اشتباكات بين العشائر العربية و”واي بي جي” الإرهابي شرقي سوريا
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
سوريا – تشهد محافظة دير الزور، شرقي سوريا، اشتباكات في نقاط عدة بين العشائر العربية وميليشيات تنظيم “واي بي جي/ بي كي كي” الإرهابي المدعوم أمريكيا.
وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن مصادر محلية، أن الاشتباكات اندلعت صباح الأربعاء في مناطق سيطرة التنظيم الإرهابي بمحافظة دير الزور.
وهاجمت العشائر العربية حواجز وما يسمى بـ “مقرات” للتنظيم الإرهابي في قرى عدة بالمحافظة.
وتأتي هذه الاشتباكات كاستمرار لاشتباكات سابقة بين التنظيم الإرهابي المدعوم أمريكيا والعشائر العربية التي تعاني من ضغوطات “واي بي جي/ بي كي كي” في دير الزور.
وبذريعة مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، احتل تنظيم “واي بي جي” بدعم أمريكي مناطق شمال وشرقي سوريا التي يشكل العرب كامل سكانها.
ويقوم التنظيم الإرهابي بتجنيد الأطفال العرب في المناطق التي يسيطر عليها، وإجبارهم على القتال في صفوفه.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وای بی جی
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.