ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين من الضفة إلى 10 آلاف منذ أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
ارتفع عدد الفلسطينيين الذين اعتقلتهم "إسرائيل" بالضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 10 آلاف.
جاء ذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 26 فلسطينيا على الأقل الليلة الماضية، وفق بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي).
وقالت المؤسستان: "اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية وصباح الأربعاء من الضفة 26 مواطنا على الأقل، وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى نحو 10 آلاف".
ولفتت الهيئة والنادي إلى أن هذه المعطيات لا تشمل معتقلي قطاع غزة "الذين تقدّر أعدادهم بالآلاف".
وعلى صعيد الاقتحامات، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عدة أحياء في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وبحس وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية منطقة دوار المنارة وسط المدينة، وشارع السلام والجلدة، ودوار التحرير باتجاه واد الهرية، وجبل أبو رمان، وأحياءً أخرى من المدينة، وداهمت عددا من المنازل والمحلات التجارية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية من مدخلها الشرقي بعدة آليات، وتجولت في شوارع وأحياء فيها.
وأزالت قوات الاحتلال، الأربعاء، عددا من الخيام واستولت عليها في قرية بيرين، شرق الخليل.
وذكر رئيس مجلس قروي بيرين فريد برقان، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأزالت عددا من الخيام واستولت عليها، مشيرا إلى أنها كانت تؤوي ما يزيد على 10 عائلات لجأت إليها، بعد أن هدم الاحتلال منازلها مطلع الشهر الماضي.
وكانت قوات الاحتلال، قد هدمت في الرابع من شهر يوليو/ تموز الماضي 10 مساكن في القرية، وشردت ما يزيد عن 34 فردا، ما أجبرهم على نصب تلك الخيام، والسكن فيها.
واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، على منزل في قرية جلبون، شرق جنين.
وذكر رئيس مجلس قروي جلبون إبراهيم أبو الرب لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت منزل رافع رفيق أبوالرب، واستولت على الطابق الثاني منه وحولته إلى نقطة عسكرية.
وبالتزامن مع حربه المدمّرة على غزة والمستمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، مخلفا 620 قتيلا، ونحو 5 آلاف و400 جريح، حسب معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين الاحتلال الضفة الاعتقالات فلسطين الاحتلال اعتقالات الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم "أم الخير" جنوبي الضفة ويعتقل ناشطتين أجنبيتين
اقتحم الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، قرية أم الخير بمسافر يطا جنوبي الضفة الغربية واعتقل ناشطتين أجنبيتين.
وذكر شهود عيان، أن قوة إسرائيلية اقتحمت قرية أم الخير، واعتقلت ناشطتين أجنبيتين ومنعت أي تواجد لوسائل الإعلام في القرية.
وأوضح الشهود أن الجيش الإسرائيلي أعلن القرية "منطقة عسكرية مغلقة".
يأتي ذلك غداة مقتل الفلسطيني عودة الهذالين برصاص مستوطن إسرائيلي مساء الاثنين، في القرية نفسها.
ووفق المخرج والصحفي الإسرائيلي يوفال إبراهام، فإن الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى"، الحائز على جائزة أوسكار.
ونشر إبراهام مقطع فيديو على حسابه بمنصة إكس يظهر المستوطن الإسرائيلي وهو يطلق النار على الهذالين.
وأشار إلى أن شهود عيان تمكنوا من تحديد هوية مطلق النار، ويدعى ينون ليفي، وهو مستوطن سبق أن فرض عليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات بسبب عنفه ضد الفلسطينيين.
ويسلط فيلم "لا أرض أخرى" الضوء على التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في منطقة مسافر يطا، وما يرافقه من عمليات هدم منازل.
وفي مارس/ آذار الماضي، انتقد وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، منح جائزة أوسكار للفيلم، زاعما أن هذه "لحظة حزينة لعالم السينما".
وترفض إسرائيل أي محاولات لإبراز سياسة التهجير والتطهير العرقي التي تمارسها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداءً.
وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى 1009، وأكثر من 7 آلاف مصاب، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المفوض العام للأونروا: أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث الآن بالفعل في غزة شهداء باستهداف الاحتلال منتظري المساعدات في خان يونس وبيت لاهيا "الفاو": نعمل على ضمان وصول غير مُقيّد للمساعدات الإنسانية إلى غزة الأكثر قراءة سرايا القدس: فقدنا الاتصال بالأسير الإسرائيلي روم بريسلافسكي مفاوضات غزة : اجتماع مهم الليلة بالدوحة وتوقع برد إيجابي من حماس الكنيست يصوت غدا على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية حسين الشيخ يبحث ملفان مهمان مع السفير الأمريكي لدى تل أبيب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025