أحالت جامعة الزقازيق، واقعة الفيديو المتداول على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي للتحقيق؛ بشأن تجاوز أحد الخريجين والخروج عن التقاليد والأعراف الجامعية، بإحدى حفلات التخرج، والتي أقيمت بقاعة الاحتفالات الكبرى باستاد جامعة الزقازيق.

وأكدت الجامعة في بيان لها وصل "للوفد" نسخة منه، أهمية التمسك بالتقاليد والأعراف الجامعية، والأخلاقيات والأداب العامة بالمجتمع، والتى يتم ترسيخها في نفوس أبنائها من الطلاب والطالبات، منوهة أن هذه الواقعة هي تصرف فردى للتعبير عن فرحة طالب بتخرجه، ولكنها خرجت عن السياق العام والمألوف بشكل لا يتوافق مع خصوصية ومكانة الجامعة كبيت للعلم والعلماء، وبناءًا على ما سبق تم بحث الموضوع وإحالته للتحقيق.

وجاء نص البيان: إيماءً إلى الفيديو المتداول على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى حول واقعة تجاوز أحد الخريجين والخروج عن التقاليد والأعراف الجامعية بإحدى حفلات التخرج بقاعة الاحتفالات الكبرى باستاد جامعة الزقازيق.

وتابعت الجامعة في بيانها: إذ تؤكد الجامعة على أهمية التمسك بالتقاليد والأعراف الجامعية والأخلاقيات والأداب العامة بالمجتمع ، والتى يتم ترسيخها فى نفوس أبنائها من الطلاب والطالبات، ونود التنويه أن هذه الواقعة هى تصرف فردى للتعبير عن فرحة طالب بتخرجه ولكنها خرجت عن السياق العام والمألوف بشكل لا يتوافق مع خصوصية ومكانة الجامعة كبيت للعلم والعلماء، وبناءً على ما سبق تم بحث الموضوع، وإحالته للتحقيق.

وفي سياق متصل، هنأ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الأربعاء الموافق ٢٠٢٤/٨/٧، أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، الحاصلين على جوائز الدولة التشجيعية والتقديرية في العلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2023، وذلك بحضور الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور هلال عفيفى عميد كلية التجارة والأمين العام للجامعة، والدكتور نجلاء فتحى مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية ومستشار رئيس الجامعة للتصنيف الدولي وتطوير الأداء الجامعي.

جاء ذلك بمناسبة حصول جامعة الزقازيق على 8 جوائز وهو ما وضعها في المركز الثالث بعد المركز القومي للبحوث وجامعة القاهرة، ففى مجال العلوم الزراعية حصل كل من: الدكتور محمد عبد الهادي عبد المنعم أحمد ، والدكتور سامح عبد الباري عبد النور، والدكتور السيد منصور السيد الأستاذ المساعد بكلية الزراعة على الجائزة، وبمجال العلوم البيطرية حصل كل من الدكتور أحمد عبد الفتاح حسن الأستاذ المساعد بكلية الطب البيطري، والدكتور ياسمين حسنين إبراهيم طرطور الأستاذ المساعد بكلية الطب البيطري على الجائزة، أما في مجال العلوم الطبية فقد حصدت الجائزة الدكتور هند كثير عبد الحكيم المدرس بكلية الصيدلة، بينما حصل الدكتور حسام رضا محمد عبد المجيد المدرس بكلية الحاسبات والمعلومات على الجائزة بمجال العلوم الهندسية، وبمجال العلوم التكنولوجية المتقدمة التي تخدم العلوم الزراعية حصل الدكتور محمد سمير أحمد حسن الأستاذ المساعد بكلية الطب البيطري على الجائزة.

ورحب رئيس جامعة الزقازيق في بداية اللقاء بالعلماء المتميزين والحاصلين على جوائز الدولة، معبراً عن فخره بهذا الإنجاز المتميز الذى يعد جزءاً من النجاحات العظيمة للجامعة، ويأتي دليلاً على التفوق الأكاديمي والبحثي لعلماء الجامعة في مجالاتهم المختلفة، ثم دعاهم إلى استعراض أبرز المجالات التى مكنتهم من حصد هذه الجوائز.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صفحات مواقع التواصل مواقع التواصل الإجتماعى الاحتفالات الجامعي جامعة الزقازيق التواصل الاجتماعي حفل تخرج الأخلاقيات قاعة الاحتفالات الكبرى الأستاذ المساعد بکلیة جامعة الزقازیق على الجائزة

إقرأ أيضاً:

جامعة القاهرة تنظم مؤتمرها الدولي السنوي بكلية الدراسات الأفريقية العليا

شهد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السنوي الذي عقدته كلية الدراسات الإفريقية العليا بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء تحت عنوان " الاستثمار في إفريقيا: فرص ريادة الأعمال وتحديات المنافسة الدولية والإقليمية"، والذي أقيم تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار احتفالات جامعة القاهرة بيوم إفريقيا.

