موقع “البلغاري العسكري”: الطائرات الأمريكية تتحول إلى حطام في اليمن
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يمانيون../ سلط موقع “البلغاري العسكري” الضوء على عمليات اسقاط طائرة “إم كيو -9” الأمريكية المتكررة في الأجواء اليمنية والتي تسببت في حرج كبير للصناعات العسكرية الأمريكية المتطورة.
وقال موقع “البلغاري العسكري” إن في 4 أغسطس أسقطت القوة الصاروخية اليمنية طائرة أمريكية بدون طيار من طراز “أم كيو-9” في محافظة صعدة.
ومع ذلك ستكون هذه سابع طائرة بدون طيار يتم إسقاطها منذ أكتوبر من العام الماضي، في خضم الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس .. كما أنه سيكون ثاني حادث من نوعه داخل نفس المحافظة اليمنية.. وبحسب ما ورد أسقطت القوات المسلحة اليمنية أولى هذه الطائرات بدون طيار في 8 نوفمبر 2023 فوق البحر الأحمر.
وأكد أن في 19 فبراير 2024، أسقطت القوات المسلحة اليمنية طائرة “إم كيو -9” تابعة للقوات الجوية الأمريكية فوق الحديدة. وقع حادث مماثل في 25 أبريل 2024، عندما تم إسقاط طائرة أخرى من طراز “إم كيو-9” فوق محافظة صعدة.. وبحلول 17 مايو 2024، أعلنت القوات المسلحة اليمنية مسؤوليتها عن إسقاط طائرة تجسس أمريكية بدون طيار من “طراز إم كيو-9” في محافظة مأرب بوسط اليمن.. وبعد أسبوع واحد فقط، في 24 مايو 2024، أعلنت القوات اليمنية عن إسقاط طائرة أخرى من طراز “أم كيو-9”.. وفي 29 مايو 2024، تحطمت طائرة أمريكية من طراز “MQ-9” في اليمن في ظل ظروف لم يكشف عنها.
وذكر أن الطائرة أم كيو -9 التي طورتها شركة “جنرال اتوميكس لأنظمة الطيران” تعد طائرة جوية تستخدمها في المقام الأول القوات الجوية الأمريكية.. تمتاز بقدرتها الطويلة على التحمل وقدراتها على المراقبة على ارتفاعات عالية، وتتفوق في مهام الضربات الدقيقة.. وهي تعمل كخليفة أكثر تقدمًا لـ “أم كيو-1” حيث تمتاز بأداء محسن وتنوع معزز.. ومع ذلك تبلغ تكلفة طائرة “أم كيو-9” حوالي 16.9 مليون دولار.. يشمل هذا الرقم الطائرة نفسها، إلى جانب محطات التحكم الأرضية اللازمة والمعدات الداعمة الأخرى.. يمكن أن تكون التكلفة الإجمالية للبرنامج، والمحاسبة للبحث والتطوير والمشتريات، أعلى بكثير.
أما فيما يتعلق بالأبعاد، فأن الطائرة يبلغ طول جناحيها 66 قدمًا و 20 مترًا وطوله 11 مترًا وارتفاعه 12.5 قدمًا و 3.8 مترًا.. تسمح هذه الأبعاد لها بحمل حمولة أكبر وتوفير قدرة أكبر على التحمل مقارنة بسابقاتها.. يتكون نظام الدفع في الطائرة “أم كيو-9” من محرك واحد من طراز “هانيويل” والذي ينتج قوة 900 حصان.. يمكّن هذا المحرك ريبر من الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ حوالي 300 ميل في الساعة 482 كم/ساعة وارتفاع تشغيلي يصل إلى 50000 قدم 15240 مترًا.
وأفاد أن الخصائص التقنية للطائرة تشمل الخصائص وزن إقلاع أقصى يبلغ 10500 رطل و 4760 كيلوغرامًا وسعة حمولة 3750 رطلاً و 1700 كيلوغرام.. وهي مجهزة بأجهزة إلكترونية وأجهزة استشعار المتقدمة التي تعزز قدراتها على كل من مهام المراقبة والقتال.. تستخدم طائرة “أم كيو -9” أنظمة تحكم مختلفة، بما في ذلك مراقبة أل أو إس التحكم في نطاق الرؤية للعمليات قصيرة المدى ومراقبة بلوس خارج نطاق الرؤية عبر الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للمهام بعيدة المدى.. وتسمح أنظمة التحكم هذه للمشغلين بإدارة الطائرة بدون طيار من مواقع نائية.. أما للمراقبة فقد تم تجهيز الطائرة بمجموعة من أجهزة الاستشعار، بما في ذلك نظام الاستهداف متعدد الأطياف “أم تي إس- بي MTS-B”، والذي يدمج مستشعر الأشعة تحت الحمراء وكاميرا تلفزيونية ملونة/أحادية اللون لضوء النهار وكاميرا تلفزيونية مكثفة بالصور وجهاز تحديد المدى بالليزر.. توفر هذه المستشعرات وعيًا شاملاً بالموقف وقدرات الاستهداف.
