«فني الشطرنج» يعتمد المشاركة في «أولمبياد المجر»
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
اعتمد الجهاز الفني لاتحاد الشطرنج المشاركة في أولمبياد الشطرنج رقم 45، والذي يقام بالعاصمة المجرية بودابست، من 10 إلى 23 سبتمبر المقبل، وأيضاً الوفد المشارك، والذي يضم سعود المرزوقي إدارياً، وعائشة الحوسني إدارية، ويتكون منتخب الرجال من سالم عبدالرحمن، وعمر نعمان، وعمار السدراني، وإبراهيم سلطان، وأحمد فريد، ومعهم المدرب الأرميني فلاديمير أكوبيان، فيما يضم منتخب السيدات، وافية درويش المعمري، وروضة السركال، ومريم عيسى، وعهود عيسي، وزينب المعمري.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الجهاز الفني للاتحاد، برئاسة سلطان علي الطاهر، وحضره سعود المرزوقي، رئيس لجنة المنتخبات، وعبدالله مراد المازمي، رئيس لجنة نشر اللعبة في المدارس، وعائشة الزرعوني، رئيس لجنة الأحداث والفعاليات، وإيمان العارف عضو الجهاز الفني.
وأكد سلطان علي الطاهر، أن الاجتماع تطرق إلى عدد من المشاركات الخارجية، منها بطولة العرب للناشئين في تونس، حيث تم رفع توصية بالمشاركة طبقاً لمعايير الاتحاد في اختيار اللاعبين، ومناقشة المشاركة في بطولة العرب الفردية الرجال والسيدات للشطرنج الخاطف والسريع، التي تقام بنادي الشارقة الثقافي للشطرنج من 6 إلى 16 نوفمبر المقبل.
ونوه ريس الجهاز الفني إلى أن هناك برامج إعداد المنتخب للمشاركات الخارجية، منها تنظيم معسكر داخلي، وبطولة مغلقة، والمشاركة في مهرجان أبوظبي الدولي، واطلع الاجتماع على السير الذاتية لعدد من المدربين العالميين لترشيح مدرب لمنتخب الناشئين.
وأضاف: «تم مناقشة تنظيم بطولة كأس رئيس الدولة لعام 2024، بنظام فني جديد، وتم تكليف سعود المرزوقي، وعبدالله مراد، لإعداد اللائحة الفنية للبطولة، كما تم الاطلاع على نتائج بطولة الإمارات الفردية للرجال والسيدات وتحت 8 و10 سنوات، وأيضاً بطولة الإمارات الفردية للمراحل السنية المقامة حالياً في نادي الشارقة الثقافي للشطرنج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشطرنج اتحاد الشطرنج بودابست المجر
إقرأ أيضاً:
لجنة سنن البحر بجعلان بني بو علي تناقش سبل دعم الصيادين ومعايير استبدال قوارب الصيد وتأثير القوى العاملة الوافدة
ترأس سعادة الشيخ محمد بن حميد الغابشي والي جعلان بني بو علي ورئيس لجنة سنن البحر بالولاية الاجتماع الثاني الذي عقدته اللجنة لعام 2025م، بحضور أعضاء اللجنة من مختلف الجهات المعنية والذي يأتي في إطار الجهود الحثيثة لتعزيز الحوكمة البيئية وتنظيم أنشطة الصيد البحري.
ناقش الاجتماع عددا من المحاور الحيوية التي تعكس أهمية التوازن بين استثمار الثروات البحرية والحفاظ عليها، حيث تناول الحضور الاشتراطات والمعايير الخاصة باستبدال قوارب الصيد الساحلي بما يضمن تعزيز كفاءة عمليات الصيد ورفع مستويات السلامة البحرية للعاملين في هذا القطاع الحيوي.
كما استعرضت اللجنة آلية الحفاظ على مصائد الشارخة (الكركند) من خلال تنظيم عمليات الصيد الموسمية وتقييد ممارسات الاستنزاف غير المنظم الذي يهدد المخزون البحري، إلى جانب دعم توجهات الدولة نحو الاستدامة البيئية والاقتصادية.
وشكلت مطالبات أصحاب سفن الصيد الحرفي محورا آخر للنقاش، حيث تم التأكيد على ضرورة توفير الدعم اللازم لاستمرارية نشاطهم وضمان حقوقهم بما يسهم في تحفيز هذا القطاع وتمكينه من مواصلة دوره في توفير الأمن الغذائي المحلي. وفي جانب آخر ناقش الاجتماع التحديات المرتبطة بوجود القوى العاملة الوافدة غير المرخصة في منطقة الرويس وما تشكله من تهديد للمنظومة البيئية والاقتصادية في سواحل الولاية، مؤكدين على ضرورة تكثيف الجهود الرقابية واتخاذ الإجراءات القانونية للحد من هذه الظواهر.
وتؤكد لجنة سنن البحر من خلال هذه الاجتماعات الدورية على أهمية تكامل الأدوار بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي بما يرسخ نهج الحوكمة المستدامة لقطاع الثروة السمكية وتحقيق التطلعات الوطنية ضمن «رؤية عُمان 2040».