سعادة واستقرار بلا حدود
في الوقت الذي لا يزال فيه امتلاك مسكن عصري في الكثير من دول العالم من الأحلام، فإنه في الإمارات بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، ومكارم سموه لكل ما فيه خير وصالح أبناء الوطن ولمضاعفة سعادتهم، وعبر ما يتم اعتماده من استراتيجيات.
الإنسان وكل ما يتعلق به جوهر خطط ومبادرات وعمل القيادة الرشيدة الحريصة على تطويرها وتحديثها بشكل دائم لتعزيز رغد العيش والاستقرار وكل ما ينعم به المواطنون في الإمارات، كما أن قطاع الإسكان يمثل مؤشراً لمدى تقدم الأمم عبر ما تؤمنه لأبنائها، وبكل فخر واعتزاز فإن دولة الإمارات تأتي في الصدارة العالمية لتميز كل ما يتعلق بقطاع الإسكان فيها، ولسهولة الإجراءات بمختلف المراحل، حيث أن ملف الإسكان من ضمن المحاور الاستراتيجية في عمل الحكومة، بالإضافة إلى تزايد دوره وأهميته لكون الإمارات من أسرع الدول نمواً في العالم وتحرص على تميز قطاع الإسكان فيها من حيث التخطيط العصري والاستثمار المتكامل الذي يستدل عليه من جودة الإنشاءات وروعة المدن والمجمعات السكنية ومرافقها وما توفره من راحة وسعادة واستقرار، وما تتسم به من جودة في فن العمارة لتكون في مقدمة دول العالم دائماً عبر ما يتم تحقيقه من نقلات وتطوير في “القطاع” الحيوي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يلتقي رئيس مجلس إدارة “دويتشه بنك” العالمي
التقى سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، رئيس مركز دبي المالي العالمي، في مكتب سموّه اليوم ، ألكسندر ويناندتس، رئيس مجلس إدارة “دويتشه بنك”، أحد أكبر وأعرق المصارف في العالم.
وأعرب سموّه خلال اللقاء عن تقديره لعلاقات التعاون المثمرة بين دولة الإمارات والبنك العالمي الرائد.
تناول اللقاء نشاط البنك وما يقدمه من خدمات متكاملة على مستوى دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا انطلاقاً من مقره في مركز دبي المالي العالمي، والتي تشمل الخدمات المصرفية الاستثمارية، وإدارة الأصول، وإدارة الثروات الخاصة، والخدمات المصرفية للمعاملات الدولية.
وأشار سموّه إلى التطور الكبير والنمو السريع الذي يشهده القطاع المالي والمصرفي في دولة الإمارات مدفوعاً بتبنّي الابتكار المالي وتسريع معدلات التحوّل الرقمي، ما يفتح المجال رحباً أمام القطاع المصرفي العالمي للاستفادة من المزايا التنافسية القوية التي تتمتع بها الدولة من عمليات حوكمة تتبع أرقى المعايير العالمية، وبيئة تنظيمية وتشريعية داعمة للأعمال، وبنية تحتية تُعد من الأفضل على مستوى العالم.
وتطرّق اللقاء إلى دور دبي الرائد كأحد أبرز المراكز المالية والاستثمارية على مستوى العالم، وجهة جذب رئيسية لرؤوس الأموال والمؤسسات المالية العالمية في ضوء التزام الإمارة بتوفير كافة الممكنات الداعمة لنمو وتوسّع المؤسسات المصرفية والمالية المحلية والدولية، وبما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 والرامية إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي لدبي وجعلها واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم بحلول العام 2033.
حضر اللقاء معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ومعالي هلال سعيد المري، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وسعادة عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، وسعادة هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني.
يُذكر أنّ “دويتشه بنك” يُعد من البنوك العالمية العريقة إذ يعود تأسيسه إلى العام 1870، وينتشر البنك في 56 دولة بطاقم عمل ضخم يضم قرابة 90 ألف موظف في مختلف فروعه حول العالم.
ويدير البنك أصولاً بقيمة نحو 1.054 تريليون يورو، كما يدير ثروات تقدر بنحو 675 مليار يورو، وذلك حتى نهاية الربع الثالث من عام 2025، في حين حقق البنك نمواً بلغ 4% في صافي إيراداته عام 2024 لتبلغ 30.1 مليار يورو.وام