جامعة الذيد تنظم اليوم المفتوح الثاني
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الذيد: «الخليج»
بحضور الدكتورة عائشة بوشليبي مديرة جامعة الذيد، أطلقت الجامعة فعاليات اليوم المفتوح الثاني للتخصصات والبرامج التي تطرحها، وذلك بهدف تعريف طلبة الثانوية العامة من المدارس الحكومية والخاصة وأولياء أمورهم بالبرامج الأكاديمية والتخصصات العلمية التي تقدمها الجامعة.
خلال الافتتاح أكدت الدكتورة عائشة بوشليبي، أن اليوم المفتوح فرصة للمهتمين بالالتحاق بجامعة الذيد للاطلاع على البرامج التي تطرحها وشروط القبول وطرح استفساراتهم على أعضاء هيئة التدريس الممثلين للكليات والبرامج المختلفة، ما يساعد الطلبة وأولياء أمورهم في اختيار التخصص المناسب لهم طبقاً لمهاراتهم واهتماماتهم الشخصية ومتطلبات سوق العمل المستقبلية.
تضمن اليوم المفتوح معرضاً، شاركت فيه كليات الجامعة المختلفة وهي: كلية الزراعة، وكلية إدارة الأعمال، وكلية الآداب والاتصال وتقنية المعلومات، وقد استقطب اليوم المفتوح ما يزيد على 300 طالب وطالبة من عدد من المدارس الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى عدد كبير من أولياء الأمور وأبناء المنطقة الوسطى، حيث استقبلتهم الكليات من خلال الأجنحة المخصصة لكل منها والتعريف بالبرامج التي تطرحها والإجابة على الاستفسارات المطروحة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الذيد الیوم المفتوح
إقرأ أيضاً:
جامعة المنيا تنعى رئيسها الأسبق الدكتور جمال أبو المكارم المنيا،
فقدت جامعة المنيا مساء اليوم الخميس قامة علمية وإدارية بارزة، بوفاة الدكتور جمال أبو المكارم، رئيس الجامعة الأسبق المتفرغ بكلية الزراعة، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات.
ونعت جامعة المنيا في بيان رسمي لها الدكتور أبو المكارم، معربة عن بالغ الأسى والحزن لرحيله، وجاء في البيان أن الدكتور عصام الدين فرحات، رئيس الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، يدعون المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
مسيرة حافلة بالإنجازات والعطاءأشار بيان الجامعة إلى التاريخ المشرف والإسهامات العظيمة التي قدمها الدكتور جمال أبو المكارم في نهضة وتطور جامعة المنيا. فقد تولى عمادة كلية الزراعة خلال الفترة من عام 1981 إلى 1985، ثم شغل منصب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث من عام 1985 إلى 1991.
بلغت مسيرة الفقيد ذروتها بتوليه منصب رئيس الجامعة خلال الفترة من عام 1991 وحتى عام 1999، حيث شهدت الجامعة تحت قيادته إنجازات نوعية في كافة المجالات الإنشائية والعلمية والبحثية، وظلت هذه الإنجازات شاهدة على ما بذله من جهد وفكر، بالإضافة إلى إسهاماته الأكاديمية والإدارية، اشتهر الدكتور أبو المكارم بمواقفه الإنسانية والخيرية التي يشهد بها الجميع.
يعتبر رحيل الدكتور جمال أبو المكارم خسارة كبيرة للجامعة والمجتمع الأكاديمي في مصر، وستظل إسهاماته راسخة في تاريخ جامعة المنيا.