وزير الأوقاف: دورنا أصيل ومحوري في الحملة القومية للمحافظة على المياه
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف ، الأستاذ الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى لبحث أوجه التعاون المشترك، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن لوزارة الأوقاف دورا أصيلا ومحوريا في الحملة القومية للمحافظة على المياه والموارد المائية، والتي ستطلقها وزارة الري قريبا، والتي سوف يتم الترتيب لها من خلال اجتذاب عدد من الأصوات المؤثرة للحديث عن نعمة المياه وضرورة المحافظة عليها.
وأبدى وزير الأوقاف استعداده للمشاركة في هذه الحملة من خلال عدد من المحاضرات، مع توجيه الدعوة إلى كبار علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والرموز الدينية الكبيرة ممن لهم تأثير وشعبية واسعة، مع إذاعة ونشر هذه اللقاءات والمحاضرات على القنوات والإذاعات الرسمية والسوشيال ميديا ويتم صياغة عبارات وجمل مناسبة لوعي كافة شرائح المجتمع.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن من بين إصدارات وزارة الأوقاف كتاب: نعمة الماء .. نحو استخدام رشيد للمياه، والذي يتضمن التوعية بضرورة ترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها، ويمكن الاستعانة به في عقد مزيد من الندوات المشتركة للتوعية بالاستخدام الأمثل للمياه والحفاظ عليها ، وترشيد استخدامها باعتبارها قضية أمن قومي فكل قطرة ماء تساوي حياة ، كما يمكن الاستعانة به في عمل بعض المقاطع التوعوية والعناوين الإرشادية ويتم توزيعها أيضًا، بما يجعل التوعية بأهمية المياه وضرورة ترشيدها أولوية قصوى لنا.
وأضاف وزير الأوقاف أن الوزارة ستقوم بعمل دورات تدريبية للأئمة يتحدث فيها رموز من العلماء في الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بالمشاركة مع مهندسي الري والزراعة والشركة القابضة لمياه الشرب للتوعية بالاستخدام الأمثل للمياه وأهميتها لنا جميعًا ويمكن التنسيق لإجراء هذه الدورات في الإدارات المركزية للرى بالمحافظات حتى نصل بها إلى كل ربوع مصر، ونحن أحوج إلى هذا الوعي في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى.
ووجه وزير الأوقاف بسرعة الاستزادة والتكثيف من الندوات والخطب التي تغطي هذه القضية بكل أبعادها، وجعلها حاضرة طوال الوقت في أذهان الناس، مع التركيز على مخاطبة المزارع والفلاح بما يشد انتباهه ويرشده إلى افضل ممارسة في استخدامه للمياه.
ومن جانبه؛ أشار الدكتور هانى سويلم لما تقوم به أجهزة وزارة الموارد المائية والري من مجهودات فى مجال توعية المواطنين بتحديات المياه الناتجة عن محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية والتغيرات المناخية، و دعوة المواطنين للقيام بدورهم فى ترشيد إستخدام المياه والحفاظ عليها من التلوث بالتكامل مع مجهودات الوزارة الضخمة المبذولة فى هذا المجال، مشددا على أهمية تكامل مجهودات الدولة مع مجهودات المواطنين فى الحفاظ على المياه.
وأشار وزير الموارد المائية والرى إلى ان الوزارة حريصة على التواصل مع كافة الجهات مثل وزارات الأوقاف والتربية والتعليم والثقافة وغيرها من الجهات المعنية لدعم ملف التوعية وتعزيز التواصل مع مختلف فئات المجتمع بكافة المحافظات.
وأضاف وزير الموارد المائية والري أن أئمة وعلماء الأوقاف عليهم دور بارز في توصيل المعلومات الخاصة بملف المياه للمواطنين بإستخدام افكار مبسطة تصل بسهولة لأذهان المستمعين فى خطب يوم الجمعة والندوات والمناسبات الدينية المختلفة، خاصة فى ظل انتشار ائمة المساجد فى كافة ربوع الجمهورية وتواصلهم الدائم مع المواطنين وما يحظى به الائمة من احترام وتقدير كبير من كافة المواطنين .
