طائرات التصوير تتساقط في لبنان والخسائر كبيرة.. ما السبب وكيف يمكن تفاديه؟
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
لم يكن حسين بزوني، صاحب شركة تصوير مناسبات وحفلات، يعلم عندما أطلق طائرة التصوير المسيرة (كوادكوبتر) ليلة الثاني من يونيو الماضي، خلال تصويره لحفل على شاطئ الرميلة قرب مدينة صيدا، جنوب لبنان، أنه سيفقدها للأبد، "كانت إشارة الإرسال للأقمار الاصطناعية ممتازة على الأرض، ولكن حين ارتفعت في الجو انعدمت الإشارة وبلغت صفر، وبغياب الـ GPS فقدتُ السيطرة عليها تماماً، ثم اتجهَت في رحلة أخيرة فوق البحر إلى أن اختفت.
وتتعرض خدمة الـ GPS فوق الأجواء والأراضي اللبنانية لعمليات تشويش وتزييف للمواقع، تحرم نسبة كبيرة من السكان والقطاعات الحيوية من هذه الخدمة، التي باتت ضرورة يعتمدون عليها في أعمالهم وتسيير حياتهم اليومية.
وبينما تتهم الدولة اللبنانية الجانب الإسرائيلي بهذا التشويش، وتقدم شكاوى لمجلس الأمن الدولي في هذا الشأن، لم يصدر أي نفي أو تأكيد من إسرائيل بشأن التشويش في لبنان تحديداً، وانما أكد الجيش الإسرائيلي استخدامه لهذا التشويش بشكل عام كإجراء عسكري دفاعي، في وجه الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي ترسلها إيران والميليشيات المتحالفة معها في المنطقة.
في لبنان كان لبعض القطاعات نصيب خسائر أكبر من غيرها، حمل بعضها قصصاً أشبه بأفلام الخيال العلمي، عن طائرات مسيرة تفقد السيطرة، تتساقط من الجو، ترحل عن أصحابها، أو تتجه جميعها نحو نقطة واحدة بتوجيه جماعي، وفي لبنان، هذه النقطة كانت مطار بيروت الذي تعرض موقعه الجغرافي لزييف على الـ GPS، جعله بالنسبة لكل الطائرات "الكوادكوبتر" بمثابة المهبط الخاص بها.
ما جرى مع بزوني تكرر مع زملاء له في المهنة بأكثر من منطقة لبنانية، بعضهم في اليوم نفسه حتى، وفق ما يروي لموقع "الحرة".
وعلى مدى أشهر المواجهات بين حزب الله واسرائيل، منذ السابع من أكتوبر، تأثر بهذا التشويش عدد كبير من اللبنانيين الذين يستخدمون طائرات "الدرون" لأغراض مدنية متنوعة، مما باتت يؤثر على أعمال وأرزاق الكثير من العاملين في تصوير الحفلات والأعراس، خاصة في موسم الصيف الذي ينتظرونه، ما يلحق بهم خسائر كبيرة.
بحسب محمد شهاب، صاحب شركة متخصصة في التشغيل والصيانة والتدريب على هذا النوع من الطائرات المسيرة للتصوير، منذ بداية الحرب، يكاد لا يمضي يوم دون إبلاغه عن فقدان أو تحطم "درون" بسبب التشويش القائم على خدمة الـ GPS.
يشرح شهاب لموقع "الحرة" ما يجري تقنياً، فضمن برمجة الطائرة، انها حين تفقد الإرسال أو عند اقتراب نفاذ بطاريتها، فإنها تتخذ خيار return home حيث تعود إلى المكان الذي انطلقت منه.
لكن وبسبب التشويش القائم فإن الطائرات المسيرة عن بعد في هذه الحالة، تتخذ اتجاهات عودة مختلفة عن مكان انطلاقها، وتتجه في معظم الحالات نحو مطار بيروت بكونه وجهة التزييف الحاصل على خدمة الـ GPS، رغم انها تكون بعيدة عشرات الكيلومترات عنه، فتفقد طاقتها او تتحطم خلال الرحلة وتسقط في طريقها، في حين أن مطار بيروت هو no fly zone area وبالتالي لا يمكن للطائرة أن تصله أصلاً، فتسقط قبله إن وصلت.
