درغام: باسيل أراد المحافظة على آلان عون
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أكد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أسعد درغام أنه "خلال ممارسة الحياة السياسية هناك كاريزما خاصة لكل شخص ولم تصادف أبدا أننا لم نتمكن من التعبير عن رأينا ولكن علينا دائما الالتزام برأي التكتل".
وإعتبر في حديث لبرنامج "هنا بيروت" على قناة "الجديد"، "أن إبداء رأينا داخل التيار لم يعتبر تمردا على الاطلاق كما أن الجميع لديه مساحة من الحرية للتعبير عن رأيهم"، مشددا على "أن الصورة التي يجري تعميمها عن تعاطي ديكتاتوري داخل التيار غير صحيحة على الاطلاق".
وأضاف: "إن الهيئة التحكيمية يرأسها الرئيس المؤسس ميشال عون، والكثير من النواب لديهم ملاحظات على كيفية تأليف الهيئة أو على بعض أعضائها وهذا حق لهم، ولكن كل الملاحظات والتباينات حول الهيئة تنتفي بوجود الرئيس عون".
وتابع: "كنا نبحث عن مخرج يؤكد الالتزام الحزبي من جهة وباسيل كان حريصا على النائب آلان عون وأراد المحافظة عليه، شرط الالتزام بالآلية المتبعة لجهة المثول أمام الهيئة التحكيمية". وقال: "أنا لا أجد نفسي خارج التيار. أنا لدي كل الجرأة للتعبير عن هواجسي مباشرة مع رئيس التيار".
وفي ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي أوضح درغام "أن لدى الثنائي الشيعي مرشحهم و هم متمسكون به، الدستور والأعراف خلقا لمصلحة الشعب وليس العكس".
وتابع:" إن موقف التيار واضح بما يتعلق بانتخاب الرئيس التوافقي وإنتخاب رئيس بـ 65 صوتا نحن مع الخيار الأول حتى نتمكن من إيجاد حلول للأزمات وتأليف حكومة ".
وعن الحرب والتهديد الاسرائيلي قال درغام: "إن موقفنا من وحدة الجبهات وإسناد غزة موقف واضح وصريح وعبر عنه سابقا الوزير باسيل، نحن مع أن يدافع لبنان عن نفسه. والحزب يدافع عن الجنوب ويسقط له شهداء، ونحن مع الحزب في دفاعه عن لبنان وبعد إنتهاء الحرب يجب أن يكون هناك حوار لأن قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بالتشاور بين كل اللبنانيين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.