تدشين عدد من المصانع والمشاريع في المدن الصناعية بجدة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
دشّن معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة خلال زيارته إلى محافظة جدة؛ عدداً من المصانع والمشاريع في المدن الصناعية الأولى والثانية والثالثة بجدة.
والتقى معاليه خلال الزيارة، معالي أمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، وبحث معه تعزيز التعاون الثنائي من أجل تحقيق النهضة الصناعية في جدة.
واشتملت زيارة معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”، وشركة السعودية للصناعات التقنية “سعودي تكنيك”، وشركة التقنية الصناعية السعودية المتخصصة في المنتجات البتروكيماوية ومنتجات الطاقة، وشركة الرواد للأنظمة التقنية، إضافةً إلى عقد لقاء مع عددٍ من المستثمرين في الغرفة التجارية بجدة.
وافتتح معاليه خلال زيارته إلى المدينة الصناعية الأولى بجدة مشروع المصانع الجاهزة، كما زار مشروع غرفة التحكم بالمدن الذكية، فيما دشّن في زيارته إلى المدينة الصناعية الثانية بجدة محطة المعالجة ومحطة ضخ المياه المعالجة، ومشروع إنشاء شبكات الري، والخدمات الإسعافية.
كما افتتح خلال زيارته إلى المدينة الصناعية الثالثة بجدة مشروع استكمال البنية التحتية، والخدمات الإسعافية، وزار مصنع شركة فدكو للاستثمار، ومصنع شركة فوز للمعدات الصناعية، وشركة المصنع السعودي القبرصي، ومشروع الكهرباء، والمبنى الإداري للمدينة.
والتقى ابن سلمة خلال زيارته إلى جامعة “كاوست”، رئيس جامعة “كاوست” البروفيسور توني تشان، وعدداً من الباحثين والخبراء بالجامعة، كما شاهد عرضاً توضيحياً لاستخراج الليثيوم من مياه البحر، في مختبر البروفيسور زيبينغ بالجامعة، إضافة إلى قيامه بجولة في مجمع التكنولوجيا والأبحاث، في واحة الأبحاث والتقنية بـ”كاوست”، كما استمع إلى مقدمة عن المعهد الوطني للتحول.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير جازان يتفقد عددًا من محافظات وقرى المنطقة المتضررة من الأمطار
واطّلع معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، خلال زيارته إلى المقر الرئيسي لشركة “سعودي تكنيك” وقاعدتها الرئيسية في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة؛ على المجموعة الواسعة من خدمات الصيانة والإصلاح والتجديد المتكاملة، التي تقدمها “سعودي تكنيك”، لمالكي ومشغلي الطائرات المدنية والعسكرية محلياً ودولياً.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية خلال زیارته إلى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تدشين تحالف من الشركات المصرية للاستثمار في أنجولا
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أمس، تيتي أنطونيو وزير خارجية أنجولا، خلال زيارته الرسمية للعاصمة الأنجولية لواندا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي قدم التهنئة لنظيره الأنجولي بمناسبة مرور ٥٠ عاماً على استقلال أنجولا، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها أنجولا خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، وكذا على التنظيم الناجح لقمة تمويل البنية التحتية والقمة الأفريقية الأوروبية، مثنياً على النشاط الدبلوماسي المتميز والاجتماعات رفيعة المستوى التي نظمتها أنجولا طوال العام الجاري.
أشاد الوزير عبد العاطي بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيداً بمخرجات زيارة الرئيس الأنجولي إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢٥، مؤكداً الحرص على مواصلة التعاون والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مشيراً إلى اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي القطاع الخاص والشركات المصرية خلال الزيارة لتشجيع الشركات المصرية على الاستثمار في أنجولا واستغلال الفرص المتاحة استغلالاً للخبرات الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الخاص المصري في العديد من المجالات ذات الأولوية بما يسهم في تحقيق استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تتبعها أنجولا في القطاعات ذات الأولوية
في ذات السياق، أكد الوزير عبد العاطي الاهتمام المصري بالتعاون في مجالات الربط الاقليمي والنقل، والبنية التحتية والثروة المعدنية، والطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل والصناعات الدوائية والأسمدة، مشيراً إلى تطلع الشركات المصرية إلى الاستثمار في المشروعات التي سيتم تنفيذها في ممر لوبيتو التنموي، وأنه جاري دراسة تدشين تحالف من الشركات المصرية للانخراط في ممر لوبيتو، مشدداً على أهمية تدشين مجلس أعمال مصري أنجولي، فضلاً عن استكشاف سبل تعميق التعاون الأمني والدفاعي بين البلدين بالتوازي مع استمرار الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأنجولية في مختلف المجالات الدبلوماسية والطاقة والدفاع والتدريب الشرطي وإدارة الموارد المائية، والرعاية الصحية، والزراعة.
كما تناول اللقاء التعاون القاري والإقليمي، حيث أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على مواصلة التنسيق لدعم جهود إحلال السلام والاستقرار والتنمية في القارة.
وأشاد بمواقف أنجولا الداعمة للقضية الفلسطينية، كما جرى التأكيد على أهمية التنسيق المشترك خلال عضوية البلدين في مجلس السلم والأمن الأفريقي، وتبادل الوزيران الآراء حول الأوضاع في السودان ومنطقة الساحل والصومال والقرن الأفريقي والبحر الأحمر والبحيرات العظمى، كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق اتصالاً بالريادة الأنجولية لملف السلام والمصالحة والريادة المصرية لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.