ويعمل نظام GPS بالاعتماد على الأقمار الصناعيّة التابعة له، والتي تساعد من خلال بثها لإشارات راديو نحو الأرض، في تحديد موقع أي متلق لتلك الإشارات من خلال قياس مسافة بعده عنها من خلال الوقت الذي تتطلبه الإشارة للوصول.
ويميز المتخصصون في شرحهم لمشكلة الـ GPS بين ما يسمى التشويش (jamming) على النظام وبين التزييف أو التلاعب بالنظام (spoofing).
التشويش يحجب الخدمة نهائيا، من خلال بث موجات راديو أقوى تطغى على إشارات الأقمار الصناعية وتحجبها، ما يؤدي إلى عدم قدرة جهاز استقبال GPS على تحديد الموقع الجغرافي، وبالتالي التشويش يطال الأجهزة الأرضية.
أما التلاعب من خلال إظهار موقع مختلف عن الموقع الحقيقي، فيتم باستخدام موجات "جي بي اس" معدّلة كتزييف لموجات الأقمار، حيث يتم إرسال نقطة موقع مختلفة عن قصد إلى الأجهزة المتلقية على الأرض أيضاً.
نصائح للمصورين.. و"القرار للعروسين"وباتت صالات الأعراس وشركات تصوير الحفلات تضع الزبائن أمام احتمالية تحميلهم جزء من الكلفة في حال إصرارهم على التصوير بطائرات مسيرة.
يقول بزوني "بات حتى العرسان متأثرون بالتشويش الذي يحدد شكل تصوير يوم زفافهم، أصبحوا يختارون معنا إما المخاطرة بإطلاق طائرات، أو خصم تكاليف التصوير الجوي، من ضمن باقة التصوير، هناك خسارة واقعة لا محالة على أحد الأطراف."
يحتفظ بزوني بمقاطع فيديو من تقارير إخبارية تشرح المشكلة ليعرضها على الزبائن خاصة ممن ليسوا على دراية بالتفاصيل التقنية، فيما بات الأمر يتسبب بوقوع مشاكل وسوء فهم مع الكثير من الزبائن، "خاصة اننا في اليوم نفسه قد نتمكن من إطلاق طائرة في النهار أو قبل ساعة مثلاً، ثم يشتد التشويش بعدها او خلال المساء فلا نستطيع خلال الحفل، وهكذا..."
أما الخبير في تشغيل وصيانة هذه الطائرات، فقد نشر عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، سلسلة فيديوهات تشرح كيفية تعامل مشغلي الطائرات مع مشكلة التشويش.
فبحسب شهاب هناك إجراءات واعدادات يمكن اتخاذها في الطائرة لمنع فقدانها أو تأثرها بالتشويش حالياً، في سبيل تقليل الخسائر قدر الإمكان على المتضررين.
View this post on InstagramA post shared by Dji Lebanon | Maintenance | Training | Aerial Videography (@flyingcam.me)
أبرز نصيحة هي "عدم الضغط على خيار return home". وبدلا من ذلك وعبر الإعدادات يمكن تعديل الخطوات المتخذة عند فقدان الإشرارة. وبدلا من return home يمكن اعتماد خيار hover وهو ما سيجعل الطائرة تقف في الجو ثم تهبط في مكانها بعد نفاذ بطاريتها، بدلا من العودة إلى مكان انطلاقها (الذي يشير بسبب التشويش إلى مطار بيروت)، وهو ما يجنب خسارة الطائرة نهائيا.
View this post on InstagramA post shared by Dji Lebanon | Maintenance | Training | Aerial Videography (@flyingcam.me)
نصيحة أخرى يقدمها شهاب عند تعرض الطائرة للتشويش قبل فقدان السيطرة عليها نهائيا، حيث يمكن القيام بعكس الخيارات المتخذة للخروج مما يعرف "كوريدور التشويش" أي النطاق المشوش عليه.
