«الولد شتمه وأبوه قتله».. كواليس طعن شخص في شوارع المرج
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تباشر نيابة المرج تحقيقاتها مع المتهم بقتل شخص طعنًا بعد «جلسة عتاب» بمنطقة المرج، وأمرت بإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
وشهدت منطقة المرج واقعة مفجعة انتهت بمقتل شخص طعنًا خلال مشاجرة، بسبب محاولته عتاب نجل المتهم لتعديه عليه بالسب، فاستل المتهم سلاحا أبيض وسدد طعنة نافذة للمجني عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا يفيد بوقوع مشاجرة نتج عنها سقوط قتيل بدائرة قسم شرطة المرج.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لشخص مصاب بآثار طعن نافذ، وتحفظت الجهات المعنية عليها تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال التحريات الأولية وجمع المعلومات، تم تحديد مرتكب الواقعة، وهو شخص نشبت بينه وبين المجني عليه مشادة كلامية بسبب جلسة عتاب على تعدي نجل المتهم على الضحية بالسب، وتطورت لمشاجرة، قام على إثرها المتهم باستلال سلاح أبيض وتسديد طعنة نافذة للمجني عليه، فسقط قتيلا.
وعقب تقنين الإجراءات اللازمة، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، وتم اقتياده لديوان القسم.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاً«نصب واحتيال».. عصابة توهم المواطنين بقدرتهم على تسفيرهم للخارج
وصلة تعذيب.. حبس المتهم بقتل موظف ودفن جثته في الصحراء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طعن مشاجرة المرج قتل جثة الأسبوع أخبار الحوادث جثة شخص حوادث الأسبوع حوادث نيابة عتاب
إقرأ أيضاً:
المكلا على حافة الانهيار..شوارع مغلقة والاحتجاجات تتحول إلى حصار كامل
وبحسب مصادر إعلامية فأن المدينة تشهد شللاً تاماً في الحركة حيث قُطعت الشوارع الرئيسية والفرعية على شكل مربعات، وفي كل مربع يتمركز شبان غاضبون يمنعون مرور السيارات والأشخاص، ما أدى إلى توقف شبه كامل للأنشطة الاقتصادية والتجارية.
واكد المصادر الإعلامية ان المحلات التجارية ُغلقت بما في ذلك محلات المواد الغذائية، الصرافات، الصيدليات، أسواق الخضرة والملابس ويؤكد التجار أنهم لا يجرؤون على فتح محلاتهم خوفاً من ردود فعل المحتجين، رغم تأييدهم للمطالب المرفوعة.
وتابعت المصادر لوحظ بشكل لافت غيابٌ تام للعناصرالأمنية، في وسط المدينة حيث لم تُسجل أي دوريات أو انتشار في الشوارع، وسط اتساع رقعة الاحتجاج بعكس غرب المدينة وتحديداً منطقة فوة غرب مدينة المكلا ، حيث انتشرت قوات عسكرية من لواء ما يسمى بارشيد في اليوم الرابع من الاحتجاجات واطلقت الرصاص الحي على المحتجين وجرحت اثنين من المتظاهرين وهذه القوات من خارج محافظة حضرموت وينتمي الأغلبية من أفرادها إلى محافظتي الضالع و لحج.
المصادر ذاتها أكدت أن المحتجين لم يعتدوا على الممتلكات، ولم تُسجل حتى الآن أي حوادث سرقة أو سطو، ما يعكس وعياً شعبياً يحاول الحفاظ على السلم رغم شدة الغضب.