اتحاد السلاح يخاطب اللجنة الأولمبية بإحالة يارا الشرقاوي لـ الانضباط والقيم
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قرر مجلس إدارة الاتحاد المصري للسلاح برئاسة عبد المنعم الحسيني تحويل اللاعبة يارا الشرقاوي إلى لجنة الانضباط والقيم باللجنة الأولمبية المصرية نظرا لما بدر منها من تجاوزات وإدعائها كذبا بعدم حصولها على الدعم اللازم واتهامها مجلس إدارة الاتحاد المصري للسلاح بالتقصير بعد وداعها منافسات السلاح في أولمبياد باريس 2024.
وأرسل الاتحاد المصري للسلاح خطابا رسميا إلى المهندس شريف العريان أمين عام اللجنة الأولمبية المصرية بتاريخ 6 أغسطس والذي جاء فيه ما تقدمت به لاعبة سلاح الشيش يارا الشرقاوى على صفحتها الخاصة على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بإدعاءات كاذبة ضد الاتحاد المصري للسلاح واتهامه بالتقصير بتقديم الدعم اللازم لها، وادعائها بالمشاركة بمعسكرات على نفقتها الخاصة.
وقدم الاتحاد المصري للسلاح في خطابه لائحة الانضباط والقيم والأخلاقيات للاتحاد المصرى للسلاح و بنوده لمن يسئ لسمعة الاتحاد.
كما أرفق الاتحاد المصري للسلاح في خطابه تذكرة الطيران التي أصدرها الاتحاد للمشاركة بالمعسكر الذى يسبق بطولة كأس العالم بفرنسا من 10 إلى 15 يناير 2024، حيث تكلف الاتحاد قيمة التذكرة في حين أن الإقامة كانت مجانية.
كما أرفق الاتحاد كشوفات مشاركة سيدات سلاح الشيش خلال الثلاث مواسم السابقة ( ۲۰۲۲/۲۰۲۱. ( ٢٠٢٤/٢٠٢٣ - ۲۰۲۳/۲۰۲۲و انجازات السلاح من عام 2016 إلى 2024 و مبين به التطور في التصنيف الدولي لجميع الأسلحة.
وطالب الاتحاد المصري للسلاح في خطابه بتحويل هذه الإدعاءات الكاذبة للاعبة يارا الشرقاوي للجنة الانضباط والقيم باللجنة الأولمبية المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياد باريس اللجنة الأولمبية اتحاد السلاح بعثة مصر في أولمبياد باريس الاتحاد المصری للسلاح
إقرأ أيضاً:
الاتحاد يندد بمظاهرات الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب
أعرب المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، عن بالغ استغرابه وإدانته الشديدة للدعوات التي تروج للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مؤكدًا أن هذه التحركات لا تخدم القضية الفلسطينية، بل تمثل طعنة غادرة في ظهر مصر التي كانت ولا تزال في مقدمة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية.
وقال صقر في تصريحات صحفية اليوم، إن جماعة الإخوان الإرهابية التي طالما اتخذت من شعارات الدين غطاءً لأجنداتها، تكشف الآن وجهها الحقيقي وهي تهتف ضد مصر على أرض الكيان الصهيوني ذاته، متسائلًا: "أليس الأولى أن توجهوا غضبكم نحو الاحتلال بدلاً من الدولة التي فتحت معبرها، وأرسلت مساعداتها، وقدّمت شهداءها دفاعًا عن فلسطين؟".
وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن مصر، بقيادتها وشعبها، لم تتأخر يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية، سواء سياسيًا أو إنسانيًا، وأن كل محاولات التشكيك أو التحريض ضدها لن تنجح في زعزعة موقفها الثابت، ولا في التأثير على وعي شعوب المنطقة.
واختتم رئيس الحزب بالدعوة إلى التفرقة بين من يتاجر بالقضية ومن يدافع عنها بالفعل، مشددًا على أن مصر ستبقى صامدة في وجه الحملات المشبوهة، وستواصل القيام بدورها القومي تجاه فلسطين رغم كيد المتآمرين.