن المتوقع أن يصلح الدستور الجديد هذا الخلل بتخفيض تلك النسبة إلى 40 في المائة، على سبيل المثال.

هناك أمر آخر متعلق بموضوع الدستور الجديد، وهو تمكين رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان من الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة؛ لأن الدستور الحالي لا يسمح لرئيس الجمهورية أن يترشح لفترة ثالثة متتالية، في حال استكمل فترته الثانية، ما يعني أن أردوغان لن يتمكن من الترشح لفترة أخرى إن لم يتم تعديل الدستور ولم يتم إجراء انتخابات مبكرة. وبالتالي، يطرح هذا السؤال نفسه: هل سيمكن الدستور الجديد أردوغان من الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة؟

رئيس الجمهورية التركي أكد قبل أسبوعين أن العمل على إعداد دستور جديد لتركيا لا علاقة له بإعادة ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة. وقال للصحفيين، في طريق عودته من زيارة المجر، إنه لا ينوي الترشح مجددا للانتخابات الرئاسية ولا يسعى لإعادة انتخابه رئيسا للبلاد، مشيرا إلى أنه طوال مسيرته السياسية كان وما زال مؤمنا بأن البلاد بحاجة إلى دستور مدني ديمقراطي يعزز الحريات، وأن تركيا لا يمكن أن تسير نحو المستقبل بدستور وضعه الانقلابيون.

أردوغان يقول إنه لا ينوي الترشح لفترة رئاسية أخرى، إلا أن حليفه، رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، لا يتفق معه، ويرى أن تركيا تحتاج إلى أردوغان كرئيس الجمهورية. وكان بهتشلي صرح في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بأن أردوغان يجب أن يُنتخب رئيسا للبلاد لفترة أخرى من أجل إنشاء "عصر تركيا" واستمرار الاستقرار في تركيا، داعيا إلى تعديل الدستور لتمكين رئيس الجمهورية من الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة. وفي تعليقه على تصريحات أردوغان الأخيرة بشأن عدم رغبته في الترشح لفترة أخرى، جدد بهتشلي قوله إن تركيا بحاجة ماسة إلى أردوغان.

قد يطلب أردوغان من لجنة صياغة الدستور عدم إدراج أي مادة من هذا القبيل في مسودة الدستور الجديد، ليحرم المعارضة من استغلالها في عرقلة مساعي الإصلاح
حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه أردوغان يتفق مع بهتشلي في هذا الرأي، وهو ما أكّده المتحدث باسم الحزب عمر تشليك، حين قال إن تصريحات رئيس حزب الحركة القومية غالية جدا، مضيفا أن الأولوية الأولى لحزب العدالة والتنمية هي إعادة انتخاب أردوغان، إلا أنه استدرك قائلا إن الكلمة الأخيرة في النظام الديمقراطي يقولها الشعب. ويمكن تفسير تصريحات تشليك بنوع من إبداء الولاء والوفاء لمؤسس الحزب الذي حكم البلاد منذ أول انتخابات برلمانية خاضها، وحقق نجاحات كبيرة برئاسته، إلا أن أردوغان هو وحده سيقرر في نهاية المطاف هل سيسعى إلى إعادة انتخابه أم لا.

أردوغان قال إنه لا ينوي الترشح مجددا، إلا أن المعارضة تشك في صدق هذه التصريحات وتعتبرها مجرد مناورة سياسية، ومن المؤكد أن تصريحات بهتشلي وتشليك تعزز ذاك الشك لدى المعارضة. وفي حال احتوت مسودة الدستور الجديد أي مادة تجعل ترشح أردوغان للانتخابات الرئاسية القادمة ممكنا، ستركز المعارضة على تلك المادة، في محاولة لتصوير عملية صياغة دستور جديد للبلاد كأنها تهدف فقط إلى إعادة انتخاب رئيس الجمهورية، الأمر الذي سيؤدي بالتأكيد إلى عدم حصول الإصلاحات المطلوبة حقها من النقاش. ولذلك، قد يطلب أردوغان من لجنة صياغة الدستور عدم إدراج أي مادة من هذا القبيل في مسودة الدستور الجديد، ليحرم المعارضة من استغلالها في عرقلة مساعي الإصلاح.

x.com/ismail_yasa

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جدول الثانوية العامة 2025 للقسمين الأدبي والعلمي
  • بالتفاصيل.. مشروع «إعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية» ضمن القائمة القصيرة لجائزة الآغا خان 2025
  •  تمديد فترة إيداع ملفات الترشح للتأهيل الجامعي والترقية
  • حلم الجائزة الكبرى يسيطر على «جلجيوس ألكسندر»
  • بعد سنوات من الصراع السياسي.. مجلس نينوى يفتح باب الترشح لإشغال الوحدات الإدارية
  • كتارا تحتفل بعيد الأضحى بباقة من الفعاليات الثقافية والترفيهية
  • جدول الثانوية العامة 2025 للقسمين الأدبي والعلمي
  • صياغة دستور جديد أم تمكين أردوغان من الترشح لفترة رئاسية أخرى؟
  • باناجي يعتزم الترشح لإدارة الأهلي
  • رئيس الأوبرا يشيد باختيار وزير الثقافة للمايسترو تامر غنيم مديرا للدورة 33 من مهرجان الموسيقى العربية