مأساة بنهر أدا.. وفاة شاب مصري يبلغ 22 عامًا بعدما جرفه التيار
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
وقع حادث مأساوي صباح الأحد في نهر أدا بالقرب من كاسانو دآدا في منطقة ميلانو، حيث لقي شاب مصري يبلغ من العمر 22 عامًا مصرعه بعد أن جرفه التيار القوي.
وأشارت التقارير أن الشاب كان برفقة أصدقائه، وقرر القفز في الماء في منطقة جروبلو، قرية براديل ، ولم يكن يعلم أن هذه اللحظات ستكون الأخيرة في حياته ، وقال أصدقاؤه شاهدنا الرعب في عينيه وهو يلوح بيديه طلبًا للمساعدة، لكن التيار كان أسرع.
استغرقت فرق الإنقاذ 40 دقيقة للوصول إليه وانتشاله من الماء. وعلى الرغم من الجهود البطولية للأطباء في مستشفى زينغونيا لإنعاشه، إلا أن القدر كان أقوى، وتوفي الشاب .
فاجعة أخرى في بحيرة كومو
وفي حادث آخر مروع، غرق رجل يدعي راؤول فيكتور خافيير هينوستروزا يبلغ من العمر 68 عامًا في بحيرة كومو أمام أعين زوجته، الذي كان من المفترض أن يحتفل بعيد ميلاده الـ69 في 22 أغسطس، فقد جرفته المياه على بعد أمتار قليلة من الشاطئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حادث غرق إيطاليا
إقرأ أيضاً:
منطقة وعظ بني سويف تنظم ندوة للتوعية بترشيد استهلاك المياه وعدم الإسراف أو التبذير في إهدارها
تحت رعاية الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، نظمت منطقة الوعظ بالإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية،ندوة دينية تثقيفية بمجلس قروي سدس بالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة ببا برئاسة الأستاذ محمد بكري ،للتوعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه ، وفي حضور : فضيلة الشيخ محمد سعيد بمنطقة وعظ بنى سويف،الأستاذ أحمد عاشور، رئيس مجلس قروي سدس،الأستاذة هناء علواني رئيس وحدة تضامن بسدس، بعض من العاملين والعاملات بالوحدة
حيث عقدت الندوة تحت إشراف إدارة منطقة وعظ بني سويف برئاسة فضيلة الشيخ رضا محمد عبدالحليم المدير العام ورئيس لجنة الفتوى والمصالحات بالمنطقة، وفضيلة الدكتور عبداللطيف سيد حسانين مدير الدعوة والمشرف العام على لجان الفتوى بالمنطقة، وفضيلة الشيخ جمعة محمد حسن مدير التوجيه بالمنطقة
تناولت الندوة ضرورة المحافظة_على نعمة الماء وعدم الإسراف والتبذير فيها وإهدارها،حيث أكد الشيخ محمد سعيد أن الماء نعمة عظيمة من أهم وأجل النعم التي أنعم الله بها علينا،لأنها ليست للبشر فحسب وإنما لكافة المخلوقات التي خلقها الله سبحانه وتعالى الحق فيها، فهي حق للحيوان والطير والنبات مصداقا لقول الله تعالى ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ) حتى بعض الجمادات تدخل فيها المياه، حتى الدواء يدخله الماء، وهناك كثير من الصناعات تدخلها المياه ورأينا في حرب السادس من أكتوبر المجيدة ماذا فعل الماء ؟ فبه تحطم خط برليف المنيع الذي زعموا استحالة تحطيمه ،وبفضل الله ثم عزيمة الجيش المصري ونعمة الماء تحطم خط برليف المنيع