فيرتف تكشف عن أحدث حلولها المعيارية مسبقة الصنع وعالية الكثافة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أطلقت شركة "فيرتف- Vertiv"، المزود لحلول البنية التحتية الرقمية الحيوية وحلول استمرارية الأعمال، حلول Vertiv™ MegaMod™ CoolChip المبتكرة والجديدة، وهي عبارة عن حلول معيارية مسبقة الصنع لمراكز البيانات مُجهزة بتكنولوجيا متقدمة للتبريد السائل (PFM) ومصممة لتمكين عمليات حوسبة فعالة وموثوقة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتعمل هذه الحلول على دعم منصات موفري حوسبة الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق الأعمال لتلبية متطلبات العملاء. ومن خلال الجمع بين الجودة وكفاءة العمليات التي توفرها عمليات التصنيع خارج الموقع مع أفضل التقنيات الداعمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، يسهم حل MegaMod™ CoolChip في تقليل الوقت اللازم لنشر البنية التحتية الرقمية الحيوية للذكاء الاصطناعي بنسبة تصل إلى 50%.
واستناداً إلى ابتكارات "فيرتف" وخبراتها الواسعة في تطوير مراكز البيانات المعيارية مسبقة الصنع، تم تصميم MegaMod CoolChip لتلبية المتطلبات الخاصة والمحددة لعمليات حوسبة الذكاء الاصطناعي من خلال توفير حل متكامل يدمج تقنية Vertiv™ CoolChip لدعم أنظمة التبريد السائل المباشر إلى الشريحة، وحماية وتوزيع الطاقة بكفاءة عالية بالإضافة إلى مجموعة أخرى من تقنيات البنية التحتية الرقمية الحيوية. وتتوفر هذه الحلول عالمياً ويمكن استخدامها كتحديث معياري لمنشأة حالية أو كمركز بيانات جديد قائم بذاته، يدعم ما يصل إلى مئات الكيلوواط لكل صف، وما يصل إلى عدة ميجاواط مع الوحدات مسبقة الصنع.
قال فيكتور بيتيك، نائب رئيس حلول البنية التحتية في شركة فيرتف : "يُعد حلMegaMod CoolChip حلاً حيوياً للبنية التحتية الرقمية مجهزاً بالكامل ويمكن للعملاء اعتماده ونشره بشكل سريع ويمتاز بالكفاءة العالية والموثوقية، حيث تساعد عملية تجميع المصنع واختباره في بيئة خاضعة للرقابة في تسريع وقت البناء، فضلاً عن توفير التحكم في التكلفة والجداول الزمنية. كما أن إضافة هذا الحل إلى محفظة أعمالنا يوفر المزيد من المرونة لتسريع تطوير وتبني تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بنجاح".
مصممة لحوسبة الذكاء الاصطناعي
وفقاً لأحدث الأبحاث التي أجرتها شركة أومديا، فقد تسارع الطلب على حلول مراكز البيانات المعيارية والمصغرة الجاهزة نتيجة الطلب المتزايد على تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي، كما أشارات هذه الأبحاث إلى شركة "فيرتف" باعتبارها شركة رائدة عالمياً.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كيف غيّر الذكاء الاصطناعي حياة المكفوفين في جامعة باريس؟
في حرم لوي براي الجامعي في باريس، تعمل نحو خمس عشرة شركة ناشئة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، على تحسين الحياة اليومية لمليوني شخص يعانون إعاقات بصرية، كأن يعثروا بسهولة على مقعد شاغر في الحافلة أو أن يقرأوا اللافتات في الشارع.يقول المشارك في تأسيس شركة «إيزيموب» روبن لو غال في حديث إلى وكالة فرانس برس في المعهد الوطني للشباب المكفوفين (INJA) الذي يضم قسماً من الحرم الجامعي الذي افتُتح مطلع ديسمبر 2024، إنّ «هدفنا هو جعل مدينة الغد في المتناول».
