وزير الخارجية ورئيس وزراء كينيا يناقشان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأربعاء ٧ أغسطس الجاري، اتصالاً هاتفياً مع موساليا مودافادي رئيس وزراء ووزير الخارجية وشئون المُغتربين الكيني.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الاتصال شهد إشادة من الجانبين بالعلاقات التاريخية والوثيقة بين مصر وكينيا، والتواصل المُستمر والتقدير المتبادل بين قيادتي البلدين والحرص على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
أعرب الوزير عبد العاطي عن تطلع مصر لأن تشهد الفترة القادمة تطوير الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين مصر وكينيا بإقامة مشروعات استراتيجية بنظام شراكة القطاعين العام والخاص، لاسيما في مجالات البنية التحتية والسكك الحديد والدواء، وكذلك العمل على زيادة حجم التجارة البينية، مؤكداً على أهمية تعزيز وترفيع مُستوى العلاقات الثنائية مع كينيا بما يتوائم مع حجم الدولتين على الساحة الإفريقية.
وكشف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول المستجدات في منطقة القرن الإفريقي والكونغو الديمقراطية والسودان وجنوب السودان، حيث تم استعراض جهود البلدين فى سبيل تحقيق السلام والاستقرار ونزع فتيل الأزمات فى القارة الإفريقية. وقد حرص الدكتور عبد العاطى على استعراض جهود مصر الحثيثة للتعامل مع مختلف أوجه الأزمة السودانية، والحفاظ على تماسك الدولة ومؤسساتها، إلى جانب توفير كافة المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة لتلبية احتياجات الشعب السوداني الشقيق.
من جانبه، استعرض رئيس وزراء كينيا دور بلاده في الوساطة في جنوب السودان، كما تم التطرق إلى تطورات ملف مياه النيل وعلاقات دول حوض النيل، وتم الاتفاق على استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين خلال المرحلة القادمة اتصالا بمتابعة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستعرض مع نظيره البريطاني تطورات الحرب في قطاع غزة
الحكومة البريطانية تحث رعاياها في لبنان على المغادرة فورا
الرئيس الإيراني: طهران لن تقف صامتة أمام الاعتداء على مصالحها وأمنها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير خارجية مصر رئيس وزراء كينيا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول سعودي: منع وزير الخارجية من دخول رام لله سيوثر على التطبيع
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدرٌ في العائلة المالكة السعودية قوله، إن رفض إسرائيل السماح لوزير الخارجية السعودي بلقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله يوم الأحد قد يؤثر حتى على التطبيع بين الجانبين.
وذكر المصدر، أن "إسرائيل أخطأت في قرارها وسلوك نتنياهو خاطئ فهو يحاول حماية نفسه حفاظًا على مصالحه الخاصة"
وأضاف، أن نتنياهو لا يريد السلام بل يريد فقط إثارة المشاكل \ الهدف من الزيارة التي فشلت هو إيصال رسالة إلى إسرائيل: لا تطبيع بدون حل الدولتين.
وأشار المصدر إلى أن السعودية تمد يدها للسلام وإسرائيل تسحب يدها ببساطة ولا يُمكن فرض أمر واقع على الأرض بين الجيران ولا يُمكن استفزاز الجميع.
ومنع الاحتلال وزراء خارجية عرب الأحد الماضي، من الوصول إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية، الأحد المقبل.
وذكر مسؤول كبير لصحيفة يديعوت أحرنوت،، أن “السلطة الفلسطينية لا تزال ترفض حتى اليوم إدانة هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول”، مضيفا أن "التخطيط لاستضافة لقاء وزراء خارجية دول عربية في رام الله سيُكرّس لتعزيز إقامة دولة فلسطينية، هو أمر مرفوض".
وقال، إن "إسرائيل لن تشارك في خطوات تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها، وعلى السلطة الفلسطينية أن توقف انتهاك الاتفاقات مع إسرائيل في كل المستويات".
وندّد الوفد الوزاري العربي الذي كان يعتزم زيارة الضفة الغربية الأحد بمنع "إسرائيل" دخوله، مؤكدا أن هذا التصرف "يمثّل خرقا فاضحا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال"، وفق ما نقلت وزارة الخارجية الأردنية.
وقال بيان صادر عن الوزارة، السبت، إن الوفد الذي يصل إلى عمان مساء اليوم، "أكد في موقف مشترك أن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والمسؤولين الفلسطينيين، يمثّل خرقا فاضحا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي".
والجمعة، قال أحمد المجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن وفدا من وزراء خارجية عدد من الدول العربية سيصل رام الله، الأحد المقبل.
وأضاف المجدلاني، أن الوفد يضمّ وزراء خارجية السعودية فيصل بن فرحان، ومصر بدر عبد العاطي، والأردن أيمن الصفدي، وقطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والإمارات عبد الله بن زايد.
وقال إن زيارة اللجنة الوزارية المنبثقة عن قمّة الرياض العربية الإسلامية التي يترأسها وزير الخارجية السعودي، كانت مقررة قبل عدة أشهر وتم تأجيلها في حينه.