وأشاد وزير الموارد المائية والري بخطبة وزارة الأوقاف القادمة: (نعمة الماء) والتي تمثل وحدها منبرًا إعلاميًّا قويًّا حيث تصدح المساجد بالحديث عن نعمة الماء في كافة محافظات ومدن وقرى الجمهورية ، مؤكدا على أهمية الاعتماد على خطب الجمعة كمنبر بارز للتوعية بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها من منظور دينى وأخلاقى ، مع قيام وزارة الموارد المائية والري بتوفير المعلومات الدقيقة عن المياه فى مصر وامداد السادة الأئمة بها لضمان نشر المعلومات الصحيحة بين المواطنين وتصحيح اى مغالطات قد تكون متداولة بين بعض المواطنين.
وأضاف وزير الموارد المائية والري أن وزارة الموارد المائية والري بصدد إطلاق حملة قومية لترشيد استهلاك المياه خلال أسابيع، مؤكدا على الدور البارز لوزارة الأوقاف وغيرها من الوزارات والجهات في هذه الحملة، مشيرا إلى أن هذه الحملة تستهدف توعية كافة فئات المجتمع بترشيد استخدام المياه وحمايتها من التلوث خاصة فى ظل تحديات المياه، والتعريف بالمفاهيم المائية مثل البصمة المائية والمياه الافتراضية وغيرها ، مؤكدا على أهمية تدريب الأئمة على الموضوعات المعنية بالمياه ليكونوا على دراية تامة بأهداف هذه الحملة القومية بما يمكنهم من إيصال هذه المعلومات بشكل مبسط للمواطنين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف وزارة الري المياه الموارد المائية أسامة الأزهري الموارد المائیة والری وزیر الموارد المائیة وزارة الأوقاف والحفاظ علیها وزیر الأوقاف على المیاه هذه الحملة
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. ريادة عالمية في مؤشر إدارة الموارد المائية المتكاملة
حققت دولة الإمارات، نتائج إيجابية في مؤشر إدارة الموارد المائية المتكاملة بضمان التوافق والتكامل بين استراتيجيات المياه والطاقة والبيئة والغذاء.
يأتي ذلك في ظل استعداد دولة الإمارات لاستضافة «مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026» بالتعاون مع جمهورية السنغال، ويهدف إلى تسريع تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الجهود لضمان الإدارة المستدامة للموارد المائية. تُعد استراتيجية الأمن المائي 2036 التي أعدتها وزارة الطاقة والبنية التحتية، بمشاركة الدوائر والهيئات والجهات المعنية بالمياه في الدولة، ركيزةً أساسيةً لتعزيز ريادة الدولة في هذا المجال الحيوي، وتهدف إلى ضمان استدامة الوصول إلى المياه خلال الأحوال الطبيعية وحالات الطوارئ، إذ تُسهم في تحقيق رخاء وازدهار المجتمع واستدامة نمو الاقتصاد الوطني.
جرى إعداد الاستراتيجية وفق منظور وطني شامل لجميع عناصر سلسلة الإمداد المائي، بما يشمل مصادر المياه التقليدية وغير التقليدية، وهي تتضمن 3 برامج عمل: «إدارة الإمداد المائي»، الذي يعمل على توفير الاحتياجات المائية المستقبلية بطريقة أكثر استدامة بالتوسع في استخدام تقنيات التحلية بالأغشية، واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، والتوسع في إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، وتعزيز حصاد الأمطار والمياه السطحية، و«إدارة الطلب على المياه» الذي يسعى إلى تعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية في استهلاك المياه ودعم الجهود القائمة في الدولة لخفض نسب الفاقد من الشبكة المائية وترشيد استهلاك الفرد لخفض الطلب على المياه المحلاة ورفع كفاءة استخدام المياه في الزراعة وتخفيف الضغط على مصادر المياه الجوفية.
