أعلنت حكومة النيجر أنها قطعت العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس .
وقال المتحدث باسم الحكومة العسكرية في النيجر، أحمد عبد الرحمن، إن نيامي دعت مجلس الأمن الدولي لإصدار حكم بشأن عدوان أوكرانيا.. وفق لما نقلته وكالة الأنباء الروسية “تاس”.
وفي وقت سابق، اتخذت القيادة المالية النيجيرية قرارًا بقطع العلاقات مع أوكرانيا بعد أن زعمت كييف أنها تدعم المتمردين الطوارق، وفي أواخر يوليو، هاجم المتمردون قافلة للقوات المسلحة المالية وحلفائها من مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة، مما تسبب في خسائر كبيرة.
واندلعت الفضيحة الدبلوماسية بعد تصريح للمتحدث باسم مديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية أندريه يوسوف، قال فيه إن أوكرانيا قدمت المساعدة للطوارق في الهجوم.
كما أخذت السلطات المالية علما بتعليق كتبه يوري بيفوفاروف، السفير الأوكراني لدى السنغال، على فيسبوك (المحظور في روسيا بسبب ملكيته من قبل مجموعة ميتا المصنفة على أنها متطرفة)، أشاد فيه بما يفعله المتمردون الطوارق في مالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
النيجر
أوكرانيا
كييف
المتمردين الطوارق
السنغال
إقرأ أيضاً:
برشلونة تعلن قطع علاقاتها بـ حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحماس تثمن القرار
الجديد برس| أعلنت مدينة
برشلونة الإسبانية، قطع علاقاتها بحكومة
الاحتلال الإسرائيلي وتعليق اتفاق الصداقة مع “تل أبيب”، في حين ثمن حركة حماس القرار وحثت دول العالم على تفعيل مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وعزله ومحاسبته على مجازره وجريمة تجويع فلسطينيي غزة. وجاء قرار
بلدية برشلونة أمس الجمعة، بعدما أيد مجلس بلدية برشلونة خلال جلسة تصويت، قطع العلاقات المؤسسية مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي وتعليق اتفاق الصداقة مع “تل أبيب“ حتى يتم احترام القانون الدولي وضمان الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني”. وحظي القرار الذي يتضمن نحو عشرين بندا بتأييد الحزب الاشتراكي الحاكم في المدينة وعدد من أحزاب اليسار والأحزاب المؤيدة للاستقلال. ونص على قطع العلاقات المؤسسية مع “الحكومة الإسرائيلية الحالية”، وتعليق “اتفاق الصداقة” المبرم في 24 سبتمبر/أيلول 1998 بين العاصمة الكاتالونية وتل أبيب-يافا. وأوضح رئيس بلدية برشلونة الاشتراكي، جاومي كولبوني، أن “مستوى المعاناة والموت الذي شهدته غزة على مدار العام ونصف العام الماضيين، إضافة إلى الهجمات المتكررة التي شنتها الحكومة الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة تجعل أي علاقة بين المدينتين غير قابلة للاستمرار”. ومن التدابير الأخرى الواردة في القرار ويقع بعضها خارج نطاق اختصاص البلدية، طُلب من مجلس إدارة معرض برشلونة عدم استضافة أجنحة حكومية إسرائيلية أو “شركات أسلحة أو أي قطاع آخر يستفيد من الإبادة الجماعية والاحتلال والفصل العنصري والاستعمار ضد الشعب الفلسطيني”. من جانبها، ثمنت حركة “حماس”، قرار مجلس بلدية برشلونة، وقالت الحركة في بيان اليوم السبت: “نثمن قرار مجلس بلدية برشلونة قطع العلاقات مع حكومة الاحتلال الصهيوني، وتعليق اتفاق الصداقة مع بلدية مدينة (تل أبيب) الاحتلالية، تضامناً مع شعبنا الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب إبادة وحشية”. وحثت الحركة دول ومدن العالم على “تفعيل مقاطعة إسرائيل وعزلها وحاسبتها على مجازرها وعلى جريمة التجويع بحق الفلسطينيين في قطاع غزة”، وذلك انتصارا للإنسانية وعدالة القضية الفلسطينية. وهذه ليست المرة الأولى التي تعلق فيها برشلونة علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث سبق وعلقتها في نوفمبر 2023، وفي فبراير من ذات العام قبل اندلاع الإبادة.