فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك انتخاب السنوار رئيسًا لحركة حماس
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الثورة نت/
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية انتخاب القائد يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس وخلفًا للقائد الشهيد إسماعيل هنية، الليلة الماضية.. مؤكدةً أنَّ انتخابه رسالة قوية للعدو الصهيوني بأن حماس لا تزال قوية ومتماسكة، وقادرة على تجاوز المِحَن.
وفي هذا السياق هنّأت حركة الجهاد الإسلامي “حركة حماس لاختيارها القائد يحيى السنوار رئيسًا لمكتبها السياسي”.
وتمنّت الحركة كل التوفيق “للقائد يحيى السنوار والإخوة في حركة حماس في المضي قدمًا نحو تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة ودحر الاحتلال”.
بدورها باركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة “للأخوة في حماس اختيار القائد يحيى السنوار خلفًا للشهيد إسماعيل هنية”.
وتوجهت “الجبهة الشعبية” بالتحية لحركة حماس بعد انتخاب رئيس مكتبها السياسي وقالت: “نحن على ثقة في قدرتها على تجاوز المحنة والمصاب الجلل المتمثل في استشهاد إسماعيل هنية”.
وهنّأ الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان المناضل يحيى السنوار بانتخابة رئيسًا لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خلفًا للقائد الوطني الكبير الشهيد إسماعيل هنية الذي عمَد حياته النضالية بدمه الغالي في ميدان النضال في خدمة وطنه وشعبه الفلسطيني.
وتوّجه إلى السنوار بالقول: “إن انتخابكم رئيسًا لحركة حماس يشكل تأكيدًا جديدًا على وحدة الحركة وتماسكها وصلابتها وقدرتها على تجاوز المحنة التي أصابتها باستشهاد الأخ القائد الكبير أبو العبد، كما يؤكد على صلابة خيارها الوطني في متابعة مسارها النضالي في المقاومة دفاعًا عن شعبنا وأرضنا وحقوقنا الوطنية المشروعة، دون مساومة، كذلك يشكل انتخابكم رئيساً للحركة تأكيداً على الوفاء لدماء أبناء شعبنا قادةً ومناضلين وخاصةً من سقطوا ضحايا لحرب الإبادة الجماعية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف سليمان: “أنتم في قلب الميدان، تصارعون جيش الاحتلال، وتنازلونه وتوقعون في صفوفه الخسائر الفادحة، على رأس المقاومة الباسلة بأذرعها الموحدة في الميدان، إنما يشكل تحديًا صارخًا لدولة الهمجية الصهيونية، وإصرارًا على مواصلة المقاومة حتى يحمل العدو قتلاه وجرحاه ويرحل ذليلاً عن أرض الوطن، مكللاً بالخزي والعار”.
من جهتها باركت لجان المقاومة في فلسطين لحركة حماس “تتويج مشاوراتها باختيار القائد الكبير يحيى السنوار رئيسًا للحركة خلفًا لشهيد الأمة القائد المجاهد اسماعيل هنية ابو العبد”.
واعتبرت لجان المقاومة أنّ “اختيار مجلس شورى حركة حماس للقائد أبو إبراهيم السنوار صفعة كبيرة للمخططات الخبيثة للعدو الصهيوني وهي جزء من العقاب والرد على اغتيال القائد ابو العبد هنية”.
وقالت: إنّه “ستبقى المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس وطليعتها القائد ابو إبراهيم السنوار على عهد الوفاء لدماء الشهداء كافة ولتضحيات شعبنا وعنوانًا للتمسك بحقوقنا وثوابتنا ومقدساتنا حتى تحرير أرضنا من بحرها إلى نهرها”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السنوار رئیس ا إسماعیل هنیة یحیى السنوار لحرکة حماس حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
قيادة لجان المقاومة في فلسطين: اغتيال “أبو شريعة” يزيدنا إصراراً على مواصلة الجهاد
الثورة نت/..
نعت قيادة لجان المقاومة في فلسطين، أمين عام حركة المجاهدين الفلسطينية، الشهيد القائد الجهادي، الدكتور أسعد عطية أبو شريعة (أبوالشيخ) وأحد أبرز قيادات العمل الوطني والإسلامي والجهادي، وشقيقه عضو الأمانة العامة لحركة المجاهدين، الشهيد القائد المجاهد أحمد عطية أبو شريعة (أبو فلسطين).
وقال قيادة اللجان، في بيان، إن الشهيدين “إرتقيا على طريق القدس ظهر اليوم السبت ، في جريمة إغتيال صهيونية غادرة استهدفتهم وذلك بعد حياة ومسيرة حافلة بالجهاد والمقاومة والعطاء في ميادين الدعوة وتضحيات جسام من أجل قضيتنا الفلسطينية و في سبيل تحرير ارض فلسطين وقدسها ومسجدها الأقصى المبارك”.
وأضافت: “إننا في لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين، ونحن نودع القائد الجهادي الكبير الشهيد الدكتور أسعد أبوشريعة لنشيد بسيرته الجهادية الحافلة بالجهاد والمقاومة وخدمة الإسلام والمسلمين والدعوة الى الله وترسيخ نهج المقاومة والجهاد والمواجهة والتصدي للكيان الصهيوني”.
وأردفت : “نودع الشهيد الجهادي القائد الكبير أبو الشيخ الذي ارتقى خلال معركة طوفان الأقصى المباركة على أرض غزة العزة التي أحبها ولطالما شهدت صولاته وجولاته ونؤكد ان اغتيال قادة المقاومة لن يزيدنا إلا إصراراً وصلابةً على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى زوال ودحر الكيان الصهيوني الغاصب”.
وأكدت اللجان أن “جرائم العدو الصهيوني ومجازره ومذابحه المتصاعدة ستبقى محاولات صهيونية بائسة وفاشلة في فرض إرادة العدو على شعبنا وتركيعه ولن تفلح أبداً بكسر إرادتنا وعزيمتنا بل ستزيد من جذوة المقاومة وعنفوانها”.
وعبرت عن ثقتها “الكبيرة بأن إخواننا وأحبابنا ورفاق دربنا في حركة المجاهدين الفلسطينية وكتائب المجاهدين قادرة بكل ثبات وإرادة وعزيمة على تجاوز هذه اللحظات الصعبة”.