المناطق_واس

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا, عن توقيع اتفاقية تعاون مع معهد “سيتي” للدعم في تطوير مرصد “منارة العلا” ليكون مركزًا عالميًا رائدًا في الابتكار والتميز في علوم الفضاء والفلك.

 

أخبار قد تهمك الهيئة الملكية لمحافظة العلا توقّع شراكة مع “رافد” في مجال النقل المدرسي 7 مارس 2024 - 1:25 مساءً الهيئة الملكية لمحافظة العلا تستضيف ملتقى سلاسل الإمداد 3 مارس 2024 - 12:19 مساءً

 

وتهدف الاتفاقية المبرمة إلى تعزيز مكانة محافظة العلا كوجهة عالمية رائدة في سياحة استكشاف النجوم والفلك.

 

 

كما سيعزز هذا التعاون تمكين “منارة العلا” كمركز للتقدم العلمي عبر مجموعة من المشاريع البحثية المشتركة، ومبادرات للسياحة الفلكية المتنامية في العلا، كما يوفّر فرصًا تعليمية لتنمية المهارات بما يتماشى مع الأعمال المستهدف تنفيذها في المرصد, حيث تتضمن مشاريعها دعم برامج البحث والتطوير في المرصد بأحدث الأنظمة والمعدات التي تُمكّن العلماء من إجراء عمليات مسح شاملة للفضاء، وتحليل البيانات لتحديد النجوم والكواكب والمذنبات الجديدة.

 

 

من جانبه، أفاد المشرف على برنامج منارة العلا المهندس نايف المالك بأن هذا التعاون يعزز دور العلا كمركز حيوي لتبادل العلوم والمعرفة، عادًّا معهد “سيتي” من المنظمات الرائدة عالميًا في مجال البحوث والاستكشافات العلمية، وممكنة بعقود من الخبرة الفنية في التقنية والمعرفة في مجال الفضاء والفلك.

 

 

وأشار إلى أن المعهد سيدعم تطوير أنظمة تحليل البيانات لمجموعة من التلسكوبات المخطط تطويرها في المرصد، وستُعزِّز مراكز التعليم التابعة له القدرات المحلية في علوم الفضاء باستخدام أدوات الواقع الافتراضي, بالإضافة إلى ذلك، سيتيح مركز التوعية الفرصة لإشراك زوار المرصد في علوم الفلك، بما يتماشى مع رؤية الهيئة لتكون العلا مركزًا عالميًا للبحث والابتكار ومشاركة المعرفة.

 

 

من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي للمعهد بيل دايموند, أن رسالة المعهد تتمثل في أهمية مشاركة البحوث مع العالم، مبيناً أن التعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، يفتح أفاقاً نحو تقديم علوم الفضاء والتعليم والمشاركة في تطوير التقنية.

 

 

فيما قال كبير علماء الفلك ومدير العلوم المواطنة في المعهد فرانك مارشيس: “نتصور مرصد منارة العلا كمنارة للاكتشاف، مزود بتلسكوبات متطورة وحديثة للكشف عن كواكب ونجوم جديدة، ودفع البحوث الفلكية إلى آفاق أبعد”, وستدعو مبادرتنا في العلوم الفلكية المجتمع والسياح إلى مشاهدة النجوم، واستكشاف التراث العلمي الغني للعلا، وتعزيز التعاون الدولي، وإحياء ارتباط البشرية العميق بالكون”.

 

 

وتتمثل ركائز معهد “سيتي” في استكشاف أصول الحياة والذكاء في الكواكب والنجوم، ومشاركة هذه المعرفة مع العالم، حيث يستخدم العلماء والباحثون مرصد المعهد الخاص “تليسكوب ألن” المعزز بأدوات الرصد المتطورة الأرضية والفضائية.
كما يقوم المعهد باستقطاب وتحليل بيانات من المراصد الفضائية الرائدة؛ مثل: تلسكوب “جيمس ويب”، والأجهزة الموجودة في المدارات أو على المريخ، بما في ذلك مركبات الهبوط “بيرسفيرانس” و”كيوريوسيتي”.

 

 

ومن المقرر افتتاح مرصد “منارة العلا” على عدة مراحل خلال السنوات المقبلة، مع الجهود البحثية والتعاون المتواصل، والمبادرات التعليمية الجاري تنفيذها.

 

 

يذكر أن مرصد “منارة العلا”، الجاري تطويره، والقريب من منطقة الغراميل في العلا، والتي تتميز بكونها ضمن أفضل 10% من المناطق العالمية ذات السماء الصافية والمظلمة، وسيلهم المرصد أهالي العلا للعمل في وظائف متنوعة في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، مما يدعم النمو والتنوع الاقتصادي وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الهيئة الملكية لمحافظة العلا الهیئة الملکیة لمحافظة العلا

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاد زهرة العلا.. الوجه الهادئ الذي أضاء الشاشة وأسر القلوب رغم العزلة والنهاية الحزينة

في كل عام تحل ذكرى ميلاد الفنانة الراقية زهرة العلا، حاملة معها عبق زمن الفن الجميل، حيث الأدوار المخلدة والوجوه التي لم تغب عن ذاكرة الشاشة، ولدت زهرة العلا في العاشر من يونيو عام 1934، لتصبح لاحقًا واحدة من أيقونات السينما المصرية في القرن العشرين، بفضل رقتها، وتنوع أدوارها، وحضورها الهادئ الجذاب. 

