أمسية ثقافية بمعهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
نظّم معهد السُّلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بولاية منح أمسية ثقافية للدورة الثانية والخمسين للطلبة الدارسين في المعهد، أُقيمت الأمسية برعاية السيد حامد بن حمدان البوسعيدي نائب والي منح.
اشتملت الأمسية على فقرات فنية قدمها طلبة المعهد، تنوّعت بين القصائد الشعرية والأغاني والرقصات التقليدية من مختلف الشعوب التي ينتمي إليها طلبة المعهد، وصاحب الأمسية معرض ثقافات العالم قدّم الطلبة خلاله الأطعمة والأزياء التقليدية، والتعريف بكل ما يتعلق ببلدانهم من أماكن سياحية ومعالم تاريخية وشخصيات ثقافية.
تأتي هذه الفعالية ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للبرنامج التدريسي للطلبة الدارسين بالمعهد، والتي يشارك فيها طلبة من مركز السُّلطان قابوس للثقافة بواشنطن، وجمعية الصداقة العُمانية البريطانية، ومن جمهورية المجر وجمهورية جزر القمر ومن كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا، بلغ عدد الدارسين 52 طالبًا وطالبة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
« اللغة العربية وتحديات عصر الرقمنة».. ندوة علمية بآداب بنها
نظمت الكلية ندوة علمية بعنوان " اللغة العربية وتحديات عصر الرقمنة" بالتعاون مع قسم اللغة العربية برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، وبحضور الدكتور أمجد حجازى عميد كلية الآداب.
وأشارت الدكتورة شيرين الشورى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلي أن الندوة حاضر فيها الدكتور أحمد علواني أستاذ النقد الأدبي والبلاغة ورئيس قسم اللغة العربية، وذلك بالتنسيق مع الأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتناولت الندوة بالنقاش والتحليل قدرة اللغة العربية على مواكبة التحولات الرقمية والتطورات المتسارعة التي يشهدها عالمنا المعاصر، وتطرقت إلى ما تتميز به لغتنا العربية من مرونة بنيوية ودلالية تمنحها القدرة ليس فقط على مواجهة التحديات الرقمية، بل وتحقيق حضور فاعل وانتصار واضح في كثير من ميادين التطور التكنولوجي.
تناولت أبرز الصراعات التي واجهت العربية عبر تاريخها في ظل التطور العلمي، وما حققته من إنجازات تثبت أصالتها وقابليتها للتجدد، والأسباب الداخلية والخارجية التي أدّت إلى مظاهر الضعف اللغوي في بعض البيئات العربية، وتم التركيز علي أن الحفاظ على سلامة اللغة هو حفاظ على الهوية الثقافية والمعرفية.
وشهدت الندوة حضورًا واسعًا من طلاب قسم اللغة العربية والكلية، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي، مما أسهم في إثراء النقاش وتبادل الرؤى، فاستفاد الطلاب استفادة كبيرة من محاور الندوة، وشاركوا بمجموعة من الاستفسارات والمقترحات التي أثرت الحوار وأسهمت في توسيع آفاق النقاش.
وفي ختام الندوة، تم تكريم مجموعة من طلاب قسم اللغة العربية ممن شاركوا في مسابقة القسم، تقديرًا لجهودهم وتميّزهم وإسهاماتهم في الأنشطة العلمية.