الخارجية الإيرانية: مواصلة الاعتداءات على لبنان وفلسطين السبب الوحيد لزعزعة الأمن
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، أن مواصلة الاحتلال اعتداءاته على لبنان وفلسطين هي السبب الوحيد لزعزعة الأمن في المنطقة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وشدد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، على أن مواصلة الأطراف الأوروبية دورها السلبي وعدم إدانة جرائم الاحتلال من شأنه أن يشجع على نشر العنف في المنطقة.
وأوضح القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، أن إيران لن تجامل أحدا في موضوع أمنها القومي وسيادة ووحدة أراضيها.
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن طهران لا يمكنها أن تبقى مكتوفة الأيدي في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على أراضيها، مشددة على أن إيران ستدافع بشكل مستمر عن أمنها وأمن أصدقائها ومنطقتها.
وصرحت الخارجية الإيرانية، في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أنه يوجد عدد من الدول تواصلت مع طهران في هذه الظروف المعقدة في المنطقة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن بلاده لا تسعى إلى زيادة التوتر بالمنطقة، مشيرًا إلى توظيف إيران جهودها الدبلوماسية من أجل وقف الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية لبنان فلسطين لبنان وفلسطين الأطراف الأوروبية الاحتلال جرائم الاحتلال إيران الخارجیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
البلاد (الدوحة)
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم، في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخراً في الثروة الطبيعية التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة. وقال: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لاتهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة. وذكر أن المملكة تُشيد بحصول جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين خلال الفترة 2025-2026، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثّل خطوة دبلوماسية هامة في مسيرة الصومال، وتعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها المتنامي في تعزيز السلم والأمن الدوليين.