يمانيون/ صنعاء نفذ كوادر هيئة المستشفى الجمهوري التعليمي بأمانة العاصمة خريجو الدفعة الأولى من قوات التعبئة الملتحقين بالدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، اليوم، مناورة عسكرية.
ويأتي تنفيذ التطبيق بمشاركة رئيس الهيئة الدكتور محمد جحاف و40 موظفاً من الهيئة استعداداً للتصعيد ومواجهة الأعداء في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لمساندة القوات المسلحة ودعماً للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.


وشمل التطبيق التدريب على استخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وكذا عمليات القنص والرماية والهجوم ومهارات القتال في ميدان المعركة.
وعكس التطبيق العملي، معنويات المشاركين ومستوى الاستعداد في مواجهة أي تهديدات ورفع اليقظة للتصدي للأعداء، و تأكيدهم على الجهوزية القتالية العالية وتنفيذ أي مهام تتطلبها المرحلة الراهنة.
وعبَّر المشاركون عن الفخر والاعتزاز بالتحاقهم بالدورات العسكرية ضمن وحدات التعبئة العامة الرسمية في إطار رفع الجاهزية والحشد لمواجهة الأعداء، والتصدي لأي هجمات. #الدورات العسكرية المفتوحة‎#صنعاء#طوفان الأقصى#مناورة عسكرية#هيئة المستشفى الجمهوري

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

لماذا تجنبت “إسرائيل” استخدام طائرات “إف-35” في هجومها على ميناء الحديدة؟

الجديد برس| تقرير- خاص| في انزياح عن سياستها المعتادة، نفذت “إسرائيل” هجومًا على ميناء الحديدة اليمني عبر قواتها البحرية، متجنبةً استخدام طائراتها المتطورة من طراز “إف-35″، والتي كانت تُوظفها سابقًا في ضربات جوية داخل اليمن. ويأتي القرار الإسرائيلي- غير المعتاد- في أعقاب تحذيرات متكررة من قوات صنعاء بالتصدي لهذه الطائرات في المجال الجوي اليمني، وتوعدها بأن تصبح هذه الطائرات “محل سخرية” إذا ما حاولت اختراقه. كما أن تحذيرات أمريكية للكيان الإسرائيلي من تطور الدفاعات الجوية اليمنية وتقارير عن نجاة إحدى طائرات “إف-35” الشبحية من صاروخ يمني، شكلت عاملًا رئيسيًا في هذا القرار. صنعاء توسع دائرة الردع وردًا على الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، أعلنت قوات صنعاء مساء أمس الثلاثاء تنفيذها عملية نوعية باستهداف مطار “بن غوريون” في “تل أبيب المحتلة” بصاروخين باليستيين، أحدهما فرط صوتي من نوع “فلسطين 2” والآخر من طراز “ذو الفقار”، مؤكدةً أن أحد الصواريخ أصاب المطار بشكل مباشر فيما فشلت المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية في التصدي له. وأكدت في بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية أن العملية “حققت أهدافها بالكامل”، وأجبرت ملايين المستوطنين على النزول إلى الملاجئ، كما أدت إلى تعليق حركة الملاحة الجوية في المطار. كما أعلنت صنعاء استمرار حظر الملاحة الجوية من وإلى مطار “بن غوريون”، محذرةً الشركات العاملة من مغبة استئناف رحلاتها. وفي تصعيد لافت، أضاف البيان تحذيرًا جديدًا يشمل ميناء حيفا، مؤكدًا أنه أصبح “ضمن سلة الأهداف” ردًا على أي عدوان إسرائيلي مستقبلي. وهو ما يؤكد قدرة قوات صنعاء على توسيع دائرة الردع اليمني، وتوجيه ضغطًا إضافيًا على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف العدوان والحصار على غزة. اعتراف ضمني ويشير مراقبون إلى أن تجنب “إسرائيل” استخدام “إف-35” يُعد اعترافًا ضمنيًا بفاعلية نظام الدفاع الجوي اليمني، خاصة بعد أن أظهرت قوات صنعاء قدرة على تعقب وإسقاط طائرات متطورة في معارك سابقة. كما أن الهجوم البحري قد يكون محاولة لتجنب المخاطر الجوية، رغم محدودية تأثيره مقارنة بالضربات الجوية. ويكشف الهجوم على الحديدة أن تهديدات صنعاء لم تكن مجرد خطاب سياسي، بل أثرت فعليًا في القرارات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • طوفان بشري في صنعاء دعما لغزة ورفضا للعدوان على ايران
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج المليوني غدًا الجمعة في مسيرات “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”
  • صنعاء تعلن فتح طريق “عقبة ثرة” الاستراتيجي.. ومطالبة بخطوة مماثلة من عدن 
  • عرض لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة
  • عرض شعبي لـ 1500 من خريجي دورات (طوفان الأقصى) في حجـة
  • مسير ومناورة لخريجي دورات التعبئة في قفل شمر بحجة
  • لماذا تجنبت “إسرائيل” استخدام طائرات “إف-35” في هجومها على ميناء الحديدة؟
  • “حماس” تحذر من تصاعد وتيرة اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى
  • “سرايا القدس” تعلن تدمير آلية عسكرية صهيونية جنوب خان يونس
  • طوفان الأقصى واللوبي الإسرائيلي في تركيا