الهضيبي: إنشاء صندوق مساعدة ضحايا الاتجار بالبشر يعزز حماية حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن موافقة مجلس الوزراء على قرار رئيس الجمهورية بشأن تنظيم صندوق مساعدة ضحايا الاتجار بالبشر، خطوة مهمة وضرورية للحد من جرائم الاتجار بالبشر ومكافحتها وحماية ضحايا هذه الجرائم ومنع مخاطرها على المجتمع.
وأضاف "الهضيبي"، أن خطوة إنشاء صندوق مساعدة ضحايا الاتجار بالبشر قرار إنساني يؤكد انحياز القيادة السياسية إلى الإنسانية وحماية حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الصندوق سيتولى تقديم المساعدات المالية للمجني عليهم، ممن لحقت بهم أضرار ناجمة عن الجرائم المنصوص عليها في القانون رقم 64 لسنة 2010 بشأن مكافحة الاتجار بالبشر، مع إقامة وتنفيذ المشروعات المناسبة والمرتبطة بأغراضه لهم، وإعداد برامج رعاية وتعليم وتدريب وتأهيل للمجني عليهم، من خلال الهيئات الحكومية أو غير الحكومية العاملة وفقاً لقانون ممارسة العمل الأهلي.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن تفعيل دور الصندوق سيساهم في توفير الدعم والحماية والرعاية للمجني عليهم ضحايا الاتجار بالبشر والعمل على تأهيلهم وتدريبهم ورعايتهم صحياً واجتماعياً، وتقديم الدعم النفسي اللازم لهم، فضلاً عن المساعدة في تفعيل وتنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر من خلال توفير التمويل اللازم للأنشطة التي تتضمنها الاستراتيجية.
وشدد النائب ياسر الهضيبي، على أهمية تكاتف جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في تقديم الدعم اللازم لصندوق مساعدة ضحايا الاتجار بالبشر، فضلا عن استمرار جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والتصدي لجرائم الاتجار بالبشر ليس فقط من خلال تغليظ وتشديد العقوبات ضد هذه الجرائم، بالإضافة إلى تكثيف التوعية بخطورة هذه القضايا على المجتمع وأمنه وسلمه، وتعزيز جهود الدولة للحد من البطالة ورفع معدلات التشغيل والعمل على تحسين مناخ العمل لتوفير مناخ آمن وحماية حقوق العاملين، مع ضرورة تعزيز جهود التعاون مع مختلف دول العالم لمكافحة الهجرة غير الشرعية والتصدي لجرائم الاتجار بالبشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهضيبي الدكتور ياسر الهضيبي مجلس الوزراء رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد مجلس الشيوخ ضحايا الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
غباشي: أمريكا تمارس القمع في لوس أنجلوس وتبيع الوهم بأسم حقوق الإنسان
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن التعامل مع المظاهرات الجارية في مدينة لوس أنجلوس يكشف بوضوح عن ازدواجية المعايير لدى الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصًا فيما يتعلق بملفات حقوق الإنسان، الحريات، والأقليات.
وأوضح مختار غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الملفات تستخدم سياسيًا من قبل واشنطن والدول الغربية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية، وممارسة الضغط والابتزاز السياسي على بعض الدول، لافتًا إلى أن الجميع بات يدرك هذه الأدوات الغربية المستهلكة والمفضوحة.
وأشار إلى أن ما يحدث الآن داخل الولايات المتحدة من قمع للمتظاهرين، خاصة في لوس أنجلوس وكاليفورنيا، يُعد تجاوزًا صارخًا لمبادئ حقوق الإنسان التي طالما تباهت بها واشنطن، بل يفوق في شدته كل ما كانت تنتقده في الدول الأخرى.
وتابع غباشي قائلًا: "نحن أمام مشاهد حقيقية لانتهاكات، من إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، إلى المصادرة والاعتقال والمطاردة العشوائية، وهو ما يضع صورة أمريكا كدولة ديمقراطية على المحك، ويجعل مسألة تفكك هذا الكيان الكبير أمرًا ليس بعيدًا على الإطلاق".
وأضاف: "نفس من كانوا يهاجمون تعامل الشرطة في ميدان التحرير، هم الآن يواجهون متظاهريهم بإجراءات أمنية أعنف بكثير، وهو ما يفضح زيف خطاب الحريات الذي يتشدقون به على الساحة الدولية".