وبالتالي إن كانت الطائرة تتجه إلى الأمام وتعرضت للتشويش يجب فورا إعادتها إلى الوراء، أو إن كانت تتجه إلى الأعلى يجب خفض ارتفاعها وهكذا حتى تخرج الطائرة من نطاق التشويش بعكس الاتجاه الذي دخلته.
View this post on InstagramA post shared by Dji Lebanon | Maintenance | Training | Aerial Videography (@flyingcam.me)
من جهته يعمد بزوني قبل إطلاق طائرته إلى اختبار الإشارة بشكل دقيق وضمن نطاقات مختلفة من مكان التصوير، خاصة وان التشويش يختلف بين منطقة وأخرى واحيانا بالأمتار، فإن كانت الظروف سانحة يطلق الطائرة وإلا فلا يخاطر خاصة وان كلفة الطائرة تصل إلى نحو 3000 دولار، "ليس مبلغاً صغيراً يمكن خسارته بشكل مستمر"، على حد قوله.
ووفقاً لشهاب، فإن التشويش لا يكون مستمراً ولا يتخذ نطاقات محددة أو ثابتة جغرافياً، انما يتنقل بين المناطق والارتفاعات، ويختلف في قوته أيضاً بين منطقة وأخرى، حيث يزداد مع الارتفاعات وفي المناطق المفتوحة.
الطائرات الكبيرة مهددة أيضاً
ومن الطائرات الصغيرة المتساقطة، إلى الطائرات الكبيرة المهددة بكوارث، نتيجة التشويش نفسه أيضاً، حيث رصدت تقارير عدة رسمية وغير رسمية، لبنانية ودولية، خلال الأشهر الماضية، تأثيراً كبيراً للتشويش القائم على نظام تحديد المواقع، على حركة الملاحة الجوية، كما البحرية.
وفي أكثر من مناسبة عبر لبنان الرسمي عن قلقه من تأثير التشويش على الملاحة الجوية بشكل خاص، ما دفعه إلى رفع شكوى إلى مجلس الأمن الدولي في 22 مارس الماضي، ندّد فيها بـ"اعتداءات إسرائيل على السيادة اللبنانية"، عبر التشويش على أنظمة الملاحة وسلامة الطيران المدني في أجواء مطار رفيق الحريري الدولي، منذ بدء الحرب في غزة.
وفي الأول من أغسطس الجاري، أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، عن تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي وأمام الأمين العام للأمم المتحدة عبر بعثتها الدائمة في نيويورك، طالبت بموجبها بإدانة "الاعتداءات الإسرائيلية السيبرانية على لبنان."
وأفادت الخارجية اللبنانية، أنّ "هذه الاعتداءات تشكل خطرا جديا على خدمات الطيران المدني فيه، وتهدّد أمن شبكات الاتصال والأجهزة والتطبيقات والبيانات الإلكترونية وسلامتها في المنشآت والمرافق الحيوية اللبنانية."
كما طلبت من بعثتها الدائمة في جنيف تقديم شكوى إلى مقر الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) باتخاذ الإجراءات التقنية اللازمة "لوقف هذه الاعتداءات"، ومساعدة لبنان على ضمان حسن سير شبكات الاتصالات.
وأشارت الخارجية إلى أن تقديمها الشكاوى، جاء بناءً على تقرير وردها من وزارة الاتصالات اللبنانية كشفت بموجبه أن "مصدر تشويش في شمال إسرائيل أدّى إلى تراجع دقة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في لبنان"، ما أثر في خدمات النقل والتواصل، كما تبيّن وجود إنذارات متكررة تُظهر الفقدان المتكرر لإشارة (GPS)، وتراجع جودة الخدمة لمشغلي شبكات الهاتف المحمول.
