مؤيدون لفلسطين يقاطعون كلمة هاريس خلال تجمع انتخابي بالقول "لن نصوت للإبادة".. كيف ردت عليهم؟
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أثارت نائب الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة، أصداء قوية في تجمع انتخابي بمدينة ديترويت مساء الأربعاء، حيث ردت على مجموعة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الذين قاطعوا خطابها.
في وسط الخطاب، أوقف المتظاهرون هاريس بهتافات صاخبة مثل: "كامالا، كامالا، لا يمكنك الاختباء! لن نصوت للإبادة".
ولم تتردد هاريس في مواجهة المقاطعين، قائلة بثقة: "إذا كنتم تريدون دونالد ترامب أن يفوز، فقولوا ذلك. خلاف ذلك، أنا أتحدث الآن". لاقت هذه الكلمات تأييداً حاراً من الحضور الذين رفعوا شعارات مثل: "لن نعود إلى الوراء!".
كان هذا التبادل الحاد تذكيراً حياً للانقسامات العميقة بين الديمقراطيين حول النزاع في الشرق الأوسط، وهو ما يمثل تحدياً لهاريس في سباقها الرئاسي ضد ترامب. بينما كانت هاريس تحاول التركيز على التحديات التي قد تجلبها فترة رئاسية ثانية لترامب، ظل المتظاهرون يقطعون حديثها.
تجمع أكثر من 15,000 شخص في غرفة بمطار ديترويت، خلفها طائرة "Air Force Two"، وهي سمة من سمات الحملات التي طورها ترامب. وكان هذا التجمع الأكبر لحملة هاريس حتى الآن، حيث تقوم بجولة متعددة الوقفات مع زميلها الجديد في الحملة، حاكم مينيسوتا تيم والز.
في خطوة سابقة، استضافت كامالا هاريس مؤسسي حركة "غير الملتزمين" لبحث طلبهم المتعلق بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل كوسيلة للحد من الحرب على غزة.
وقال جون هادسون من صحيفة "واشنطن بوست" عبر منصة "إكس"، " هاريس أبدت استعدادًا للتفاعل مع مطالب الحركة، حيث قدمت المؤسسين إلى فريقها وناقشت القضية معهم بشكل مفصل".
من بين 3 مرشحين.. كامالا هاريس تكشف الثلاثاء عن نائبها المقبل قبل تجمع فيلادلفياأصوات الأميركيين العرب في ميشيغان: فرصة ذهبية لا يمكن لهاريس تفويتها كامالا هاريس تختار تيم والز حاكم ولاية مينيسوتا لمنصب نائب الرئيس في حال فوزها بالانتخاباتكامالا هاريس تختار تيم والز نائبا لها في الانتخابات الرئاسية: فمن هو؟رغم أن الاحتجاجات كانت تتبع الرئيس جو بايدن طوال العام، فإن هاريس التي بدأت حملتها بعد انسحاب بايدن في يوليو، شهدت مظاهرات أقل. في ديترويت، المدينة التي تضم مجتمعاً عربياً أمريكياً ومسلمًا كبيراً، عارض الكثيرون موقف بايدن من دعم إسرائيل في حربها ضد حماس، حيث اختار غالبية الناخبين في ديربورن، بنسبة 57%، "غير ملتزم" في الانتخابات الأولية للديمقراطيين في فبراير.
تعتبر ميشيغان، التي تضم 15 صوتاً انتخابياً، ولاية حاسمة في الانتخابات، والتي كان بايدن قد فاز بها في 2020. وعلى الرغم من دعم هاريس الثابت لإسرائيل، فقد قادت انتقادات الإدارة حول الضحايا الفلسطينيين في غزة، قائلة في ديسمبر: "لقد قُتل عدد كبير جداً من الفلسطينيين الأبرياء. حجم معاناة المدنيين والصور والفيديوهات القادمة من غزة مدمرة."
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كامالا هاريس تختار تيم والز حاكم ولاية مينيسوتا لمنصب نائب الرئيس في حال فوزها بالانتخابات أصوات الأميركيين العرب في ميشيغان: فرصة ذهبية لا يمكن لهاريس تفويتها باراك وميشيل أوباما يعلنان دعمهما الحاسم لكمالا هاريس في سباق الرئاسة دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل شرطة باريس الألعاب الأولمبية باريس 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل شرطة باريس الألعاب الأولمبية باريس 2024 دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل شرطة باريس الألعاب الأولمبية باريس 2024 حكومة إسبانيا بنغلاديش إيران السياسة الإسرائيلية لبنان السياسة الأوروبية کامالا هاریس یعرض الآن Next تیم والز
إقرأ أيضاً:
الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع
الثورة نت/..
