بنغلاديش: محمد يونس نصير الفقراء يقود حكومة انتقالية.. فهل تخرج البلاد من حالة عدم اليقين
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
نظم حزب المعارضة الرئيسي في بنغلاديش، اليوم الأربعاء، مسيرة في دكا في الوقت الذي تترقب فيه البلاد تشكيل حكومة جديدة.
وفي وقتٍ سابق، أجبرت الاحتجاجات الحاشدة رئيسة الوزراء الشيخة حسينةعلى الفرار من البلاد، وقام الرئيس محمد شهاب الدين بحل البرلمان ممهدًا الطريق لإجراء انتخابات جديدة.
يُؤيد المتظاهرون ترؤّس محمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام الحكومة المؤقتة.
وصف يونس، الموجود حاليًا في باريس للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، استقالة حسينة بـ"يوم التحرير الثاني" للبلاد، وعبّر عن استعداده لترؤس الحكومة المؤقتة.
حسينة واجد.. من هي رئيسة وزراء بنغلاديش التي أطاحت بها الاحتجاجات بعد عقد ونصف من السيطرة على الحكمالهدوء يعود إلى بنغلادش بعد الاحتجاجات العنيفة وسط حظر للتجولبعد استقالة الشيخة حسينة.. بنغلاديش إلى أين؟الدبلوماسي الهندي السابق ديليب سينها قال إن هناك حالة من عدم اليقين بشأن السياسات التي ستتبعها الحكومة، في الوقت الحالي، ورأى أنه تم استعادة نوع من الهدوء من قبل الجيش خاصة بعد أن أفرج بالفعل عن خالدة ضياء، زعيمة الحزب الوطني البنغلاديشي. كما أمر أيضا بالإفراج عن جميع الطلاب، وجميع المتظاهرين الذين تم اعتقالهم بعد الأول من تموز/ يوليو، في الشهر الماضي.
وتساءل سينها عن الخطوة المقبلة؟ وقال إنه من الواضح أن حكومة تصريف الأعمال ستُعرض على محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل ويلقب بنصير الفقراء. وإذا وافق على ذلك، فهو بالتأكيد شخصية تحظى بدرجة معينة من الاحترام في البلاد، لكن حكومة تصريف الأعمال إلى متى ستستمر؟ لا أحد يستطيع التأكيد.
في هذا السياق، أشارت منسقة الأمم المتحدة في بنغلاديش جوين لويس إلى أن الأمم المتحدة لديها مجموعة كبيرة من الدعم الذي ستقدمه للشعب في بنغلاديش.
وأضافت: "أعتقد أنه بعد تشكل هذه الحكومة الانتقالية والاستماع إلى أصوات الشباب في البلاد، يمكننا حقًا المضي قدمًا لمواصلة مسار التنمية الإيجابية".
وكان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك قد أكد في بيان له يوم الاثنين أن السلطة الجديدة في بنغلاديش يجب أن تكون "متماشية مع الالتزامات الدولية للبلاد" و"شاملة ومفتوحة أمام المشاركة الفعالة لجميع البنغلاديشيين".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بنغلاديش: هدوء حذر يعم البلاد بعد أسابيع من المواجهات الدامية التي أودت بحياة 300 شخص بعد استقالة الشيخة حسينة.. بنغلاديش إلى أين؟ حسينة واجد.. من هي رئيسة وزراء بنغلاديش التي أطاحت بها الاحتجاجات بعد عقد ونصف من السيطرة على الحكم انتخابات احتجاجات حكومة بنغلاديشالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية اليابان إيران الألعاب الأولمبية باريس 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية اليابان إيران الألعاب الأولمبية باريس 2024 انتخابات احتجاجات حكومة بنغلاديش إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية اليابان إيران الألعاب الأولمبية باريس 2024 حركة حماس يحيى السنوار فلسطين الحرب في أوكرانيا طائرة مروحية سيارات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی بنغلادیش
إقرأ أيضاً:
كم كلّفت ” إسرائيل” حربُها الطويلةُ في غزة؟
الجديد برس| منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حربها على جبهات متعددة. لكن تكلفة هذه الحرب محسوسة خارج ساحة المعركة. فاقتصاد البلاد في أزمة هائلة: عجز الحكومة آخذ في الازدياد، والاستثمار يتلاشى، والسياحة آخذة في التدهور، والإنفاق الدفاعي اليومي يُقاس بمئات ملايين الدولارات. في 12 يومًا فحسب من العمل العسكري ضد إيران، خسرت إسرائيل ثلث ميزانيتها الدفاعية.وبحسب البروفيسور، خبير العلاقات الدولية في جامعة ولاية كارولينا الشمالية، خضر زعرور، “الصراعات العسكرية في العامين الماضيين وجهت ضربة قوية للاقتصاد الإسرائيلي على عدة مستويات”. وقال لـ”إزفيستيا”: “التشغيل اليومي لأنظمتها الدفاعية يكلف البلاد ما بين 10 ملايين دولار و200 مليون دولار”.
ووفقًا لمدير معهد آرون للسياسة الاقتصادية في جامعة رايخمان بإسرائيل، فإن نفقات البلاد العسكرية اليومية ضد إيران تجاوزت بشكل كبير تلك التي أُنفقت على العمليات في غزة أو ضد حزب الله.
وتصاحب النفقات العسكرية المباشرة خسائر غير مباشرة. فوفقًا لوزارة السياحة، خسرت إسرائيل 18.7 مليار شيكل (4.9 مليار دولار) من الإيرادات بالقطع الأجنبي منذ بداية الحرب. كما ازداد تدفق رأس المال إلى الخارج بسبب حالة عدم اليقين. وتم تأجيل استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار، كان من المقرر تنفيذها في صيف 2025، أو تم تحويلها إلى دول أخرى. وتُقدر خسائر الميزانية الناجمة عن هذه التأخيرات بنحو 6 مليارات دولار إضافية من الضرائب والرسوم.
والعامل الدبلوماسي يزيد من التكاليف العسكرية والاقتصادية المحلية. فقد أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيُراجع اتفاقية التعاون التجاري مع إسرائيل. المصدر: عرب جورنال.