وأورد أن أنظمة التوجيه في طائرة “أم كيو-9” تتضمن نظام تحديد المواقع العالمي وأنظمة الملاحة بالقصور الذاتي “آي إن سي” لتحديد المواقع والملاحة بدقة.. وتمكن هذه النظم الطائرات بدون طيار من إجراء عمليات طيران مستقلة وتوصيل الصواريخ بدقة إلى الأهداف المحددة.. وتتضمن أنظمة الاتصالات على متن الطائرة روابط بيانات آمنة لنقل بيانات الفيديو والقياس عن بُعد في الوقت الفعلي إلى محطات التحكم الأرضية.. وتكفل هذه النظم استمرار الاتصال بين الطائرة بدون طيار ومشغليها، مما يسهل إدارة المهم واتخاذ القرار بشكل فعال.
وأضاف أنه تم تزويد الطائرة بمجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ “أيه جي إم-114 هيلفاير”، والقنابل الموجهة بالليزر “جي بي يو-12″، وذخائر الهجوم المباشر المشترك.. يسمح هذا التسلح المتنوع للطائرة بمهاجمة مجموعة واسعة من الأهداف بدقة.. ويبلغ النطاق التشغيلي للطائرة حوالي 1150 ميلاً و 1850 كيلومترًا، مع قدرة على التحمل تصل إلى 27 ساعة.. يتيح هذا المدى والقدرة التحمل للطائرة بدون طيار من القيام بمهام طويلة على مساحات شاسعة، مما يوفر قدرات مراقبة وضربات مستمرة.
# القوات المسلحة اليمنية#الدفاع الجوي اليمني#الطائرات الأمريكية#طائرة MQ9#موقع البلغاري العسكريالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة طائرة بدون طیار بدون طیار من من طراز أم کیو 9 إم کیو
إقرأ أيضاً:
برنامج “مدن بدون صفيح” يُعلن 62 مدينة خالية من الصفيح ويُحسن سكن 366 ألف أسرة
أكد كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم أن برنامج “مدن بدون صفيح”، الذي أطلقته الحكومة في إطار جهودها لمحاربة السكن غير اللائق، حقق تقدماً ملحوظاً على مستوى تأهيل المشهد الحضري وتحسين ظروف العيش لمئات الآلاف من الأسر.
وأضاف المسؤول الحكومي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن البرنامج مكن من إعلان 62 مدينة ومركزاً حضرياً بدون صفيح، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام الدولة القوي بالقضاء على السكن غير اللائق وتعزيز العدالة المجالية والاجتماعية.
وأبرز أن عدد الأسر التي تم تحسين ظروف سكنها في إطار هذا البرنامج بلغ إلى حدود اليوم أزيد من 366,000 أسرة. كما يجري العمل على تمكين حوالي 74,000 أسرة إضافية من وحدات سكنية تم إنجازها أو توجد في طور الإنجاز، مما سيمكن من توسيع نطاق الاستفادة بشكل متسارع في الأشهر المقبلة.
ولفت بن إبراهيم إلى أن البرنامج عرف تطوراً ملحوظاً في وتيرة الإنجاز، حيث انتقل عدد الأسر المستفيدة سنوياً من حوالي 6,200 أسرة بين 2018 و2021 إلى نحو 18,500 أسرة سنوياً ما بين نونبر 2021 وماي 2025، وهو ما يعكس تحسناً في آليات التدبير والتمويل، بالإضافة إلى انخراط أقوى للجماعات الترابية والقطاع الخاص في تنفيذ المشاريع.
ورغم هذه النتائج الإيجابية، أقر كاتب الدولة بوجود تحديات على مستوى توفير العقار الملائم وضمان الانخراط الفعلي للأسر في المشاريع، فضلاً عن تحقيق التوازن بين الكلفة المالية والإمكانيات المحدودة لبعض الفئات المستهدفة.
وأكد أن الوزارة تعمل على تحيين خريطة دور الصفيح على المستوى الوطني، وتفعيل آليات المراقبة وتتبع الأوراش المفتوحة، إضافة إلى تعزيز التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لضمان استدامة الحلول المعتمدة.
ويُعد برنامج “مدن بدون صفيح” جزءاً من الاستراتيجية الوطنية لمحاربة السكن غير اللائق، وقد انطلق سنة 2004 بهدف القضاء النهائي على أحياء الصفيح وتعويضها بمساكن لائقة، بشراكة بين الدولة، الجماعات المحلية، والمستفيدين.