استشهاد 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
المناطق_واس
استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، وسط إطلاق نار كثيف صوب الفلسطينيين.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يزور قرية التنومة التراثية بمحافظة الأسياح ويطلع على الجهود المشتركة بين هيئة التراث والبلدية لتأهيلها وتطويرها 6 أغسطس 2024 - 6:29 صباحًا 7 أمراض مرعبة تنتقل بالماء 6 أغسطس 2024 - 4:23 صباحًا
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة سبعة آخرين، وصفت إصابة بعضهم بالخطيرة، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة عقابا بمدينة طوباس بعشرات الآليات العسكرية ومحاصرة منازل الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: معرض المدینة المنورة أبرز المواد6 أغسطس 2024 قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ردًا على تصويت الكنيست الإسرائيلي لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة
صراحة نيوز- تُدين كتلة إتحاد الاحزاب الوسطية ممثلة برئيسها النائب الكابتن زهير محمد الخشمان بأشد العبارات التصويت الذي أقرّه الكنيست الإسرائيلي يوم أمس، والذي يدعو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، في خطوة استفزازية تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والقرارات الدولية، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، واتفاقيات جنيف، ومبادئ القانون الدولي الإنساني.
إن هذا التصويت، وإن كان رمزيًا من حيث الشكل، إلا أنه يحمل دلالات خطيرة تؤكد إصرار سلطات الاحتلال على نهجها الاستيطاني التوسعي، وتقويضها المتعمد لأي فرصة لتحقيق السلام العادل والدائم. وهو يعكس عقلية استعمارية مريضة، تحاول فرض الأمر الواقع بالقوة والغطرسة، متحديةً إرادة المجتمع الدولي وحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في أرضه ومقدساته وهويته الوطنية.
إن هذا التصويت الباطل مرفوض جملةً وتفصيلًا، وهو لا ينشئ حقًا، ولا يُكسب شرعية، بل يزيد من عزلة الاحتلال ويضعه في خانة الدول المارقة التي تضرب بالقانون الدولي عرض الحائط.
ونؤكد في هذا الصدد أن الأرض الفلسطينية – وفي مقدمتها الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة – هي أرض محتلة منذ عام 1967، ولا شرعية لأي وجود استيطاني أو سيادي عليها. وأن أي محاولة لضمها بالقوة، سواء عبر قوانين أو قرارات أو وقائع مفروضة، ستبقى لاغية وباطلة، ولن تُغيّر من الحقيقة التاريخية والحقوقية شيئًا.
وندعو المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى التحرك الفوري والفاعل، وفرض عقوبات سياسية واقتصادية على حكومة الاحتلال، ووضع حد لهذه العربدة التشريعية التي تهدد بانفجار إقليمي واسع، وتغذي التطرّف، وتجهض كل المساعي الدولية المبذولة لحل الدولتين.
ختامًا، نؤكد أن الشعب الفلسطيني، ومعه كل أحرار الأمة، لن يقفوا صامتين أمام هذا التعدي السافر، وأن الحق في التحرر والانعتاق من الاحتلال سيبقى أقوى من كل محاولات التهويد والضم، فالتاريخ لا يُزوّر، والحقوق لا تُشطب، والشعوب لا تُهزم.
القدس والضفة الغربية ستبقيان فلسطينيّتين، شاء من شاء وأبى من أبى.