مصر تعلن انتشال القاطرة الغارقة بقناة السويس
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت مصر، أمس الثلاثاء، إتمام عملية انتشال القاطرة الغارقة “فهد”، وإخلاء المجرى الملاحي لقناة السويس.
وغرقت القاطرة في القناة إثر اصطدامها بناقلة ترفع علم هونغ كونغ، وفق ما أعلنت السلطات المصرية، السبت.
وأدى الحادث إلى مصرع أحد عناصر طاقم القاطرة، وقد تم العثور على جثمانه واستخراجه من المياه.
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، أن عملية رفع وانتشال القاطرة “فهد” تطلبت القيام بعدة إجراءات، منها مسح منطقة حادث التصادم لتحديد مكان القاطرة الغارقة، ثم تأمين موقع القاطرة لتمكين السفن المارة من استئناف عبورها بأمان، لتبدأ بعد ذلك أعمال رفع القاطرة بعد إجراء حسابات الانتشال اللازمة.
كما أشار رئيس الهيئة إلى أن موقع انتشال القاطرة الغارقة “فهد” تم تأمينه ملاحيا وبيئيا ضد حوادث الانسكاب البترولي المحتملة.
وأكد رئيس الهيئة أن حركة الملاحة بالقناة تعمل بصورة منتظمة من الاتجاهين، ولم تتأثر بأعمال الإنقاذ، إذ شهدت القناة على مدار يومي الاثنين والثلاثاء، عبور 146 سفينة من الاتجاهين بإجمالي حمولات صافية قدرها 8.4 مليون طن.
اقرأ أيضاًالعالمواشنطن: إنهاء الانقلاب في النيجر بالسبل الدبلوماسية “لا يزال ممكنا”
وكانت الناقلة في طريقها من سنغافورة الى الولايات المتحدة، ويبلغ طولها 230 مترا، وتحمل على متنها 52 ألف طن من غاز النفط المسال.
وتتعطل بين فترة وأخرى سفن، أو تجنح، خلال عبورها في قناة السويس التي تربط بين البحرين المتوسط والأحمر، وتعد ممرا حيويا تمرّ عبره نحو 10 بالمئة من حركة التجارة البحرية الدولية.
وفي مارس 2021، جنحت حاملة الحاويات العملاقة “إيفر غيفن”، وزنتها حوالى مئتي ألف طن في القناة، عندما علقت مقدمتها خلال عاصفة رملية بنقطة في الضفة الشرقية للسويس، مما تسبّب بوقف الملاحة مدة 6 أيام.
وتشكّل عائدات القناة مصدرا رئيسيا للنقد الأجنبي في مصر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القاطرة الغارقة
إقرأ أيضاً:
رئيس اقتصادية قناة السويس: جذبنا 8.3 مليار دولار استثمارات خلال 3 سنوات
أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المنطقة الاقتصادية نجحت في جذب استثمارات بقيمة 8.3 مليار دولار خلال السنوات الثلاث الماضية، مشيرًا إلى أن 60% من تلك الاستثمارات أجنبية، بينما تبلغ نسبة الاستثمارات المحلية نحو 40%.
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين منطقة الخليج الكبرى (قوانغدونغ - هونغ كونغ - ماكاو) وأفريقيا (مصر) اليوم الاثنين.
وأكد وليد جمال الدين، أن الصين تحتل مكانة بارزة ضمن الاستثمارات الأجنبية في المنطقة، إذ تمثل ما يزيد عن 60% منها، بما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
وأوضح جمال الدين أن التعاون مع الشركاء الصينيين، خاصة في مقاطعة قوانغدونغ، يهدف إلى نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعات وخلق فرص عمل، بما يسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية.
وأضاف أن الهيئة وقّعت اتفاقية العام الماضي مع مقاطعة شاندونغ لتوسيع التعاون وجذب مزيد من الاستثمارات، مع الترتيب لتبادل الزيارات الرسمية.
وأشار رئيس الهيئة إلى عوامل الجذب التي تجعل المنطقة محط أنظار المستثمرين، مثل تكلفة الطاقة المنخفضة، وتوافر الأيدي العاملة الماهرة، والموقع الجغرافي المميز القريب من الأسواق العالمية، إلى جانب الاستقرار السياسي الذي تتمتع به مصر.