ويوفّر التطبيق الذي ابتكرته «إيزيموب» ويغطي أربع مناطق فرنسية (من ليون إلى جزيرة ريونيون في المحيط الهندي) ويستخدمه حالياً 12 ألف شخص، ميزات كثيرة بينها تحديد موقع أبواب المركبات، ومواقف السيارات الشاغرة، وحتى عدّ التوقفات عن طريق تنبيه المستخدمين عند نزولهم.
ويقول روبن لو غال «في الواقع، إذا صعد شخص ما إلى الحافلة، يُدرك بالضبط أين عليه الجلوس أو ما إذا كان هناك مقعد شاغر، ويُصدر التطبيق صوت تنبيه وإشارة اهتزازية في حال وجود مقعد شاغر».
ويضيف «لقد دمجنا خوارزمية ذكاء اصطناعي تُحلل الصورة وتُحدد مواقع البنية التحتية الرئيسية للنقل، مثل بوابات دوارة وأبواب ومقاعد. يسمع المستخدم مثلاً أن الباب مفتوح على بُعد خمسة أمتار اتجاه معيّن».
ويستضيف مجمع لوي براي 17 شركة ناشئة تسعى إلى هدف واحد هو «تطوير حلول ملموسة»، على ما يؤكد مديره تيبو دو مارتيمبري، وهو أيضا من ذوي الإعاقة البصرية.
ويضيف «لسنا مستشفى، بل تركز الأبحاث هنا على تحسين الحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين: كيف سنُسهّل عليهم التنقل، وكيف يُمكنهم شراء الخبز بأنفسهم، أو الذهاب إلى السينما، أو مشاهدة مباراة كرة قدم. الأمر كله يتعلق بعدم الإقصاء وبسهولة الوصول».
- قراءة لافتات الشوارع -
بدأ عدد من هذه الشركات الناشئة يحقق شهرة على غرار «آرثا فرانس». يشكل جهازها الذي فاز بمسابقة «ليبين» للابتكار عام 2024، نظارة مزوّدة بكاميرا صغيرة تنقل البيانات البصرية إلى أحاسيس لمسية عبر حزام قطني.
تُترجم الصور التي تلتقطها الكاميرا، بفضل حزام قطني في ظهر المستخدم، إلى نبضات تُمكّن الشخص ضعيف البصر أو المكفوف من إدراك بيئته بدقة أكبر، على ما يوضح المشارك في تأسيس الشركة لوي دو فيرون لوكالة فرانس برس.
ويضيف أن «الذكاء الاصطناعي يتيح إعادة إنتاج كل عمليات معالجة الصور التي يُجريها الدماغ». وبالمثل، «نستخدم الذكاء الاصطناعي أيضاً لتمكين الشخص من قراءة لافتات الشوارع. وهذه ميزة مطلوبة بشدة من المكفوفين».
وبالإضافة إلى تحسين الحياة اليومية، تسعى الشركات الناشئة إلى تسهيل إتاحة الأنشطة الثقافية والترفيهية. تبتكر شركة «غيف فيجن» البريطانية الناشئة خوذ رأس قائمة على الواقع المعزز تُتيح لمَن يعانون ضعاف بصر «تجربة حدث رياضي من قُرب».
في حديث إلى وكالة فرانس برس، تقول مديرة تطوير الأعمال الفرنسية في الشركة الناشئة سيسيه دوكوريه التي تعاني من إعاقة بصرية، «هناك أجهزة كثيرة في فرنسا مصممة للمكفوفين، مزودة بأجهزة لوحية تعمل باللمس وميزات صوتية، ولكن حتى اليوم لا يوجد أي جهاز مخصص لمَن يعانون ضعفا في البصر».
وتضيف «إذا لم تكن لدينا معدات، فسنرى أشخاصا يركضون، لكننا لن نتمكن من تحديد هوية الفريق، سواء كانوا رجالاً أم نساء. من المهم أن نكون جميعاً على قدم المساواة».
وبحسب التقديرات الرسمية، يعاني نحو 1.7 مليون شخص في فرنسا من إعاقة بصرية، من بينهم أكثر من 200 ألف كفيف.