و«إنتاج المياه في حالات الطوارئ» الذي يهدف إلى التنسيق والتكامل بين الدوائر والهيئات وشركات المياه في الدولة لضمان الوقاية والاستجابة الفعالة لحالات الطوارئ المائية وطنياً بتعزيز منظومة الربط الشبكي البيني وزيادة السعات التخزينية للمياه، بما يتوافق مع الطلب والاحتياجات التشغيلية ومتطلبات حالات الطوارئ.
وعملت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون والتنسيق مع دوائر المياه وهيئاتها وشركاتها، على تحديث مدخلات استراتيجية الأمن المائي، وشمل ذلك تحديث الطلب المتوقع على المياه حتى عام 2036 وتحديث مزيج تقنيات التحلية المستخدمة بما يتوافق مع أهداف استراتيجية الطاقة 2050 وأهداف مبادرة الإمارات للحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال المهندس أحمد الكعبي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل: إن السعة الإنتاجية المركبة الإجمالية القائمة لمحطات التحلية في الدولة تبلغ ما يعادل 8.4 مليون متر مكعب في اليوم «1855 مليون جالون في اليوم». وخلال العام الماضي أنتج 1.85 مليار متر مكعب (407 آلاف و718 مليون جالون في السنة) فيما يجري حالياً في الدولة إنشاء وتخطيط مجموعة من مشاريع محطات تحلية مياه البحر، عبر الدوائر والهيئات وشركات الكهرباء والمياه.
حققت دولة الإمارات، نتائج إيجابية في مؤشر إدارة الموارد المائية المتكاملة بضمان التوافق والتكامل بين استراتيجيات المياه والطاقة والبيئة والغذاء.يأتي ذلك في ظل استعداد دولة الإمارات لاستضافة «مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026» بالتعاون مع جمهورية السنغال، ويهدف إلى تسريع تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الجهود لضمان الإدارة المستدامة للموارد المائية. تُعد استراتيجية الأمن المائي 2036 التي أعدتها وزارة الطاقة والبنية التحتية، بمشاركة الدوائر والهيئات والجهات المعنية بالمياه في الدولة، ركيزةً أساسيةً لتعزيز ريادة الدولة في هذا المجال الحيوي، وتهدف إلى ضمان استدامة الوصول إلى المياه خلال الأحوال الطبيعية وحالات الطوارئ، إذ تُسهم في تحقيق رخاء وازدهار المجتمع واستدامة نمو الاقتصاد الوطني.ذكر المهندس أحمد الكعبي أن دائرة الطاقة في أبوظبي وشركة الإمارات للماء والكهرباء تعملان حالياً على إنشاء مجموعة محطات تحلية جديدة في إمارة أبوظبي، في مناطق المرفأ والشويهات وجزيرتي السعديات والحديريات، تعمل بتقنية التناضح العكسي التي تُعدّ من أفضل الممارسات الحديثة في تقنية تحلية المياه، وبسعة إنتاجية كلية تصل إلى 1.32 مليون متر مكعب «290 مليون جالون» في اليوم.ولفت إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي، تعمل حالياً على إنشاء محطة تحلية «حصيان» التي تعمل بتقنية التناضح العكسي، وبسعة إنتاجية 0.82 مليون متر مكعب (180 مليون جالون) في اليوم. كما تعمل هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة على مشروع زيادة السعة الإنتاجية المركبة القائمة لمحطة الحمرية، بإضافة 0.41 مليون متر مكعب (90 مليون جالون) في اليوم.وأكد أن هذه المشاريع ستؤدي عند إنجازها بالكامل نهاية عام 2027 إلى رفع السعة الإنتاجية المركبة الكلية القائمة لمحطات التحلية في الدولة بنسبة 30%.