الثورة نت /..

قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ عدد الصحفيين المعتقلين إداريًا في سجون العدو الصهيوني، تحت ذريعة وجود “ملف سري”، ارتفع إلى (22) صحفيًا، آخرهم الصحفي أحمد الخطيب، الذي صدر بحقه أمر اعتقال إداريّ لمدة ستة شهور.

وأوضح النادي في بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن هؤلاء الصحفيين يعدوا من بين (55) صحفيًا في سجون الاحتلال، من بينهم (49) ما زالوا معتقلين منذ بدء الإبادة.

وبيّن أنّ حالات الاعتقال والاحتجاز التي سُجّلت بحق الصحفيين منذ بدء الإبادة بلغت على الأقل (192) حالة.

وأضاف أنّ ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إداريًا يأتي في ظل التصعيد غير المسبوق تاريخيًا في أعداد المعتقلين الإداريين في سجون الكيان الغاصب، والذي بلغ حتى بداية حزيران/ يونيو المنصرم (3562) معتقلًا.

وذكر أن سلطات الكيان الصهيوني تهدف، من خلال اعتقال الصحفيين، إلى إسكات أصواتهم أمام الجرائم المهولة التي يرتكبها الاحتلال، واستهداف الرواية الفلسطينية، وفرض المزيد من الرقابة والسيطرة على عملهم.

وأشار إلى قضية الصحفي نضال أبو عكر من بيت لحم، وهو واحد من أقدم المعتقلين إداريًا،

ويواصل كيان العدو الصهيوني اعتقاله منذ الأول من آب/ أغسطس 2022، علمًا بأنه أمضى سابقًا نحو 20 عامًا في سجون الاحتلال، جلّها رهن الاعتقال الإداري.

وإلى جانب جريمة الاعتقال الإداري، يواصل العدو الصهيوني استهداف الصحفيين عبر ما يسميه بالاعتقال على خلفية “التحريض” على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأفاد نادي الأسير بأن هذا الشكل من الاعتقال تحوّل إلى أداة لقمع حرية الرأي والتعبير، وأصبح يشكّل وجهًا آخر لجريمة الاعتقال الإداري.

ولفت إلى أن الغالبية ممن اعتُقلوا على خلفية “التحريض”، ولم يتمكّن العدو من تقديم لائحة اتهام بحقهم، جرى تحويلهم لاحقًا إلى الاعتقال الإداريّ.

ويواجه الصحفيون المعتقلون في سجون العدو الصهيوني ومعسكراته كافة الجرائم التي يواجهها الأسرى، بما فيها جرائم التعذيب الممنهَج، والضرب المبرح، والتجويع، والإهمال الطبي، إلى جانب عمليات الإذلال والتنكيل التي يتعرضون لها بشكل مستمر، عدا عن سياسات السلب والحرمان المتواصلة بحقهم، واحتجازهم في ظروف اعتقالية قاسية ومهينة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المعتقلین إداری ا الاعتقال الإداری العدو الصهیونی ا فی سجون

إقرأ أيضاً:

شركة الخطوط الجوية الإيطالية تمدّد تعليق رحلاها إلى الكيان الصهيوني حتى نهاية 2025

الثورة نت /..

مدّدت شركة الخطوط الجوية الإيطالية (ITA)، اليوم الاثنين، تعليق رحلاتها إلى كيان العدو الصهيوني حتى نهاية العام الحالي.

وقالت الشركة، وهي جزء من مجموعة “لوفتهانزا”، في بيان، إن “القرار يتعلّق أيضاً برحلتين مقرّرتين في يوم رأس السنة الجديدة 2026”.

وأوضحت الشركة بشأن المسافرين أنّه “يمكنهم إما إعادة حجز رحلتهم في وقت لاحق أو استرداد أموالهم”.

ويُذكر أنّه كان من المقرّر استئناف خدمات الخطوط الجوية الإيطالية من وإلى الكيان الصهيوني في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر 2025.

وتفرض القوات المسلحة اليمنية حظرًا على الملاحة الجوية في مطارات وموانئ العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة منذ الرابع من مايو الماضي، وذلك في إطار عملياتها الاسنادية لغزة والمستمرة منذ أكتوبر 2023 لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لجريمة إبادة جماعية منذ عامين.

مقالات مشابهة

  • “الصحفيين الفلسطينيين”: العدو الصهيوني ارتكب في غزة أكبر وأول جريمة إبادة إعلامية
  • بين الحقيقة والتضليل .. محاولة أمريكية بائسة في تشويه اليمن لحماية العدو الصهيوني
  • المقاومة الفلسطينية تدكّ تجمعات جنود وآليات العدو الصهيوني في غزة
  • القسام تدك تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني غرب حي التفاح بغزة
  • شهداء ومصابون في قصف العدو الصهيوني على أنحاء متفرقة في قطاع غزة
  • العدو الصهيوني ينسف مبانٕ سكنية جنوب خان يونس
  • صنعاء .. فعالية تضامنية مع الصحفيين ضحايا العدوان الصهيوني
  • العدو الصهيوني يحظر التجوال في أحياء وسط الخليل ويغلق الحرم الإبراهيمي
  • شركة الخطوط الجوية الإيطالية تمدّد تعليق رحلاها إلى الكيان الصهيوني حتى نهاية 2025
  • العاملين بالتعليم: حرب أكتوبر كانت وبالا على العدو الصهيوني