متحدث الحكومة يكشف كواليس لقاء مدبولي وكامل الوزير (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي اجرى اجتماعا اليوم الاثنين، مع الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل.
كامل الوزير يتفقد مواقع العمل بمشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع كامل الوزير: أماكن لأصحاب المدابغ بالإسكندرية بالروبيكي للجلود ملامح الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصريةوأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا الاجتماع لاستعراض ملامح الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية، مشيرا إلى أنه الاجتماع جاء في إطار اهتمام الدولة بقطاع الصناعة.
وتابع المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الاجتماع ناقش أيضا بذل كل ما من شأنه النهوض به، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية في هذا الشأن.
أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل جولة تفقدية لمواقع العمل بالخط الأول من مشروع القطار السريع (العين السخنة - العلمين - مرسى مطروح)، وذلك في المسافة من العلمين وحتى وادي النطرون بطول 180كم.
رافقه اللواء ماجد عبد الحميد نائب وزير النقل للنقل البري واللواء حسام الدين مصطفى رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري وقيادات الهيئة القومية للأنفاق.
بدأت الجولة بتفقد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لمحطة العلمين حيث تم متابعة التقدم في معدلات تنفيذ وانشاء المحطة والتي ستخدم مدينة العلمين الجديدة والحركة السياحية بها والساحل الشمالى الغربي، ثم محطة الحمام والتي تخدم مدينة الحمام وعدد من القرى بالساحل الشمالى، وتتميز المحطة بقربها من الطريق الساحلي الدولي، بالإضافة إلى محطة برج العرب وهي أول محطة بعد تفرع مسار القطار السريع إلي الجهة الغربية، وتخدم هذه المحطة بموقعها الحالي مدينة برج العرب القديمة والجديدة، وأيضا المنطقة الصناعية والقريبة من الطريق الساحلي الدولي، وهي محطة للقطار السريع ومن كبري المحطات علي الخط حيث أنها تتكون من عدد 6 سكك.
كما تابع الوزير اعمال التشطيبات الخاصة بمحطة النوبارية التى تخدم مدينة النوبارية والمسافرين منها وإليها كما تخدم أعمال نقل البضائع التى تنتجها المدينة الزراعية والمصنعة بها أيضا وذلك عن طريق رصيف الشحن الذى يخدم قطارات البضائع وكذلك متابعة التشطيبات النهائية لمحطة وادي النطرون .
واستعرض وزير النقل الموقف التنفيذي لباقي محطات المشروع سواء من حيث التقدم في معدلات تنفيذ أوتشطيب المحطات أو من حيث مخطط سير حركة الركاب من المدخل الرئيسي لكل محطة حتى الوصول إلى صالات التذاكر والتنقل بين الأرصفة وتوافر المصاعد لتسهيل تنقل الركاب، وكذلك خطة الاستغلال الإداري والاستثماري الأمثل لكافة المساحات بالمحطات المختلفة.
وتابع الوزير خلال جولته فى هذه المسافة مع رئيس وقيادات الهيئة العامة للطرق والكباري مسار المشروع والأعمال الصناعية مثل كباري تقاطعات القطار الكهربائى السريع مع الطرق الرئيسية، وكباري المسار .
ووجه الوزير بتنفيذ الأعمال وفقا لقياسات الجودة العالية والعمل على مدار الساعة للانتهاء من المشروع وفقاً للموعد المخطط.
كما تم استعراض قطاعات المسار التي تم وجار تسليمها لتحالف (سيمنز/ أوراسكوم/ المقاولون العرب) لتنفيذ أعمال فرش البازلت وتركيب القضبان وأعمدة الكاتنيري الكهربائية ليتم بعدها تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية وكذلك الجدول الزمني الخاص بتصنيع وتوريد الوحدات المتحركة للخط الأول من الشبكة حيث تم وصول اول قطار إقليمي وجارى تصنيع باقى القطارات الإقليمية وفقا للجدول الزمنى المخطط، كما تم تصنيع أول قطار كهربائى سريع ويتم حاليا إجراء اختبارات التجارب له على السكة بألمانيا على أن يتوالى تصنيع باقى القطارات تباعا.
وأكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على هامش جولته في تصريحات صحفية أن اعمال تنفيذ شبكة القطار الكهربائي السريع تجسد ملحمة عظيمة يتم تنفيذها على ارض مصر، لافتا الى ان هذه ااشبكة التي ستغطي أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية فستخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، مثل المناطق الصناعية في ( حلوان و15 مايو وبرج العرب والسادس من أكتوبر والمنيا الجديدة وأسيوط الجديدة وغيرها من المناطق الصناعية ) وكذلك خدمة المناطق السياحية ( الثقافية والتاريخية والدينية والشاطئية ) في مصر، مثل خدمة المناطق السياحية في الجيزة وسوهاج والأقصر وأسوان وأبو سمبل والبحر الأحمر ) وغيرها من الأماكن السياحية الأخرى في مصر وخدمة المناطق الزراعية الجديدة سواء في الدلتا الجديدة او مستقبل مصر أو جنة مصر وغرب المنيا وتوشكى وشرق العوينات.
وكذلك المساهمة في خلق محاور لوجيستية تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، وشمال وجنوب البلاد وربط المناطق الصناعية (مناطق الإنتاج) بالموانئ البحرية (مراكز التصدير) وكذا ربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة ( الدلتا الجديدة - غرب المنيا - توشكي – مستقبل مصر - ... ) بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير
بالاضافة الى الربط بين المناطق السياحية ( سياحة الغوص والشواطئ بالبحر الأحمر – السياحة الثقافية فى كل من أهرامات الجيزة ) بما يتيح تنوع البرامج السياحية فى الرحلة السياحية الواحدة كما ستساهم هذه الشبكة في تحقيق التكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط و الربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمراكز اللوجيستية وخدمة منظومة نقل البضائع بين الموانئ وكذلك خدمة أهداف التنمية العمرانية المستدامة وخلق محاور تنمية جديدة والحد من التلوث البيئى كما توفر خطوط شبكة القطار الكهربائي السريع الثلاثة الآلاف من فرص عمل مباشرة وغير مباشرة
جدير بالذكر، أن شبكة القطار السريع تتكون من 4 خطوط بإجمالي أطوال 2250 كم ويدخل الخط الأول من شبكة القطار الكهربائى السريع (السخنة/ العلمين /مطروح ) ضمن الممر اللوجيستي السخنة/ الدخيلة و يبلغ طول الخط 675 كم وبعدد محطات تبلغ 21 محطة وبعدد 1 مركزاً للتحكم والسيطرة ويبلغ أسطول الوحدات المتحركة المخصص للخط 15 قطار سريع، و 34 قطار إقليمى ، و 14 جرار بضائع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كامل الوزير وزير النقل الحكومة الوزراء بوابة الوفد الوزراء للتنمیة الصناعیة وزیر الصناعة والنقل مجلس الوزراء شبکة القطار کامل الوزیر نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة يكشف حقائق هامة عن مصابة الإيدز في مستشفى قنا العام
علّق الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، على حالة المريضة التي أثارت الذعر داخل مستشفى قنا العام، بعد ثبوت إصابتها بفيروس الإيدز، ودخولها للولادة دون اتخاذ إجراءات العزل اللازمة، قائلاً:"الموضوع له أكثر من بعد أو جانب. الأول هو الواقعة نفسها وما حدث، سواء من خلال طلب إحاطة أو الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويجب التفرقة بين أمرين:الأول هو الحادثة وما ترتب عليها من لغط، والثاني هو أن الوزارة، عندما نما إلى علمها ما حدث، قامت بتشكيل لجنة لمتابعة مدى التزام المستشفى بالإجراءات الطبية المتبعة."
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON:"نتعامل مع الواقعة وما أثير حولها من جدل سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال طلبات الإحاطة المقدمة من النواب. ونقول بوضوح: الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، وجه بتشكيل لجنة متخصصة من الوزارة لمتابعة مدى التزام المستشفى بدقة الإجراءات.
وأضاف : “ اللجنة التي شُكلت بواسطة مديرية الصحة هناك، بالإضافة إلى لجنة من الوزارة، خلصت إلى أن السيدة المذكورة مسجلة ضمن البرنامج الوطني للتعامل مع فيروس نقص المناعة (الإيدز)، وأن التعامل معها تم وفقًا للإجراءات والبروتوكولات المعتمدة.”
وتابع:المصابة ليست حالة مجهولة، بل مسجلة، وكافة الإجراءات التي تمت، سواء قبل الدخول في الإجراءات الجراحية أو بعدها، تمت وفقًا للمعايير الصحية والعلمية المتبعة على المستويين العالمي والمحلي."
وحول الإجراءات الوقائية المتبعة في مثل هذه الحالات، قال:"مثل هذه الحالات قد تؤدي إلى ما يسمى الوصمة المجتمعية، والتي بدورها تدفع البعض للعزوف عن الذهاب إلى المستشفيات التي تعامت مع حالاات مصابة ، أو تجعل المرضى أنفسهم يتجنبون الفحص خوفًا من التعرض للوصمة."
وواصل:"العلاج الوقائي الحديث المستخدم في البرنامج الوطني المصري للتعامل مع المصابين بالايدز أحدث ثورة كبيرة في الحد من انتقال العدوى، حيث تحوّل المرض من مرض قاتل إلى مرض يمكن التعايش معه.
وواصل : “ لدينا علاج مضاد للفيروسات يُتناول ضمن البرنامج الوطني، يعمل على تقليل الحمل الفيروسي في الدم والسوائل الجسدية لمستويات أقل من 20 نسخة، مما يجعل فرصة نقل الفيروس شبه معدومة عمليًا.”
وتابع :"يمكن التعايش مع هذا المرض بصورة طبيعية، وفقًا للإجراءات الطبية الصحيحة والأدوية المتاحة ضمن البرنامج الوطني. حيث أن احتمالات انتقال العدوى سواء عبر الدم أو العلاقات الجسدية تصل إلى صفر تقريبًا. كما أن هناك علاجًا وقائيًا يُتناوله العاملون في المجال الطبي قبل التعامل مع المصابين، يُقلل خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 99%."
وأضاف : من يتحدثون عن الخوف من الذهاب للمستشفيات بسبب الخوف من العدوى وكأنه في العهود السابقة لأول إكتشاف لفيروس نقص المناعة المكتسبة والوضع أصبح مختلف تماما ومنظمة الصحة العالمية نقلته كمن مصاف الامراض القاتلة للي التي يمكن التعايش معها شريطة أخذ العلاج المناسب "
وكشف الدكتور حسام عبد الغفار عن أن معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في مصر ضعيفة للغاية، وهي الأقل على مستوى العالم، وذلك بشهادة منظمة الصحة العالمية، مقارنةً بدول العالم.
وأضاف:" لدينا متابعة مستمرة للمصابين، وفقًا للبرنامج الوطني المعتمد."
وحذّر من أن الخطر لا يكمن في الإصابة بالفيروس فقط، بل في انتشار اللغط والوصمة الاجتماعية، التي تؤدي إلى عزوف الأشخاص الذين يساورهم الشك في إصابتهم عن التوجه لتلقي الرعاية الطبية.
وقال عبد الغفار:"منظمة الصحة العالمية تقول إنه للقضاء على المرض بحلول عام 2030، يجب أن نصل إلى تشخيص 95% من المصابين.وهذا الهدف لن يتحقق في ظل انتشار الخوف واللغط المجتمعي، الذي يمنع الناس من طلب التشخيص أو تلقي العلاج.