قوات العدو الصهيوني تشن حملة اعتقالات ودهم بالضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
يمانيون../ شنت قوات العدو الصهيوني حملة اعتقالات في مناطق من الضفة الغربية المحتلة، فيما أطلق مقاومون النار تجاه حاجز الجلمة في جنين.
وفي التفاصيل، اندلعت، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، اشتباك مسلح بين مقاومين وقوات العدو على حاجز الجلمة قرب جنين.
واقتحمت قوات العدو بلدتي السيلة الحارثية وعرابة، وقرى رمانة وزبوبا وتعنك والطيبة والطيبة وعانين في محافظة جنين، وشنت حملة تفتيش وتمشيط واسعة، ونصبت حواجز متنقلة.
وفي طولكرم، اقتحمت قوات العدو فجر اليوم، المدينة وبلدة فرعون جنوبا، واعتقلت مواطنين، كما حاصرت منزلا بالقرب من مستشفى الإسراء (الزكاة)، في الوقت الذي دفعت فيه بتعزيزات عسكرية كبيرة.
ونشرت القناصة في محيط المنزل المحاصر، قبل أن تعتقل والد وشقيق المطارد مازن راشد عوض، للضغط عليه لتسليم نفسه، كما اعتقلت قوات العدو شابا بعد مداهمة منزله في بلدة فرعون جنوب طولكرم.
وداهمت قوات العدو، عمارة الفاتح في ضاحية عزبة الجراد شرق طولكرم واجرت عملية تفتيش في أحد الشقق داخلها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وتزامنت عملية الاقتحام مع تحليق مكثف لطائرات التجسس الصهيونية على ارتفاع منخفض.
ً#العدو الصهيوني#فلسطين المحتلةالضفة الغربيةحملة اعتقالاتالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات حوثية جديدة تطول أكاديميين ومثقفين في إب
شنت مليشيا الحوثي حملة اعتقالات جديدة طالت عدداً من الأكاديميين والمثقفين في محافظة إب، في تصعيد متواصل لحملة القمع التي تنفذها المليشيا ضد أبناء المحافظة دون أسباب قانونية واضحة.
وأفاد مصدر محلي لوكالة "خبر" بأن من بين المعتقلين الجدد: الأستاذ فيصل عبدالله الشويع، والدكتور صادق اليوسفي، والأستاذ محمد طاهر، والدكتور نبيل اليفرسي، وطلال سلام، مشيراً إلى أن عملية الاعتقال تمت خلال الأيام القليلة الماضية كان آخرها اختطاف الدكتور ثائر الدعيس اليوم في ظروف غامضة ودون أوامر قضائية.
وأضاف المصدر، أن هذه الاعتقالات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تشهدها المحافظة منذ أشهر، والتي تصاعدت بشكل لافت خلال الأيام الأخيرة، حيث بات عدد المعتقلين في محافظة إب يُقدّر بالعشرات، معظمهم من الشخصيات التعليمية والاجتماعية التي لا تنتمي للحوثيين أو تعارض سياساتهم.
وأشار إلى أن الأهالي يعيشون في حالة من القلق والخوف جراء استمرار هذه الممارسات القمعية، وسط غياب تام لأي دور للمنظمات الحقوقية أو الهيئات القضائية في الإفراج عن المعتقلين أو توضيح مصيرهم.