عبّر رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، الدكتور خليل الحية، عن اعتزاز الشعب الفلسطيني، بالإسنادَ العسكري والشعبي اليمني مع غزة.
وفي كلمة متلفزة، اليوم الاثنين، دعا الحية، شعوب الأمتين العربية والإسلامية وبالتحديد الدولِ المجاورةِ لفلسطين، إلى الزحفِ نحوَ فلسطين براً وبحراً.
كما دعا لحصارِ السفاراتِ وتفعيلِ المقاطعةِ الاقتصادية والسياحية، لكل ما يتعلق بالعدو ومصالِحِه، والعملِ على عزله وملاحقةِ قادتِه وجنودِه ومجرميه في المحافل القانونية.
وقال: لا يمكنُ أن نتقبّل هذه الحالةَ من الخُذلان لشعبنا، وأمتُنا تشاهد وتتابع شعبنا وهو يُذبح ويُجوّعُ ويُقتلُ ويُبادُ على الهواء مباشرة، في أبشع محرقة نازية في العصر الحديث.
وأكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، أن العدو الإسرائيلي، يستخدم المفاوضات غطاءً لارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار إلى أن جولة التفاوض الأخيرة، شهدت تقدمًا واضحًا، لكن العدو الإسرائيلي تراجع فجأة وانسحب من المباحثات بتواطؤ من المبعوث الأمريكي، في محاولة مكشوفة لحرق الوقت وتكريس الأمر الواقع على الأرض.
وشدد الحية، على أن استمرار المفاوضات في ظل الحصار والموت البطيء “لا معنى له”، مؤكدًا أن فتح المعابر بشكل فوري ودخول المساعدات بطريقة كريمة هو الاختبار الحقيقي لجدية أي مسار سياسي.
وأضاف، أن حركة حماس، قدمت مرونة واسعة خلال مسار التفاوض المستمر منذ 22 شهرًا، حفاظًا على دماء الشعب الفلسطيني، وتجاوبت بإيجابية مع المبادرات التي طرحها الوسطاء، لا سيما في الملفات المتعلقة بالانسحاب، والأسرى، وإدخال المساعدات.
وانتقد الحية، ما وصفه بـ”المسرحيات الهزلية” لعمليات الإنزال الجوي للمساعدات، متهماً العدو الإسرائيلي، بإصراره على إبقاء آلية مساعدات مشبوهة تحوّلت إلى “مصائد موت”.
وقال إن العدو يروج لمخطط خطير يستهدف تهجير سكان رفح من خلال إقامة منطقة عازلة، تمهد لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم عبر البحر أو عبر الحدود المصرية.
وفي رسالته إلى مقاتلين المقاومة، حيّا الحية بسالة كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة.
وقال مخاطبا الفصائل: إن ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان.
وناشد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، الأمة العربية والإسلامية إلى تحرك عملي وفوري لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإدخال الغذاء والماء والدواء، مشددًا على أن استمرار الصمت إزاء المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بات جريمة وليس عجزًا.
وقال: إننا ندعو دول ومكونات الأمة العربية والإسلامية، إلى قطعِ كافة أشكالِ العلاقاتِ السياسيةِ والدبلوماسيةِ والتجاريةِ مع الكيان الصهيوني.
كما دعا “جماهيرَ الأمةِ إلى التعبير عن الغضبِ الكامن في صدورهم بكل الوسائل والسبل، جرّاء ما يجري في غزةَ الحرة”.
وتوجه الحية، بنداء خص به الشعب المصري وقيادته وجيشه وعلماءه، مطالبًا بفتح معبر رفح بشكل عاجل، وإنهاء ما وصفه بـ”المخطط الصهيوني لتحويل المعبر إلى بوابة للموت والتجويع”.
وقال “إن غزة تموت جوعًا على حدودكم، ونتطلعُ بكل ثقة، لمصرَ العظيمةَ أن تقول كلمتَها الفاصلة: إن غزة لن تموت جوعاً، ولن تقبل أن يُبقيَ العدوُ معبرَ رفح، مغلقاً أمام حاجات أهل غزة”.
ودعا الأردنيين، أن يواصلوا هبتهم الشعبية وأن يمنعوا الصهاينة من تحقيقِ مخططاتهم في تقسيم المسجد الأقصى، وإيجاد وطن بديل للفلسطينيين.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,821 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.