روسيا تعتمد قانونين لتعدين واستخدام العملات المشفرة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قانونين حول تعدين العملات المشفرة واستخدامها في التجارة الخارجية و التداولات.
وتم نشر الوثائق حول هذين القانونين على البوابة الرسمية للحكومة الروسية حيث يدخل قانون تعدين العملات المشفرة الجديد بما في ذلك "البتكوين"، في روسيا حيز التنفيذ انطلاقا من نوفمبر المقبل والقانون الآخر يفسح المجال أمام استخدام العملات المشفرة على أساس تجريبي في التجارة الخارجية وفي التداولات، وتم تكليف البنك المركزي الروسي بتنظيم هذه العمليات.
وتحدد الوثيقة إجراءات وشروط تعدين العملات المشفرة في روسيا، وسيكون بإمكان الكيانات القانونية وأصحاب المشاريع الفردية المدرجين في سجل وزارة التنمية الرقمية الروسي الحق في ممارسة أنشطة التعدين بهدف ادخال العملات المشفرة في عجلة الاقتصاد الروسي.
و على أثر توقيع الرئيس الروسي قانونا حول تعدين العملات المشفرة، صعدت العملة المشفرة الأكثر شهرة في العالم "البتكوين" بقوة، في تعاملات البورصة الروسية وارتفعت بنسبة 5.14 في المئة إلى 57977.78 دولار، بحسب التداولات.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع في يوليو الماضي قانونا حول إطلاق الروبل الرقمي في البلاد ، بالإضافة إلى إطلاق منصة إلكترونية للعملة الرقمية الروسية، حيث يعتزم البنك المركزي الروسي "بنك روسيا" السماح للبنوك الأجنبية بالعمل بالروبل الرقمي اعتبارا من العام 2025.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البتكوين البتكوين روسيا عملات مشفرة البتكوين عملات تعدین العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 61 طائرة مسيرة أوكرانية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الدفاع الروسية، قالت إن منظومات الدفاع الجوي تعترض وتدمر 61 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن دعم روسيا للسلطات الإيرانية خلال الأزمة الحالية يمثل دليلاً إضافيًا على ضرورة تشديد العقوبات الدولية المفروضة على موسكو.
واعتبر زيلينسكي أن موقف روسيا الداعم لطهران في خضم التوتر الإقليمي يعكس طبيعة التحالفات التي وصفها بـ"الخطيرة" بين أنظمة عدوانية، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه هذه التحالفات.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن موسكو لا تكتفي بدعم إيران سياسيًا، بل تعتمد كذلك بشكل مباشر على الطائرات المسيرة الإيرانية من طراز "شاهد"، وكذلك على الذخائر القادمة من كوريا الشمالية، وهو ما يشير، بحسب وصفه، إلى أن الضغوط المفروضة على روسيا "ليست كافية".
وقال زيلينسكي في تصريحاته: "والآن تحاول روسيا إنقاذ البرنامج النووي الإيراني... عندما يفقد أحد المتواطئين معها القدرة على تصدير أدوات الحرب، تضعف روسيا وتحاول التدخل. هذا يثبت مجددًا أنه لا يمكن السماح للأنظمة العدوانية بالاتحاد وإقامة شراكة".