"ديربي" الرياض.. الهلال والشباب وجهاً لوجه
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تتجه أنظار عشاق الكرة السعودية، صوب ملعب مدينة الملك فهد الرياضية في الحوية "الطائف"، الذي يحتضن قمة سعودية ذات طابع عربي، عندما يلتقي فريق الهلال مع الشباب اليوم الأربعاء، في ثاني مباريات نصف نهائي كأس بطولة الملك سلمان للأندية.
وتُعد مواجهة نصف نهائي البطولة الثانية من نوعها بين الفريقين، حيث تقابلا عربيًا مرة واحدة فقط في 18 ديسمبر (كانون الأول) 1995 على ملعب الملك فهد الدولي، ضمن البطولة العربية وتعادلا حينها 1- 1، بحسب تقرير نشرته صحيفة الرياضية اليوم الأربعاء.وفي بداية مشواره استطاع الهلال أن يحصل على بطاقة العبور الثانية في المجموعة الثانية بدور المجموعات، حيث حصد 4 نقاط حل بها وصيفًا خلف السد القطري صاحب الـ7 نقاط، ثم تمكن من إثبات جدارته بعدما أطاح بالاتحاد في الدور ربع النهائي، وتغلب عليه بنتيجة 3-1.
أما الشباب فتصدر ترتيب المجموعة الثالثة عقب حصده 7 نقاط، وتعادل سلبيًا مع الوحدة الإماراتي، في الوقت الأصلي للمباراة، ليفوز عليه بركلات الترجيح 5-4.
ولم يظهر الهلال بالصورة المتوقعة في دور المجموعات، وكاد يغادر لولا تدارك الوضع في الجولة الأخيرة أمام الوداد المغربي.
ويطمح "الأزرق العاصمي" في مواصلة مشواره وبلوغ النهائي رغم صعوبة "الأبيض العاصمي" الذي يملك خطاً دفاعياً قوياً لم يستقبل أي هدف حتى الآن.
ويعول البرتغالي خورخي خيسوس مدرب الهلال على نجومه الجدد وفي مقدمتهم الصربي سيرجي سافيتش والبرتغالي روبن نيفيز والسنغالي خاليدو كوليبالي والبرازيلي مالكوم فيليبي الذي سجل ضد الاتحاد في ظهوره الأول بألوان فريقه الجديد.
كما برز في الهلال البرازيلي الآخر ميشيل ديلجادو وعبدالله المعيوف وسعود عبدالحميد وياسر الشهراني ومحمد كنو وسالم الدوسري.
في المقابل، يمضي فريق الشباب بخطوات ثابتة، بعدما قدم مستويات مميزة في جميع المباريات نجح خلالها في المحافظة على شباكه نظيفة.
ويفتقد الهولندي مارسيل كايزر مدرب الشباب، خدمات البرازيلي أياجو سانتوس بعد حصوله على البطاقة الحمراء في المباراة الماضية، ويعتمد على الأرجنتيني إيفر بانيغا، قائد الفريق وصانع لعبه، والحارس الكوري كيم سيونج والكولومبي جوستافو كويلار، الذي يواجه فريقه السابق للمرة الأولى، إلى جانب حسان تمبكتي وحسين القحطاني ورياض شراحيلي وهتان باهبري.
ويدير المباراة المصري أمين عمر حكماً للساحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الهلال الشباب الشباب السعودي ديربي الرياض كأس بطولة الملك سلمان للأندية
إقرأ أيضاً:
جيرمي كوربن يعود من بوابة الشباب.. هل يهدد الحزب الذي أخرجه؟
كشف استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة "يوغوف" البريطانية أن الزعيم اليساري المخضرم جيريمي كوربن يتمتع بشعبية تفوق بكثير شعبية رئيس الوزراء الحالي وزعيم حزب العمال كير ستارمر بين فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، في تحول مفاجئ قد يضعف أحد أهم رهانات حكومة ستارمر الانتخابية.