بسبب تشويش اسرائيل علي الجي بي اس في منطقه لبنان تظهر الطائرات علي برامج التتبع المتجهه الي تل ابيب وكانها فوق بيروت pic.twitter.com/SMrqHU8gSd
— Haidy Mohsen (@haidymohsen123) July 30, 2024
وأوعزت المديرية العامة للطيران المدني بدورها في تعميم إلى الطيارين الذين يسيّرون طائرات من وإلى مطار بيروت منذ مارس، "بضرورة الاعتماد على التجهيزات الملاحية الأرضية، وعدم الاعتماد على الإشارة التي يلتقطونها عبر GPS نتيجة التشويش القائم في المنطقة، وحفاظا على السلامة."
وكالة السلامة الجوية الأوروبية EASA كانت أبرزت المخاطر الجسيمة الناجمة عن التشويش والتزييف لإشارات GPS في نشرتها المعلوماتية الأمنية بتاريخ 6 نوفمبر 2023، التي تؤثر على كل شركات الطيران في شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك حركة الإقلاع والهبوط وتحديد الموقع خلال الملاحة وارتفاع مخاطر الاصطدام، فضلاً عن تعطيل العديد من طبقات الحماية المرتبطة بالصدمات، والتي تعتمد على تحديد الموقع الجغرافي والارتفاع، إضافة إلى قياس حالة الطقس والرياح وغيرها.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز، قد نقلت في يوليو الماضي عن باحثين في جامعة تكساس في أوستن، تحديدهم لقاعدة جوية إسرائيلية كمصدر رئيسي لهجمات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) التي عطلت الملاحة الجوية المدنية في الشرق الأوسط.
وقال الباحثان تود همفريز وزاك كليمنتس إنهما "واثقان للغاية" من أن هجمات الانتحال انطلقت من مطار عين شيمر في شمال إسرائيل، في حين رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على استفسار الصحيفة.
وقد برز الشرق الأوسط كنقطة ساخنة للتزييف (spoofing). ولم يذكر باحثو جامعة تكساس عدد هجمات التلاعب التي ربطوها بالقاعدة العسكرية، لكن تحليلًا منفصلاً قدّر أنها أثرت على أكثر من 50 ألف رحلة جوية في المنطقة هذا العام بحسب نيويورك تايمز.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: التشویش على مطار بیروت فی لبنان من خلال
إقرأ أيضاً:
مساعدات دوائية عالقة في مطار بيروت.. من المسؤول؟
في وقت لا يزال فيه لبنان يغرق في أزمة دواء مزمنة، ويتأرجح نظامه الصحي بين العجز والتقنين، تتوقف شحنات أدوية مرسَلة كمساعدات إنسانية من فرنسا إلى لبنان، ليس بسبب مخالفتها للقانون، بل بفعل إجراءات جمركية غير مفهومة تمنع إخراجها من مطار بيروت، رغم أنها تخضع للكشف وتأتي من جهات موثوقة كانت تُرسل الأدوية نفسها منذ سنوات. هذه الشحنات، التي كانت تدخل إلى لبنان منذ العام 2018 بانتظام عبر جمعيات لبنانية في فرنسا، تُمنع اليوم من الخروج من المطار بعد وصولها، من دون توضيحات رسمية أو قرار معلن من الجهات المعنية، ما أثار قلقًا في أوساط الجمعيات ومتابعي الملف الطبي، لا سيّما مع اقتراب انتهاء صلاحية بعض الأدوية العالقة في المستودعات.
جهاد عمون، وهو ناشط ومسؤول في إحدى الجمعيات التي ترسل المساعدات الدوائية، أوضح في اتصال مع "لبنان24" أن ما يحدث "غير مبرّر إطلاقًا"، مشيرًا إلى أن "فريقًا فنّيًا مختصًا قام بالكشف على الأدوية وتبيّن أنها سليمة، مصنّعة وفق المعايير، ومطابقة للمواصفات، ولا تخالف القانون اللبناني، لكن الجمارك ما تزال تمتنع عن تسليمها".
