الأمن النيابية: اجهزتنا الاستخبارية فككت شفيرة داعش واصطادت 7 من خلاياه النائمة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو لجنة الأمن النيابية ياسر اسكندر، اليوم الخميس (8 آب 2024)، اصطياد 7 من خلايا داعش النائمة خلال اقل من 3 أشهر في العراق.
وقال اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاجهزة الاستخبارية طورت من ادواتها في المتابعة والرصد ونجحت بفك شيفرة الخلايا النائمة من خلال التقنيات الفنية التي مكنتها من تقديم معلومات دقيقة عن اماكن اختباء هذه الخلايا حتى وان كانت في منحدرات وكهوف نائية".
واضاف ان "سبع خلايا نائمة تم كشفها والقضاء على اغلب افرادها خلال اقل من 3 أشهر بسبب فك شيفرة داعش"، مؤكدا أن "الحرب مع داعش تختلف الان على الرغم من انه لا يمكنه السيطرة على اي شبر الا انه يختبئ عبر خلاياه المتناثرة في مناطق نائية والاجهزة الاستخبارية تحقق جهود استثنائية في تحديدها بدقة".
وأوضح إسكندر أن "نسبة تعاون الاهالي مرتفعة مع القوى الامنية بسبب الثقة العالية وهناك انجازات مهمة تحققت بسبب معلومات ادلى بها بعض المواطنين على صعيد مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة".
يشار إلى أن القوات الأمنية تعلن بين الحين والأخر عن الإطاحة بخلايا داعش النائمة لاسيما في الوديان والتلال الممتدة بين محافظات ديالى وصلاح الدين ونينوى، فيما تواصل عملياتها الاستباقية في اغلب المدن للحفاظ على الاستقرار الأمني فيها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قلق إسرائيلي من شبكات التجسس الإيرانية.. 6 معتقلين خلال يومين
أعلنت شرطة الاحتلال عن اعتقال شاب إسرائيلي يبلغ من العمر 25 عاما لدى وصوله إلى مطار بن غوريون، بشبهة التجسس لصالح إيران على مدار عام ونصف.
وجاء الاعتقال بناء على معلومات جهاز الأمن العام (الشاباك)، وجرى تنفيذه من قبل وحدة مكافحة الاحتيال في المنطقة الجنوبية. وعقدت جلسة استماع صباح اليوم في محكمة الصلح في بئر السبع، حيث تم تمديد توقيف المشتبه به حتى 7 يوليو، لاستكمال التحقيقات، وفقا لصحيفة يديعوت أحرنوت.
ويعد هذا الشاب سادس إسرائيلي يتم توقيفه خلال يومين في إطار قضية متشعبة تتعلق بصلات مزعومة بين إسرائيليين وجهات استخباراتية إيرانية.
وفي ذات السياق، قدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضد شابين إسرائيليين هما يوني سيغال (18 عامًا) وناهوراي مزراحي (20 عاما)، بتهم تشمل التواصل مع عميل أجنبي، ونقل معلومات للعدو، وعرقلة سير العدالة.
وبحسب لائحة الاتهام، بدأ التواصل في أيار/ مايو الماضي عبر تطبيق "تلغرام"، حيث قدم الإيرانيون أنفسهم على أنهم نشطاء "يساريون"، وكلفوا المتهمين بمهام بسيطة مثل كتابة عبارة "بيبي ديكتاتور" على ورقة ثم حرقها، مقابل مبالغ بالعملة المشفرة.
لاحقا، تصاعدت طبيعة المهام لتشمل شراء هواتف خاصة لغرض التمويه، وتصوير مواقع حساسة منها مراكز تسوق في حيفا وتل أبيب ونتانيا، بالإضافة إلى مستشفى إيخيلوف، وجمع معلومات عن أنظمة الحماية الأمنية وعدد الحراس ومواقع الكاميرات والمداخل بحسب الصحيفة.
كما وجهت لائحة اتهام جديدة في محكمة بئر السبع المركزية ضد مارك مورغان بينسكي (33 عاما)، تتضمن اتهامات بتنفيذ مهام لصالح جهات إيرانية.
ووفق لائحة الاتهام، تواصل بينسكي مع شخص يُدعى "أليكس" عبر مجموعة على "تلغرام"، وعرض عليه أجرا يوميا يبلغ 2000 شيكل مقابل تنفيذ مهام مختلفة، منها إرسال صورة لبطاقة هويته وفيديوهات تحقق شخصية.
وأكدت النيابة أن المتهم واصل التعاون حتى بعد أن أدرك أن الجهات التي يتعامل معها مرتبطة بإيران، وقال: "لا يهمني، ولا أريد أن أعرف المزيد".
كما ألقت السلطات القبض الاثنين على زوجين من مدينة رعنانا، هما يفدا إسرائيلوف (31 عاما) ودوريا أهيئيل (29 عاما)، ووجهت لهما تهم نقل معلومات سرية للإضرار بأمن الدولة، والتآمر، والتواصل مع عميل أجنبي. وقررت المحكمة تمديد احتجازهما ثمانية أيام لاستكمال التحقيق.
وجاءت هذه الاعتقالات وسط تحذيرات متكررة من أجهزة الأمن الإسرائيلية بشأن نشاط استخباراتي متزايد لإيران داخل الأراضي المحتلة عبر شبكات تجنيد إلكترونية، تستهدف إسرائيليين لأغراض جمع المعلومات أو تنفيذ عمليات.