حضر فعاليات الجلسة الافتتاحية، السفير محمدو  ليبرنج عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي وسفير دولة الكاميرون بالقاهرة، ولفيف من السفراء وممثلي الدول الإفريقية في مصر، والدكتورة نهلة السباعي رئيس الادارة المركزية لدعم القرار، والدكتور شريف الجملي رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، والدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الافريقية العليا بجامعة القاهرة، والدكتور السيد فليفل عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا الأسبق ومقرر المؤتمر، والدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة، والدكتور محمد زكي السديمي رئيس الجمعية الجغرافية المصرية، والدكتور أحمد الشربيني رئيس الجمعية التاريخية المصرية، ووكلاء الكلية، وأعضاء مجلس النواب، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب من مختلف الدول الإفريقية.

وخلال كلمته، أوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أهمية المؤتمر الذي تعقده كلية الدراسات الإفريقية العليا بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء لكونه يحمل رسالة واضحة مفادها أن الاستثمار هو أحد وسائل تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة في قارة تزخر بالموارد والإمكانات الطبيعية والبشرية، كما يمثل منصة حوارية فاعلة تجمع بين صناع القرار والمستثمرين وخبراء الاقتصاد والمؤسسات البحثية لتبادل التجارب والأفكار والخبرات، ورسم خارطة طريق لمستقبل أفضل للقارة، مشيرًا إلى الأهمية الجغرافية والسياسية والاقتصادية للقارة الافريقية التي جعلتها من أكبر مناطق النمو المحتملة على مستوي العالم في القرن الحالي.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى الموارد الطبيعية والبشرية التي تتميز بها القارة الافريقية في مجالات عديدة من بينها الزراعة، والصناعة، وتكنولوجيا المعلومات، والطاقات الجديدة والمتجددة، والنقل والبنية التحتية، لافتًا إلى أن الاستفادة القصوى من هذه الفرص تتطلب استراتيجيات مدروسة، وخلق بيئة استثمارية محفزة، وشراكات دولية وإقليمية فاعلة، إلى جانب تبني ريادة الأعمال بوصفها محركًا رئيسيًا للتنمية وتحقيق الاستدامة بكافة أبعادها.

وقال الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، خلال كلمته التي القتها نيابه عنه الدكتورة نهلة السباعي، إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي بالتزامن مع الاحتفال بذكرى تأسيس الاتحاد الأفريقي في 25 مايو 1963 تحت مسمى "منظمة الوحدة الأفريقية"، ليعكس ارتباطًا وثيقا بين العمل الأكاديمي والتحولات السياسية والاقتصادية الكبرى التي تشهدها القارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يشهد العديد من التحولات الاقتصادية العالمية، وتزايد اهتمام القوى الدولية بالقارة الأفريقية بوصفها واحدة من أبرز الوجهات الاستثمارية الصاعدة، وذلك لما تزخر به من موارد طبيعية هائلة، حيث تُقدَّر احتياطيات القارة من المعادن بنحو %30 من إجمالي الاحتياطيات العالمية، إلى جانب قوة بشرية شابة تمثل نحو %22.7 من إجمالي الشباب عالميًا، مع توقعات بارتفاع هذه النسبة إلى %33.3 بحلول عام 2050.

وأكد الدكتور أسامة الجوهري، أن مشاركة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار التوجه الاستراتيجي للمركز نحو الانفتاح على المؤسسات الأكاديمية والعلمية، وتعزيز التكامل بين العمل البحثي وصياغة السياسات العامة وعلى رأسها جامعة القاهرة، لافتًا إلى إنشاء إدارة متخصصة تعنى بالشأن الأفريقي، انعكس دورها بوضوح في طبيعة المخرجات البحثية التي أصدرها المركز، والتي تنوعت بين دراسات، وأوراق تحليلية، وتقارير داعمة لمتخذ القرار في مصر وعلى مستوى القارة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

ومن جانبه، أشار السفير محمدو ليبرنج عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي بالقاهرة، إلى التعاون مع كلية الدراسات الأفريقية لإحياء يوم إفريقيا 2025، والذي يمثل فرصة مناسبة لاسترجاع التاريخ الافريقي المشترك، ويجدد الرؤية الجماعية للمشاركين به من أجل بناء مستقبل مشرق للقارة الإفريقية، مؤكدًا أهمية  موضوع المؤتمر الذي تم اختياره هذا العام لصلته المباشرة بالواقع الافريقي الحالي، كما يُعبّر عن جوهر تطلعات إفريقيا التنموية، ويُسلط الضوء على أسس النمو الاقتصادي التي أصبحت تواجه العديد من التحديات والمعوقات.
 