وقال عمون: "نُرسل الأدوية ذاتها منذ العام 2018، من نفس الجهات، وبنفس الإجراءات القانونية. ما الذي تغيّر اليوم؟ ولماذا تُمنع شحنة دوائية مرسلة لمرضى لبنانيين من الوصول إليهم؟ هذا التأخير يُهدّد فعليًا بخسارة كمية كبيرة من الأدوية مع اقتراب انتهاء صلاحيتها".
وتابع: "الأدوية لا تُباع ولا تُخزّن لأغراض تجارية، بل تُوزَّع مجانًا على مستشفيات ومستوصفات بحاجة ماسة إليها، ونحن كجمعيات نعمل بشفافية وبالتنسيق الكامل مع الجهات الرقابية. لا نطلب استثناءات، بل فقط احترام المسار الذي كنا نعتمد عليه طيلة السنوات الماضية، والذي لم يُسجَّل عليه أي خرق أو مخالفة".
يأتي هذا التعطيل بالتوازي مع حملة أطلقتها الدولة خلال الأسابيع الأخيرة ضد الأدوية المهرّبة والمزوّرة، والتي تنتشر بكثرة في السوق اللبناني. وهي خطوة ضرورية ومشروعة طال انتظارها، لكن السؤال الجوهري الذي يُطرح هنا هو: هل باتت الإجراءات تحت ذريعة مكافحة التهريب تُستخدم بشكل شامل وغير مفرَّق، بما يؤدي إلى تجميد شحنات قانونية وموثوقة؟
المفارقة المؤلمة أن هذا التعطيل يحصل في ظل استمرار الشحّ في بعض الأدوية الأساسية، وارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق، في بلد يفتقر إلى دعم دوائي فعّال منذ سنوات. ومع غياب أي توضيح رسمي حتى اللحظة، تبقى الكميات العالقة مهددة بالإتلاف، في وقت لا يستطيع فيه عشرات آلاف المرضى الحصول على علاجهم، لا عبر الدولة ولا عبر السوق الخاص.
ما ينتظره الناس اليوم ليس تشكيكًا في نوايا من يريد مساعدتهم، بل شفافية في القرار، وسرعة في الحسم، وتنسيق بين الجهات المعنية، لأن مَن يحتاج دواءً لا يحتمل الانتظار... ولا يدفع ثمن السياسة والبيروقراطية.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة نادي ليونز بيروت يقدم هبة دوائية لمراكز صحية في صيدا Lebanon 24 نادي ليونز بيروت يقدم هبة دوائية لمراكز صحية في صيدا 29/07/2025 10:31:51 29/07/2025 10:31:51 Lebanon 24 Lebanon 24 "نقاط عالقة" في الرد اللبناني على ورقة برّاك وساعات "تقريرية" اليوم Lebanon 24 "نقاط عالقة" في الرد اللبناني على ورقة برّاك وساعات "تقريرية" اليوم 29/07/2025 10:31:51 29/07/2025 10:31:51 Lebanon 24 Lebanon 24 بضائع عالقة في مرفأ بيروت.. واجتماع طارئ Lebanon 24 بضائع عالقة في مرفأ بيروت.. واجتماع طارئ 29/07/2025 10:31:51 29/07/2025 10:31:51 Lebanon 24 Lebanon 24 مطار بن غوريون استقبل قبل قليل أول رحلة حملت عالقين إسرائيليين بالخارج (الحدث) Lebanon 24 مطار بن غوريون استقبل قبل قليل أول رحلة حملت عالقين إسرائيليين بالخارج (الحدث) 29/07/2025 10:31:51 29/07/2025 10:31:51 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً ما بين سطور تغريدة براك.. هل رفضت واشنطن الرد اللبناني؟ Lebanon 24 ما بين سطور تغريدة براك.. هل رفضت واشنطن الرد اللبناني؟ 