الخارجية الروسية: الغرب يروج لاجندة مدمرة في جنوب القوقاز
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجيةالروسية، إن الغرب يروج لأجندة مدمرة في جنوب القوقاز تهدف لتفتيت المنطقة وتدمير العلاقات التاريخية بين بلدان المنطقة وروسيا، وفقا ل"روسيا اليوم ".
وفي وقت سابق، اعترف مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين، بأن بلاده تحاول تهيئة الظروف للقطيعة بين يريفان وموسكو.
وتعليقا على كلام أوبراين، أضافت زاخاروفا: "من المؤكد أن مثل هذه الاعترافات الصريحة من كبار المسؤولين الأمريكيين المشرفين على السياسة الخارجية، جذبت انتباهنا. لكن ذلك لم يشكل مفاجأة بالنسبة لنا، لأن أوبراين لم يقل أي شيء جديد. هذا المسؤول الأمريكي فقط اعترف علنا وصراحة بما نتحدث عنه بشكل دوري ونحذر شركاءنا منه، بما في ذلك في يريفان: الغرب يروج لأجندة مدمرة في جنوب القوقاز، هدفها الرئيسي– تفتيت المنطقة، وتدمير علاقات روسيا التاريخية مع حلفائها وجيرانها التقليديين".
ودحضت زاخاروفا المزاعم الأمريكية، بأن أرمينيا تريد الابتعاد عن روسيا ووصفتها بعديمة الأساس. وأعربت عن ثقتها في أن العلاقات بين البلدين، التي تشكلت على مدى قرون، ستصمد أمام كل المكائد التي يثيرها الغرب باستمرار.
واختتمت زاخاروفا: "على مر التاريخ، قدمنا الدعم مرات كثيرة للشعب الأرمني الشقيق، ونعتزم القيام بذلك في المستقبل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا جنوب القوقاز الغرب روسيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لا حديث عن وساطة تركيا أو دولة أخرى في مفاوضاتنا مع وأوكرانيا
أكدت وزارة الخارجية الروسية عدم وجود أي حديث عن وساطة تقوم بها تركيا أو أي دولة أخرى في مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا حول التحضير للمفاوضات الروسية - الأوكرانية في إسطنبول، لا يوجد أي حديث عن وساطة تركية أو أي وساطة أخرى في المفاوضات الروسية-الأوكرانية في إسطنبول" - حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وأشارت «زاخاروفا» إلى أن الوفد الروسي سيصل إلى إسطنبول في 2 يونيو حاملاً مشروع مذكرة اتفاق ومقترحات أخرى لوقف إطلاق النار.
ولفتت المتحدثة إلى أن روسيا دوّنت ملاحظات المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص كيث كيلوج بشأن زيارة ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا الرسميين لإسطنبول في 2 يونيو.
وأردفت، لا ترى روسيا أي صلة بين مفاوضاتها المباشرة مع أوكرانيا وبين وجود ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا في إسطنبول.
وأمس، أعلن المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص كيث كيلوج، أن مستشاري الأمن القومي من فرنسا وألمانيا وبريطانيا سيحضرون مفاوضات التسوية الأوكرانية المقررة في إسطنبول الأسبوع المقبل.
وعن المفاوضات في إسطنبول، قال: سيكون معنا ما نسميه الثلاثي الأوروبي، وهم مستشارو الأمن القومي من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وقد ساعدونا أثناء وجودنا في لندن (خلال مفاوضات أوكرانيا) في صياغة المبادئ الأساسية لأوكرانيا، وسيكونون حاضرين هناك كذلك، وقد نستفيد من ملاحظاتهم أيضا.