ومن جهته، قال الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الافريقية العليا، إن الكلية تعقد مؤتمرًا سنويًا تناقش خلاله إحدى القضايا التي تعاني منها القارة الافريقية وتبحث خلاله عن الحلول الملائمة لها من خلال التعاون بين الباحثين الأفارقة لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، مؤكدًا ضرورة التعان بين أبناء القارة من خلال ربط المصالح المشتركة وإقامة العديد من المشروعات التي تلبي احتيتاجات القارة، لافتًا إلي أن مؤتمر هذا العام يستهدف دعم مساعي الدولة المصرية بقيادة  فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز التعاون الكامل بين مصر والأشقاء الافارقة، كما  يُسلط الضوء على نقاط القوة التي تتمتع بها القارة الافريقية والسعي لإستثمارها بالشكل الامثل بما يسهم في تعزيز الاقتصاد وتحقيق التنمية المنشودة.

وأكد الدكتور عطية الطنطاوي، أن القطاع الأكاديمي يلعب دورًا هامًا في تطوير وابتكار حلول عملية لخلق بيئة محفزة لريادة الأعمال، وتساعد صانعي القرار علي دفع التنمية وهو ما يشكل جزءًا اساسيًا من رؤية جامعة القاهرة لتحقيق التنمية المستدامة داخل القارة، مشيرًا إلي أن الكلية تُعد مصدرًا  للمعرفة في كافة المجالات، وتمثل منصة فعالة للتعاون المثمر مع كافة المشاركين لدفع عجلة التنمية والاستثمار داخل القارة.

وأوضح  الدكتور السيد فليفل عميد كلية الدراسات الافريقية العليا الأسبق ومقرر المؤتمر، ضرورة التكامل بين دول القارة الأفريقية التي تمتلك العديد من الثروات الطبيعية، وتخرج منها مئات الآلاف من المعلمين والاطباء والاساتذة والخبراء في جميع مجالات يعملون في كبريات الشركات وكبريات الجامعات، مما جعلها تمتلك أعلى معدل للطاقة فوق سطح الأرض، وأعلى معدل للدخل تحت سطح الارض، مشيرًا إلي أن المؤتمر تلقي 150 مشاركة، و38 مشاركة عن بُعد، وبلغ عدد الباحثين الأفارقة نحو 44 باحثا، إلي جانب 80 باحثًا مصريًا، وتلقي قرابة الـ50 بحثًا.

وقال رئيس اتحاد الطلاب الأفارقة، إن الاحتفال بيوم افريقيا يؤكد اصرار أبناء القارة على تحقيق مستقبل أكثر اشراقًا، وأن اتحاد الطلاب الأفارقة منذ نشأته يعمل على تعزيز التعاون بين الأفارقة، ويوفر بيئة داعمة للطلاب تمكنهم من تحقيق النجاح الأكاديمي، وأن يصبحوا سفراء لدولهم حاملين رسالة العلم والثقافة، مؤكدًا أن الطلاب الأفارقة يحملون مسؤلية بناء جسور التواصل بين الشعوب لبناء مستقبل القارة، لافتًا إلى عمق العلاقات بين مصر وإفريقيا ودور مصر المحوري في دعم الطلاب الأفارقة ومساعدتهم لتحقيق أحلامهم لا سيما أن إفريقيا تحتاج إلى جهود طلابها.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها: هيئة ضمان جودة التعليم تعتمد برنامجين جديدين بكلية الزراعة بمشتهر
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح أعمال تطوير وتجديد المكاتب والمقرات الإدارية بكلية الحقوق
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح أعمال تطوير المقرات الإدارية بكلية الحقوق
  • مجلس جامعة قناة السويس يُكرم الدكتور أحمد أنور تقديرًا لجهوده في تطوير المستشفيات الجامعية
  • كواليس إختلاس 4 ملايين جنيه من مستشفى جامعة الزقازيق
  • هل ينجح ميداوي في تلبية طلب رئيس الحكومة لإعادة النظر في الخريطة الجامعية ؟
  • نيابة الزقازيق تحقق فى اختلاس 4 ملايين جنيه من خزينة مستشفيات الجامعة
  • جامعة القاهرة تنظم مؤتمرها الدولي السنوي بكلية الدراسات الأفريقية العليا
  • وفاة الدكتور هاني يونس الأستاذ بكلية الإعلام جامعة الأزهر
  • العبري: تطبيق أنظمة تعليمية حديثة بكلية الطب جامعة ظفار