البراك: صندوق "سيادة" سيجمع تحته الشركات الحكومية في الكويت
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
نقلت صحيفة الراي الكويتية عن وزير المالية بالوكالة، سعد البراك، قوله إن صندوق سيادة الذي اقترحت الحكومة إنشاءه للاستثمار في البلاد سيجمع تحته الشركات الحكومية ويديرها بأسلوب القطاع الخاص، مؤكدا استمرار توجه الحكومة لإقرار قانون الدين العام.
وقال البراك، وهو أيضا وزير النفط، حسبما نقلت الصحيفة في عدد، الأربعاء: "لابد من إدارة ما تملكه الدولة من شركات بأسلوب القطاع الخاص، وهذا سبب أننا سنجمع الشركات الكويتية.
وأكد ضرورة جمع هذه الشركات والدخول بها في شراكات دولية لتطوير أدائها، وفتح شراكات دولية لتطوير أصول البلاد وممتلكاتها، وخلق تنافس على مستوى دولي وعالمي.
وأوضح أن هذا الصندوق سيفتح مجالات جديدة للاستثمار في الكويت، منها أملاك وأراضي الدولة لاستثمارها في مشاريع متطورة جدا من خلال هذا الصندوق.
قانون الدين العام
وأكد الوزير استمرار توجه الحكومة لإقرار قانون الدين العام الذي طال انتظاره، ليسمح للدولة الخليجية بالاستفادة من أسواق الدين العالمية إذا انخفضت أسعار النفط.
ونقلت الصحيفة عن الوزير قوله "إلى الآن لدينا توجه قد نحتاج أن نستخدم الدين العام، لذلك نريد التعاون لمصلحة الجميع ولا أثر لذلك على جيب المواطن".
وأشار إلى احتمال اشتراط أن يكون اقتراض الدولة متوافقا مع الشريعة الإسلامية قائلا "قد يثير بعض الإخوة أو الأخوات قضية الاقتراض فنقول إن اقتراضنا متوافق مع الشريعة الإسلامية... هناك صكوك وأدوات كثيرة تموّل هذا الاقتصاد".
وأكد أن القضية هي قضية تأمين التدفقات المالية في الدولة مبينا أن سعر برميل النفط إذا كان 70 دولارا فسيكون عجز ميزانية الكويت للعام المالي الحالي أكثر من ستة مليارات دولار.
وأضاف "هذا العجز سيؤثر على مشاريعنا وخططنا وبرامجنا وقدرتنا على الوفاء بالتزاماتنا، لذلك يجب ألا نقف هذا الموقف السلبي من الاقتراض.. يجب أن يكون في يدك وسيلة لتتجاوز الفجوات النقدية لأن هذا من صالح الدولة ككل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكويت أسعار النفط الكويت الكويت أسعار النفط اقتصاد عربي الدین العام
إقرأ أيضاً:
المفكر عادل نعمان: عذاب القبر ليس من المعلوم من الدين بالضرورة
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر ، أن أحمد بن حنبل قال: "من قال إن هناك إجماع فقد كذب"، متسائلًا: "هل يمكن أن نقول أن الأمة كلها أجمعت على شيء؟"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد إجماع في بعض المسائل التي قد تخالف العقل الآن، لكنها كانت متفقًا عليها سابقًا لأنها استقرت في ذهن الناس آنذاك.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن هناك علماء ومشايخ قالوا إنه لا يوجد عذاب في القبر، متسائلًا: "هل لو قلت إنه ليس هناك عذاب في القبر فأكون أنكرت شيئًا من الدين بالضرورة؟".
وأضاف أن مر علينا 1500 سنة وما زلنا نتحدث عن عذاب القبر، مشيرًا إلى أن الكلام المطروح اليوم ما هو إلا تجديد للأفكار القديمة، مؤكدًا أن كل شيء مطروح للنقاش، وأن الصدام والحوار واجبان.
وأوضح نعمان أن الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء، وأن السيدة عائشة قالت: "لم يخرج من مكانه، ما تسألوا السيدة عائشة"، مؤكدًا أن الإسراء موجودة.
وأضاف أن المعتزلة أنكروا الإسراء والمعراج، وأن فكره فكر معتزلي، وأؤمن بالإسراء، ولكن المعراج فيها نظر.
وأشار إلى أن أبو حنيفة كان يعتمد على الأحاديث القريبة من القرآن، وأن هناك أحاديث في البخاري تخالف العقل.
وأكد معارضته لجميع تيارات ما أسماه الإسلام السياسي، مشدداً على أن النجاة من التطرف تتطلب التمسك بمبدأ الدولة المدنية.
وأضاف أنه معارض لكل من ينادي بإقامة الدولة الدينية بلا استثناء، سواء كان إخوان أو سلفية أو غيرها.
وفي مناقشة للمصطلحات، أكد نعمان أن مصطلحي الدولة العلمانية والدولة المدنية واحد، لا فرق بينهما على الإطلاق، مبررا استخدام لفظ المدنية بأنه تعبير مفهوم لدى البعض، مبيناً أن الدولة المدنية هي السبيل الوحيد للنجاة من الأزمات الحالية.
كما أوضح نعمان أن تعريف الإسلام السياسي يشمل كل تيار ينادي بإقامة الدولة الدينية، حتى لو كان ذلك يتم بالمخادعة أو الوصول إلى الحكم ثم التحول لاحقاً إلى دولة خلافة.
واختتم نعمان: الهدف من التيارات الإسلامية إقامة الدولة الدينية لجميع الفصائل، سواء كانت الإخوان ، داعش، طالبان، أو السلفيين.
اقرأ المزيد..
ميدو: صلاح أسطورة الشرق الأوسط.. وحان وقت مغادرته ليفربول