وبين محطات النشأة والبدايات، وأعمالها الفنية المتنوعة، وحتى لحظات المرض والوفاة، كانت زهرة العلا تجسد رحلة فنية وإنسانية جديرة بالتأمل والاحتفاء.

النشأة والبدايات الفنية

 

وُلدت زهرة العلا في حي محرم بك بمدينة الإسكندرية، قبل أن تنتقل مع أسرتها إلى مدينة المحلة الكبرى، ومنها إلى القاهرة، بسبب ظروف عمل والدها الذي كان موظفًا حكوميًا. 

 

ظهرت موهبتها الفنية مبكرًا، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت منه عام 1954، وهو ما مهد لها الطريق نحو الاحتراف.

 

انضمت إلى فرقة يوسف وهبي المسرحية، ثم إلى فرقة زكي طليمات، حيث برزت في عروض مسرحية عديدة، من بينها "البخيل"، و"مريض بالوهم"، و"حورية من المريخ"، وهو ما عزز من ثقتها في نفسها كممثلة قادرة على أداء أدوار مركبة أمام جمهور حي.

بزوغ نجمها في السينما

 

دخلت زهرة العلا إلى عالم السينما في منتصف الخمسينيات، وكان أول أفلامها "خدعني أبي" عام 1954. ومنذ تلك اللحظة، بدأ نجمها في الصعود، لتصبح واحدة من أكثر نجمات السينما المصرية حضورًا في ذلك الزمن. تنوعت أدوارها بين الكوميديا والتراجيديا والرومانسية، وشاركت في أكثر من 120 فيلمًا، بالإضافة إلى أكثر من 50 مسلسلًا تلفزيونيًا.

 

من بين أبرز أفلامها التي لا تُنسى: "دعاء الكروان" مع فاتن حمامة، "جميلة بوحريد" الذي جسدت فيه شخصية مؤثرة، و"في بيتنا رجل"، و"الوسادة الخالية" إلى جانب عبد الحليم حافظ، و"سر طاقية الإخفاء" الذي ما زال يبهج الأجيال حتى اليوم.

حياتها الشخصية وزيجاتها

 

لم تكن حياة زهرة العلا الشخصية أقل إثارة من مشوارها الفني، فقد تزوجت أربع مرات، كانت أبرزها من النجم صلاح ذو الفقار، وذلك أثناء تصوير فيلم "جميلة بوحريد" عام 1957، إلا أن هذا الزواج لم يستمر طويلًا وانتهى بالطلاق عام 1958.

 

زواجها الثاني كان من المخرج حسن الصيفي، الذي كان له تأثير كبير في حياتها، وأنجبت منه ابنتها منال الصيفي، التي اقتحمت مجال الإخراج لاحقًا، وابنها عمرو الصيفي.

 

أما الزواج الثالث والرابع فكانا من أقاربها، لكنهما لم يدوما طويلًا، حيث انتهيا بسبب اعتراض الزوجين على استمرارها في العمل بالتمثيل، وهو ما رفضته زهرة العلا التي كانت ترى في الفن رسالتها الأساسية.

سنوات المرض والرحيل الحزين

 

رغم عطائها الطويل في عالم الفن، اختارت زهرة العلا في سنواتها الأخيرة أن تنسحب بهدوء من الأضواء. عانت من مرض الشلل الذي أقعدها عن الحركة، وابتعدت عن الحياة العامة بشكل شبه كامل.

 

توفيت في 18 ديسمبر 2013 عن عمر ناهز 79 عامًا، تاركة خلفها إرثًا فنيًا كبيرًا وحبًا صادقًا في قلوب جمهورها ورغم معاناتها في نهاية حياتها، إلا أن التكريم جاءها في عام 2010، حين زارها الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي في منزلها، ليكرمها بدرع تقديرًا لما قدمته من إبداع فني.

مقالات مشابهة

  • «إبسون» تعلن عن أول روبوت تعاوني لتحسين الكفاءة والإنتاجية
  • في ذكرى ميلاد زهرة العلا.. الوجه الهادئ الذي أضاء الشاشة وأسر القلوب رغم العزلة والنهاية الحزينة
  • “الأورومتوسطي”: “إسرائيل” تجنّد عصابات ومرتزقة لتحويل نقاط المساعدات في غزة إلى ساحات ذبح جماعي
  • هيئة العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروع “مؤشر المعرفة والابتكار”
  • “أورومتوسطي”: “إسرائيل” تجنّد عصابات ومرتزقة لارتكاب مجازر في غزة
  • المخا في عيد الأضحى.. نهضة واستقرار ينعش منارة الساحل الغربي
  • آيت نوري لاعبا في “المان سيتي” لـ 5 سنوات
  • ندوة بعنوان التخطيط الاستراتيجي لطلاب كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف
  • الهيئة الملكية للجبيل وينبع تختتم مشاركتها في معرض “النقل واللوجستيات 2025” بميونيخ
  • “الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة