ليبيا – أكد رئيس قسم متابعة الفقد التجاري بالشركة العامة للكهرباء عبد السلام الشاعري، نجاح تجربة تطبيق العدادات الذكية للدفع المسبق في عدة مدن ليبية منها مصراتة وطرابلس وزليتن، وبنغازي.
الشاعري وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الليبية”وال”،أوضح أن هذه العدادات تساهم بشكل كبير في الحد من الهدر في استهلاك الكهرباء، وأظهرت الإحصائيات انخفاضًا ملحوظا في الطلب على الطاقة بعد تركيبها.
وأشار إلى أن عملية تركيب العدادات تكون من خلال شركات خاصة بالتعاون مع الشركة العامة للكهرباء، والمواطنين استقبلوا الفكرة بشكل إيجابي حتى الآن.
كما لفت إلى أن الشركة تعمل على تسهيل عملية شحن العدادات من خلال توفير عدة خيارات للدفع، بما في ذلك شبابيك الجباية والخدمات الإلكترونية عبر كروت ليبيانا والمدار.
وأوضح أن الهدف من تطبيق هذه العدادات هو الحد من الفاقد التجاري، وتحسين كفاءة الشبكة الكهربائية، وتشجيع المواطنين على ترشيد استهلاك الكهرباء.
وبحسب الشاعري، ركبت أكثر من عشرة آلاف عداد ذكي في بنغازي حتى الآن، وخاصة في المناطق التي كانت تعاني من مشكلة التوصيلات غير المسجلة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قبائل حضرموت تحذر من تفاقم معاناة المواطنين جراء أزمة انقطاع الكهرباء
الجديد برس| وجّه حلف قبائل حضرموت، اتهاماً مباشراً للسلطة المحلية في المحافظة، الموالية لحكومة عدن والتحالف، بـ”التقاعس المتعمد” في استكمال إجراءات توفير مادة الديزل اللازمة لمحطات توليد الكهرباء، محذراً من أن التأخير في هذا الملف قد يؤدي إلى تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي وزيادة معاناة المواطنين في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وأوضح بيان صادر عن لجنة محروقات مرافق الخدمات التابعة للحلف، أن مؤسسة
الكهرباء كانت قد خاطبت قيادة الحلف رسمياً في ١٧ فبراير ٢٠٢٥ بطلب لتأمين كميات محددة من مادة الديزل لضمان استمرارية الخدمة، مشيراً إلى أن قيادة الحلف استجابت للطلب بشكل كامل ووافقت على الكميات المطلوبة. وأكد البيان أن المؤسسة أنجزت ما عليها من مهام فنية وإجرائية أولية، وكان من المفترض أن تقوم السلطة المحلية بتوجيه شركة نفط وادي
حضرموت لرفع الطلب إلى شركة بترومسيلة لسحب الكميات وتسليمها للمحطات، إلا أن هذا الإجراء “لم يُنفذ حتى اللحظة”، ما أدى إلى تعثر التوريد رغم اكتمال كافة التفاهمات. وانتقد البيان صمت مؤسسة الكهرباء إزاء هذه الملابسات، وترك المواطنين في “دوامة من الحيرة”، دون مصارحتهم بأن التأخير ناتج عن تقاعس جهات حكومية محلية، لا المؤسسة نفسها، الأمر الذي أدى إلى تفشي حالة من الاستياء الشعبي في ظل انقطاعات متكررة للكهرباء. وشدد الحلف في بيانه على أن لجنة محروقات المرافق كانت تتابع الملف منذ البداية، وتحركت “بمسؤولية وحرص” بعيداً عن أي أجندات أو مزايدات، بهدف ضمان استمرار الخدمة وتقليل حجم المعاناة التي يتكبدها السكان. وتأتي هذه الاتهامات وسط تصاعد الغضب الشعبي في حضرموت نتيجة الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي، خصوصاً مع اشتداد موجة الحر، وغياب أي حلول ملموسة من قبل الجهات المعنية في الحكومة الموالية للتحالف.