قادة دول أمريكا الجنوبية يبحثون حماية غابات الأمازون
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بحث قادة دول أمريكا الجنوبية في بلدة بيليم بالبرازيل، أمس، في قمة بمنطقة الأمازون كيفية حماية أكبر غابة مطيرة في العالم.
وتجمع منظمة معاهدة التعاون في منطقة الأمازون قادة بوليفيا، والبرازيل، وكولومبيا، والإكوادور، وجويانا، وبيرو، وسورينام، وفنزويلا في اجتماع يعقد على مدى يومين.
أخبار متعلقة البرازيل..القبض على أكبر مدمر لغابات الأمازونقيادة "السلام الدولي".. الإعلام العالمي يثمن دور المملكة في قمة جدةحرارة قاتلة تضرب أمريكا.. وتحذيرات لأكثر من 175 مليون شخصحماية غابات الأمازون
وستكون أولوية الاجتماع هي الاتفاق على موقف مشترك في مؤتمر الأمم المتحدة القادم بشأن المناخ (كوب 28)، الذي يبدأ في نهاية نوفمبر في دبي.
وتُعد غابة الأمازون المطيرة حوضاً رئيساً للكربون وتتميز بإمكانية امتصاص كميات ضخمة من ثاني أكسيد الكربون، وهي وظيفة حاسمة في المعركة الدولية ضد تغير المناخ.
تراجع معدل إزالة غابات الأمازون بالبرازيل خلال الشهر الماضي https://t.co/rqics14uWZ#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) June 8, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس تغير المناخ غابات
إقرأ أيضاً:
القوات الجنوبية تُطلق عملية الحسم لاستئصال الإرهاب من أبين
أعلنت القوات المسلحة الجنوبية فجر السبت عن إطلاق "عملية الحسم" لتطهير محافظة أبين بشكل كامل من التنظيمات والعناصر الإرهابية.
وفي بيان صادر عنها، قالت القوات المسلحة الجنوبية إن إطلاق العملية يأتي استكمالاً وحسماً لعملية سهام التي أطلقتها ضد التنظيمات والعناصر الإرهابية بالمحافظة في أغسطس من عام 2022م.
مشيرةً إلى وجود مُهددات وتحركات لمخطط تحالف الحوثي وتنظيم القاعدة الإرهابي لاستهداف محافظة أبين ومواطنيها، ولاستهداف ما تحقق من إنجازات في مكافحة الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة، لا سيما في مديريات المنطقة الوسطى.
ودعت قيادة محور أبين، التي أوكلت بها قيادة "عملية الحسم"، كافة أبناء الجنوب، وفي مقدمتهم أبناء وقبائل محافظة أبين ومختلف شرائحهم الاجتماعية، إلى إسناد الوحدات العسكرية والأمنية المشاركة في العملية.
مؤكدةً بأن "عملية الحسم" عملية خلاص شاملة وحاسمة تتضافر فيها كل الجهود والطاقات، وتتويجاً لكل ما تحقق من إنجازات في الحرب على الإرهاب واستئصال شأفته من مناطق الجنوب.
مصادر محلية كشفت عن توجه تعزيزات عسكرية ضخمة من ألوية الدعم والإسناد وقوات العمالقة الجنوبية من العاصمة عدن نحو محافظة أبين مساء الجمعة، وقبل ساعات من الإعلان عن انطلاق "عملية الحسم".
وفي أغسطس من عام 2022م، أطلقت القوات المسلحة الجنوبية عملية "سهام الشرق" لملاحقة التنظيمات والعناصر الإرهابية من المناطق الوسطى بمحافظة أبين.
وبحسب بيانات وتصريحات سابقة لقيادة عملية سهام الشرق، فقد نجحت العملية في تطهير شبه كامل لهذه المناطق من عناصر القاعدة التي كانت تُعد معقلاً لها، وتمتلك فيها معسكرات تدريب ومواقع دائمة منذ سنوات، وخاصة في منطقة وادي عومران.
إلا أن اتساع جغرافيا المناطق الوسطى في أبين، وتضاريسها الجغرافية الصعبة، وتداخلها مع محافظة شبوة ومحافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، أعاق تطهيرها بالكامل من عناصر التنظيمات الإرهابية، التي تعاود التسلل لشن هجمات ضد القوات الجنوبية.
ويرى مراقبون بأن المكاسب التي حققتها مؤخراً القوات المسلحة الجنوبية بسيطرتها على مديريات وادي وصحراء حضرموت وطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى، وصولاً إلى دخولها محافظة المهرة، شكّل دافعاً قوياً لها لحسم المعركة ضد الإرهاب في أبين.
ولا يستبعد المراقبون أن يكون إطلاق "عملية الحسم" لاستئصال تواجد الإرهاب في محافظة أبين، تمهيداً لتحرك عسكري في المرحلة القادمة نحو تحرير مديرية مُكيراس التابعة إدارياً لمحافظة البيضاء من قبضة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأقدمت المليشيا الحوثية، الأربعاء الماضي، على تفجير عقبة ثرة الرابطة بين مديرية مكيراس ومحافظة أبين، بعد حديث لوسائل إعلام ونشطاء جنوبيين عن نوايا لتحرير المديرية التي تُعد آخر رقعة من جغرافيا الجنوب خارج سيطرة قواته المسلحة.