وكيل «صحة الشرقية» يتابع سير العمل في مستشفى حميات الزقازيق
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أجرى الدكتور هاني مصطفى جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، جولة مرورية تفقد خلالها مستشفى حميات الزقازيق، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بها، وأعمال التطوير الجارية بالمستشفى.
توافر الأدوية والمستلزمات الطبيةوتفقد وكيل وزارة الصحة الأقسام الطبية المختلفة بمستشفى الحميات، وتم التأكد من تواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة الطبية، ومن توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوافر كافة اللقاحات والأمصال بعيادة عقر الحيوان، متابعاً مؤشرات أداء العمل بقسم الاستقبال والعيادة الخارجية، حيث بلغ عدد المترددين على عيادة الحميات 85 حالة حتى وقت الزيارة.
كما تابع الخدمة الطبية المقدمة بالعناية المركزة لمرضى الكبد، وعناية مرضى الحميات، والتي تم تطويرهما وتوسعتهما لتصل القدرة الاستيعابية لهما إلى 19 سرير بدلاً من 19 قبل التطوير، موجهاً بتنظيم وضع الأدوية بعربة «الكراش كار» بالعناية، مؤكداً أهمية التدريب المستمر للفرق الطبية على إجراءات الإنعاش القلبي الرئوي وتصنيف الأدوية.
كما تفقد «جميعة» أعمال التطوير والتوسعات التي تمت حتى الآن بالمستشفى ضمن خطة وزارة الصحة، حيث تم تطوير مبنى الوحدات المتخصصة بالحميات، والمكون من أربعة أدوار، ويتضمن قسم للكلى الصناعي، وقسم للكبد ومناظير الجهاز الهضمي، وقسم للعناية مركزة، وقسم داخلي، ومبني آخر للأقسام الداخلية، وتم التشغيل التجريبي لهذه الأقسام خلال الفترة القليلة الماضية، لتصل القوة الاستيعابية للمستشفى إلى 119 سريرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة مستشفيات حميات الكبد
إقرأ أيضاً:
الصحة: 105ملايين خدمة طبية قدمها التأمين الصحي بالمرحلة الأولى
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، للقناة الأولى عبر نشرة الثالثة، إن هناك 105 ملايين خدمة طبية وعلاجية قدمتها منظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظات المرحلة الأولى.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنّ قانون المسؤولية الطبية يوفر حماية متوازنة لكل من المريض والطبيب، من خلال تحديد الحالات التي يكون فيها الطبيب مسؤولًا بشكل واضح، وكذلك اشتراط موافقة المريض المستنيرة عند تقديم العلاج، سواء كانت مكتوبة أو شفوية.
وأضاف عبد الغفار ، أنّ هذه الموافقة تستند إلى شرح مفصل للحالة والعلاج للمريض، مما يعزز الاطمئنان لدى المتلقي ويضمن حقه في معرفة التفاصيل المتعلقة بخدماته الصحية.
وتابع، أنّ القانون يوفر أيضًا حماية غير مباشرة للمريض، من خلال وضع قواعد واضحة للطبيب تتيح له التفريق بين الخطأ الطبي البسيط، الخطأ الجسيم، والمضاعفات المحتملة.
البيئة التشريعيةوأشار إلى أن هذه البيئة التشريعية الآمنة تشجع الأطباء على التعامل مع الحالات التي قد تكون نسب الشفاء فيها منخفضة، مما يعود بالنفع على المرضى ويزيد من جودة الخدمة المقدمة.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن القانون يمثل توازنًا متميزًا بين مسؤولية مقدم الخدمة وسلامة متلقي الخدمة، مؤكّدًا أن الهدف هو خلق بيئة آمنة وموثوقة لكل الأطراف، وتحفيز الأطباء على تقديم أفضل ما لديهم دون خوف من تبعات قانونية غير مبررة، بما يخدم المريض ويحقق أهداف المنظومة الصحية بشكل عام.