ووفق الاستطلاع الذي نُشر بالتزامن مع إعلان كوربن تأسيس حزب سياسي جديد بالشراكة مع النائبة اليسارية زارا سلطانة، فقد حصل كوربن على معدل تأييد إيجابي بلغ +18 في الفئة العمرية 18-24 عامًا، مقارنة بـ -30 فقط لستارمر في نفس الفئة.
ورغم أن نتائج الاستطلاع أظهرت تقاربًا في نسب الرفض العامة للزعيمين على مستوى عموم البريطانيين، حيث سجل كوربن -39 وستارمر -40 – إلا أن الفجوة الكبيرة بينهما بين الشباب تثير تساؤلات جدية داخل حزب العمال، خاصة مع قرار الحكومة الأخير توسيع قاعدة الناخبين لتشمل من هم في سن 16 و17 عامًا، ما يضيف نحو 1.6 مليون ناخب محتمل في الانتخابات المقبلة.
هل ينقلب رهان "الشباب" على الحكومة؟
كان قرار السماح لمن هم دون 18 عامًا بالتصويت يُنظر إليه باعتباره خطوة تهدف لتعزيز رصيد حزب العمال انتخابيًا، في ظل توقعات بأن الشباب يميلون تقليديًا نحو اليسار. لكن استطلاع “يوغوف” – الذي شمل أكثر من 2000 شخص خلال يومي 24 و25 يوليو – يشير إلى أن هذه الفئة تميل بشكل أوضح نحو كوربن وحزبه الجديد، وليس نحو الحكومة العمالية الحالية.
وفيما يسعى كوربن لاستثمار حالة التذمر من أداء الحكومة وتراجع شعبيتها، أشار في تصريحات له إلى أن مشروعه السياسي الجديد "يستقبل أكثر من 500 منتسب جديد في الدقيقة"، مضيفًا أن أكثر من 200 ألف شخص انضموا للحركة منذ إطلاقها قبل أيام.
شعبية ستارمر في أدنى مستوياتها
تشير الأرقام أيضًا إلى أن شعبية ستارمر وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ توليه السلطة، إذ بلغ معدل رفضه العام -43، خاصة بعد قرار حكومته بالتراجع عن خطة إصلاح الرعاية الاجتماعية البالغة قيمتها 5 مليارات جنيه إسترليني، مما أثار غضبًا واسعًا بين مختلف التيارات، بما فيها قاعدة حزب العمال نفسها.
ويعتقد سبعة من بين كل عشرة بريطانيين أن حكومة ستارمر الحالية "فوضوية على الأقل" مثل حكومة المحافظين السابقة، بل إن ثلثهم يعتبرها أكثر فوضوية، بحسب تقرير نشرته "صنداي تايمز".
انتقادات ومخاوف داخل حزب العمال
في مواجهة هذه التحولات، حاولت شخصيات من حزب العمال التقليل من شأن مشروع كوربن، حيث وصف وزير التكنولوجيا بيتر كايل الزعيم السابق بأنه “سياسي غير جاد”، مضيفًا: “كوربن لا يفكر في الحُكم، بل في المزايدة… وهذا ما يضعه في مواجهة حتى مع أنصاره، كما رأينا من رفض جورج غالاوي الانضمام إليه”.
وفي تعليق ساخر من داخل حزب العمال على المشروع الجديد، قال مصدر في الحزب، وفق تقرير لصحيفة "الأندبندنت" البريطانية: "الناخبون قالوا كلمتهم مرتين عندما كان كوربن يقود الحزب… والنتيجة معروفة".
يبدو أن جيريمي كوربن، الذي أُقصي من قيادة حزب العمال بعد خسارتين انتخابيتين، يعيد تشكيل المشهد من جديد من بوابة الشباب الساخط على الأداء السياسي التقليدي. فهل سيستفيد من حالة الإحباط الشعبي تجاه حكومة ستارمر، ويحوّل حركته إلى تيار انتخابي فعّال؟ أم أن “الحنين اليساري” سيبقى حراكًا رمزيًا دون تأثير حقيقي في صناديق الاقتراع؟