10:00 | 2025-07-29 29/07/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مجلسان جديدان لهاتين النقابتين في بعلبك الهرمل والبقاع Lebanon 24 مجلسان جديدان لهاتين النقابتين في بعلبك الهرمل والبقاع 10:23 | 2025-07-29 29/07/2025 10:23:56 Lebanon 24 Lebanon 24 عن عيونها في بكفيا Lebanon 24 عن عيونها في بكفيا 10:00 | 2025-07-29 29/07/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جابر: لا عدالة في توزيع اموال الصندوق البلدي المستقل على البلديات Lebanon 24 جابر: لا عدالة في توزيع اموال الصندوق البلدي المستقل على البلديات 09:45 | 2025-07-29 29/07/2025 09:45:20 Lebanon 24 Lebanon 24 تحليق مكثف للطيران المسيّر الإسرائيلي فوق هذه المناطق Lebanon 24 تحليق مكثف للطيران المسيّر الإسرائيلي فوق هذه المناطق 09:45 | 2025-07-29 29/07/2025 09:45:08 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة إبن زوجة زياد الرحباني السابقة يحضر مراسم الجنازة.. إليكم الفيديو التالي Lebanon 24 إبن زوجة زياد الرحباني السابقة يحضر مراسم الجنازة.. إليكم الفيديو التالي 17:50 | 2025-07-28 28/07/2025 05:50:20 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال عزاء زياد الرحباني... فيديو يرصد ما فعلته الفنانة كارول سماحة Lebanon 24 خلال عزاء زياد الرحباني... فيديو يرصد ما فعلته الفنانة كارول سماحة 17:35 | 2025-07-28 28/07/2025 05:35:19 Lebanon 24 Lebanon 24 ما حقيقة هروب إبنة وائل جسار وزواجها من نجل راغب علامة؟ Lebanon 24 ما حقيقة هروب إبنة وائل جسار وزواجها من نجل راغب علامة؟ 13:54 | 2025-07-28 28/07/2025 01:54:05 Lebanon 24 Lebanon 24 عمَّا سألت فيروز في عزاء "زياد"؟ Lebanon 24 عمَّا سألت فيروز في عزاء "زياد"؟ 21:47 | 2025-07-28 28/07/2025 09:47:49 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر سار.. هذا ما فعله مصرف لبنان Lebanon 24 خبر سار.. هذا ما فعله مصرف لبنان 22:19 | 2025-07-28 28/07/2025 10:19:15 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب بولين أبو شقرا - Pauline Abou Chakra أيضاً في لبنان 10:00 | 2025-07-29 ما بين سطور تغريدة براك.. هل رفضت واشنطن الرد اللبناني؟ 10:23 | 2025-07-29 مجلسان جديدان لهاتين النقابتين في بعلبك الهرمل والبقاع 10:00 | 2025-07-29 عن عيونها في بكفيا 09:45 | 2025-07-29 جابر: لا عدالة في توزيع اموال الصندوق البلدي المستقل على البلديات 09:45 | 2025-07-29 تحليق مكثف للطيران المسيّر الإسرائيلي فوق هذه المناطق 09:42 | 2025-07-29 اتحاد نقابات الأفران نعى زياد الرحباني فيديو كاتب مصري يكشف مُفاجأة جديدة عن عادل إمام.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 كاتب مصري يكشف مُفاجأة جديدة عن عادل إمام.. هذا ما قاله (فيديو) 09:26 | 2025-07-28 29/07/2025 10:31:51 Lebanon 24 Lebanon 24 "تربّيت على ايدي".. بسمة بوسيل توضح حقيقة عودتها لتامر حسني وتفجّر مفاجأة عن شيرين عبد الوهاب! (فيديو) Lebanon 24 "تربّيت على ايدي".. بسمة بوسيل توضح حقيقة عودتها لتامر حسني وتفجّر مفاجأة عن شيرين عبد الوهاب! (فيديو) 08:59 | 2025-07-28 29/07/2025 10:31:51 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان Lebanon 24 بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان 20:14 | 2025-07-26 29/07/2025 10:31:51 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24