مستوطنون يحرقون منزلا ومشطب مركبات في يتما جنوب نابلس
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
نابلس - صفا
هاجم مستوطنون مساء الثلاثاء، بلدة يتما جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، وأحرقوا منزلا ومشطب مركبات.
وأفادت مصادر محلية أن أكثر من 150 مستوطنا هاجموا أطراف البلدة، وأضرموا النيران في مساحات من الأراضي الزراعية وفي أحد المنازل وفي مشطب للمركبات.
وتتعرض بلدة يتما لهجمات متكررة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مستوطنون يتما نابلس
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتحم بلدات جنوب القدس وفي الضفة الغربية
الثورة نت/..
اقتحمت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الخميس، بلدة العيزرية جنوب شرقي القدس المحتلة، وبلدة عزون شرق قلقيلية في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.
وأكدت محافظة القدس، أن قوات العدو الإسرائيلي اقتحمت بلدة العيزرية، وداهمت بيت عزاء الشهيد بسام إبراهيم أبو سنينة، واعتدت على المتواجدين، واحتجزت مفاتيح مركباتهم، وأخضعتهم للتحقيق الميداني.
وكان أبو سنينة (52 عاما) استشهد برفقة طفله، صباح اليوم، في قصف للعدو الإسرائيلي على قطاع غزة، وهو أسير محرر ومبعد إلى القطاع منذ عام 2011، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة عزون شرق قلقيلية.
وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو اقتحمت البلدة من مدخلها الشمالي الرئيسي، وانتشرت وسط البلدة في شارع البريد، كما شرعت بمداهمة منازل عدد من المواطنين وتفتيشها، عرف من بينها منزل المواطن عبد الله رضوان، كما داهمت منزل المواطن رضوان رضوان وحولته إلى ثكنة عسكرية.
وصعّدت قوات العدو الإسرائيلي، مؤخرا، من سياسة تحويل منازل المواطنين في الضفة الغربية إلى ثكنات عسكرية، حيث يتم إجبار المواطنين على إخلاء منازلهم قسرًا، وتخريب ممتلكاتهم وسرقتها، وتحويل الأحياء السكنية إلى مناطق عسكرية مغلقة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والأعراف والمواثيق الدولية كافة، بحسب تقرير صدر عن مركز الاتصال الحكومي.
ويتخذ جنود العدو الإسرائيلي من هذه المنازل نقاط مراقبة ومراكز قيادة ميدانية ومواقع قنص، أو أماكن للتحقيق الميداني مع المعتقلين، وفي بعض الحالات، تم تحويل مبان سكنية كاملة – تضم عدة شقق أو طوابق – إلى مقار عسكرية.
وتوثق شهادات المواطنين الفلسطينيين تعرضهم للضرب والإذلال أثناء عمليات الإخلاء، بالإضافة إلى سرقة الجنود ممتلكاتهم الشخصية وأموالهم، في حين تعمد الجنود في حالات أخرى تدمير محتويات المنازل بشكل كامل.