قمر السامرائي في أول رد على منتقديها: تعليقاتكم تضحكني.. وسأبقى
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
دعت المحامية العراقية "قمر السامرائي" العراقيين الى منع "تزويج القاصرات" بعمر تسع سنوات وفق التعديل الجديد لقانون الاحوال الشخصية الذي يروم البرلمان التصويت عليه.
"قمر السامرائي"، محامية عراقية أثارت الجدل خلال الأيام القليلة الماضية، عندما ظهرت في لقاء متلفز وهي تدافع عن حقوق المرأة بنبرة "متشددة"، ودخلت في سجال حاد وهي ترفض تعديل قانون الأحوال الشخصية المزمع إقراره داخل البرلمان.
وقالت السامرائي في تصريح خصت به "بغداد اليوم": "أي عراقي لديه "الغيرة" لا يقبل تزويج الفتيات القاصرات بعمر 9 سنوات"، وأردفت:" هذا اغتصاب للطفولة".
وأضافت، أن "البعض يتخذون الدين غطاء لكن كلامي آذاهم"، نافية إحالتها إلى مجلس تأديبي".
وختمت المحامية الشابة: "التعليقات السلبية تضحكني وسأبقى أدافع عن المرأة".
وعلى إثر ذلك، طالبت نقابة المحامين هيئة الإعلام والاتصالات بمنع ظهور المحامين إعلاميا دون أخذ موافقة النقابة.
وأظهرت وثيقة صادرة عن نقابة المحامين، حصلت عليها "بغداد اليوم"، اليوم الأربعاء (7 آب 2024)، مطالبة هيئة الإعلام والاتصالات باتخاذ الإجراءات القانونية بحق قنوات تلفزيونية استضافت محامين غير مخولين إعلاميا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الوطنية للانتخابات: التنسيق مع الخارجية والاتصالات لتأمين التصويت بالخارج
قال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن هناك تنسيق مع وزارة الخارجية بشأن انتخابات مجلس الشيوخ، متابعا: «نعمل منذ أشهر ماضية لكي تتم العملية الانتخابية بصورة إيجابية فالأمر لا يقتصر على 48 ساعة التي تجرى خلالها عملية التصويت فقط، بل يتم إجراء ترتيبات على مدار الفترة الماضية من أجل رفع كفاءة التقنية الحديثة والتعامل معها فضلا عن تأمين قاعدة بيانات المصريين الناخبين بالخارج».
وأضاف «بنداري»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن التجهيز للانتخابات ليس سهلا، وهناك فريق تقنية على كفاءة وخبرة عالية وذلك بالتنسيق مع وزارة الاتصالات، التي تدعم الهيئة الوطنية للانتخابات بكل وسائل التقنية والأمن السيبراني، مؤكدا أن الاستعدادات بالنسبة للانتخابات بالخارج تختلف كثيرا عن نظيرتها بالداخل.
وأكد: «الاستعدادات في الانتخابات للمصريين بالخارج تتضمن استخدام الوسائل التقنية الحديثة، حتى يمكن ربط المقرات الـ136 في نفس التوقيتات، مع مراعاة فروق التوقيت بين الدول، ولكي يمكنني إتاحة الطباعة للسفير رئيس اللجنة، في اللحظة نفسها التي تحل فيها الساعة التاسعة صباحًا، تنفيذًا لقرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات ببدء عملية التصويت في الداخل والخارج من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً، وهو ما يتطلب وجود وسيلة آمنة تمكنني من إتاحة طباعة الأوراق في الوقت المحدد».