طبيب يكشف المضاعفات الخطيرة التي تسببها الحصبة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور رومان إيفانوف، أن الخطر الرئيسي في مرض الحصبة هو سرعة انتقاله، حتى خلال اتصال عابر مع المصاب.
ويشير الطبيب في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن الشخص الضعيف المناعة، حتى في حال تعرضه السريع لمسبب المرض، يكون احتمال إصابته 100 بالمئة تقريبا.
ويقول: "تشبه الأعراض الأولى للإصابة بالحصبة أعراض التهاب الجهاز التنفسي- سعال جاف، حمى 38-39 درجة مئوية، صداع، وأحيانا الغثيان واحمرار الأغشية المخاطية للعين والتهاب الملتحمة وضعف وفقدان الشهية".
ووفقا له، لا توجد أدوية خاصة لعلاج الحصبة، لذلك يجب أن يتابع الطبيب حالة المريض، الذي يصف أدوية تساعد على تخفيف شدة المرض ومنع مضاعفاته.
ويقول: "يظهر في اليوم الثالث أو الرابع، طفح جلدي مميز بسبب الحصبة خلف الأذنين، ثم ينتشر بعد ذلك إلى الوجه والرقبة والجذع والذراعين والساقين. وينتشر الطفح الجلدي من الأعلى إلى الأسفل. وعندما يظهر على الساقين، يبدأ في الاختفاء تدريجيا من الوجه".
ويضيف: "أكثر المضاعفات التي تسببها الحصبة خلال انتشارها التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي والتهاب الأذن الوسطى والتهاب الدماغ والتهاب الأمعاء".
ووفقا له، يحمي التطعيم فقط من الإصابة بالحصبة، والشخص الملقح إما لن يصاب بالمرض أبدا أو قد يصاب بالمرض ولكن مساره يكون خفيفا.
ويشير إلى أن الأطفال يلقحون مرتين ضد الحصبة في عمر سنة وفي عمر 6 سنوات، وأن الأجسام المضادة IgG للحصبة تبقى في الدم 10-18 عاما. لذلك من الأفضل للبالغين اختبار مستويات الأجسام المضادة IgG للحصبة كل خمس سنوات. وفي حالة عدم اكتشافها يجب عليهم إعادة التطعيم ضد الحصبة.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
قال مصدر رئاسي يمني، إن زيارة الوفد السعودي الإماراتي الى عدن تأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية الى سابق عهدها.
وجدد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، الاشادة بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية من اجل خفض التصعيد، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية، وذلك غداة وصول فريق عسكري سعودي اماراتي الى العاصمة المؤقتة عدن اليوم الجمعة، وفق وكالة سبأ.
وأضاف المصدر، أن المملكة العربية السعودية، تضطلع بدور محوري في قيادة جهود التهدئة، انطلاقاً من حرصها المستمر على أمن واستقرار اليمن، وشعبه، وتحسين اوضاعه المعيشية.
واشار إلى أن الجهود الجارية، تركز على إعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي في المحافظات الشرقية، واحترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة اعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض.
وأوضح المصدر، أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن، ستتناول سبل معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من أداء مهامها، وفقاً للدستور والقانون، وعدم منازعتها سلطاتها الحصرية.
وأشار إلى أن قيادة الدولة ترى ان أي تصعيد اضافي، من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وحرف الانتباه بعيدا عن المعركة ضد المليشيات الحوثية، وتقويض جهود الإصلاحات الاقتصادية، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأكد المصدر، حرص قيادة الدولة على تغليب الحلول السياسية، ودعم جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والعمل الوثيق مع الشركاء الإقليميين، والدوليين من اجل الحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديد الارهابي الحوثي المدعوم من النظام الايراني.