أمين “التعاون الخليجي” يرحب بمضامين البيان المشترك القطري المصري الأمريكي بشأن غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الجمعة بمضامين البيان المشترك الصادر عن قادة قطر ومصر والولايات المتحدة بضرورة إيقاف الأزمة في قطاع غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشاد البديوي في بيان صحفي بالجهود المبذولة التي تقوم بها قطر ومصر والولايات المتحدة لاستئناف المفاوضات بين جميع الأطراف للوصول إلى اتفاق وخفض التصعيد بالمنطقة.
وأكد دعم دول مجلس التعاون جميع الجهود الرامية لإيقاف الأزمة ولإنقاذ الشعب الفلسطيني إيمانا منها بأن تضافر الجهود وتوحيد المواقف هو السبيل الأمثل لإيقاف الأزمة بما ينعكس إيجابا على السلم والاستقرار الإقليميين والدوليين.
وشدد في الوقت ذاته على دعم دول المجلس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمبادرة السلام العربية وجميع القرارات الدولية ذات الصلة.
وكان قادة قطر ومصر والولايات المتحدة قد قالوا في بيان مشترك أمس الخميس “لقد سعى ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار أشهر عدة للتوصل إلى اتفاق إطاري وهو مطروح الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالتنفيذ”.
وأضاف القادة الثلاثة “ونحن كوسطاء مستعدون – إذا اقتضت الضرورة – لأن نطرح مقترحا نهائيا لتسوية الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبي توقعات الأطراف كافة”.
وتابعوا “لقد دعونا الجانبين إلى استئناف المحادثات الملحة يوم الخميس الموافق 15 أغسطس في (الدوحة أو القاهرة) لسد الثغرات المتبقية كافة وبدء تنفيذ الاتفاق بدون أي تأجيل”.
المصدر وكالات الوسومالولايات المتحدة فلسطين مجلس التعاونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إعلان وزير مالية العدو الصهيوني، المجرم “بتسلئيل سموتريتش” المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد.
ولفتت الحركة، في تصريح صحفي ، إلى أن ذلك يعبّر عن طبيعة الحكومة الصهيونية المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كغنيمة استعمارية، وتسعى بشكل مستميت لتكريس واقع استيطاني وصولاً للسيطرة التامة على الضفة الغربية.
وأكدت أن هذا القرار وما سبقة من قرارات مماثلة هو استمرار لسياسة سرقة الأراضي، وفرض الوقائع الاستعمارية بالقوة، بما يشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التي تحظر الاستيطان بكل أشكاله.
وحذرت “حماس” من التمادي الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية، وعزل المدن والقرى عن بعضها البعض، والدفع نحو تهجير صامت لأبناء الشعب الفلسطيني، في إطار مشروع تفريغ الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه المخططات لن تفلح في كسر صمود الشعب وتشبثه بأرضه وحقوقه.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام هذا السلوك الاستعماري المنفلت، واتخاذ خطوات عملية لوقف توسع المستوطنات ومحاسبة قادة العدو الصهيوني على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.